نيزافيسيمايا: آلاف من مسلحي الجمهوريات السوفيتية السابقة يقاتلون مع «داعش» ذكرت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا»، الروسية، في عددها الصادر امس الثلاثاء، أن آلاف المسلحين من الجمهوريات السوفيتية السابقة، يقاتلون حالياً إلى جانب تنظ

نيزافيسيمايا: آلاف من مسلحي الجمهوريات السوفيتية السابقة يقاتلون مع «داعش»

ذكرت صحيفة «نيزافيسيمايا جازيتا»، الروسية، في عددها الصادر امس الثلاثاء، أن آلاف المسلحين من الجمهوريات السوفيتية السابقة، يقاتلون حالياً إلى جانب تنظيم «داعش»، الإرهابي، في العراق وسوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، يعتزم الحصول على دعم وتأييد دول جنوب شرق ووسط آسيا في القتال ضد هذا التنظيم.
ولفتت الصحيفة إلى أن كيري وصل الاثنين إلى إندونيسيا، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب، حيث دعا من هناك دول المنطقة بروناي وماليزيا والفلبين وسنغافورة وأستراليا إلى التصدي لعمليات تجنيد المسلحين لحساب داعش، وكذلك التصدي لمحاولات تمويل هذا التنظيم الإرهابي.
وترى «نيزافيسيمايا جازيتا» أن كيري سيضطر إلى تكرار دعوته هذه وتوجيهها إلى دول آسيا الوسطى التي تشهد في الفترة الأخيرة عملية تجنيد واسعة لصالح تنظيم داعش.
ونقلت الصحيفة عن رئيس خدمة التخطيط الاستراتيجي التابعة لرابطة التعاون الحدودي الروسي، ألكسندر سوبيانين، قوله «إن الولايات المتحدة، ومن خلال حديثها عن ضرورة التصدي لتنظيم داعش، تهدف بشكل مواز إلى تعزيز تمركزها عند الحدود الجنوبية لروسيا، وتحديداً في آسيا الوسطى».
ولم يستبعد المسؤول الروسي أن تسعى واشنطن إلى إنشاء قواعد عسكرية أمريكية، في تلك المنطقة مستقبلًا لإعاقة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بزعامة روسيا.
وذكر سوبيانين للصحيفة الروسية أيضا «أن الولايات المتحدة بحاجة للتواجد في آسيا الوسطى بهدف تحريض شعوب المنطقة وإشعال الحروب والفتن».

داعش تنشر كتيبا إرشاديا لوضع قواعد استخدام فيس بوك وتويتر

بدأ تنظيم داعش المتطرف في نشر كتيب إرشادي بين اتباعه لوضع قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، مشددا على أفراد المليشيات عدم وضع معلومات وصفية عن أنفسهم في الحسابات المستخدمة، حسب ما نشر موقع الإندبندنت البريطانية. وقالت الصحيفة البريطانية إن التنظيم حريص على إشعال البروباجندا في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الآخرين على الانضمام إلى مليشيات تنظيماته، وذلك بنشر صور تعرض أسلوب حياة مقاتلي التنظيم، وصور رؤوس أعداء التنظيم المفصولة من أجسادها، لكنه توصل إلى خطورة ذلك على المقاتلين، كما توصل التنظيم إلى أن استخدام حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي يمد أجهزة الاستخبارات الغربية بمعلومات قيمة عن مواقع المليشيات، ويكشف عن هويات المقاتلين مما يجعلهم هدفاً لطائرات الحلف الدولي المناهض للتنظيم المتطرف داعش. يشدد الكتيب الإرشادي على المقاتلين عدم استخدام التطبيقات التي تكشف عن التوقيت وموقع إرسال الرسالة، واضعا لمقاتلي التنظيم أساليب يتفادون بها تلك البيانات والتطبيقات التي تسهل من مهام الأجهزة الاستخبارية في الغرب، في حين منعت مقاتلين أخرين من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل تام. وكانت أجهزة الاستخبارات الغربية قد بدأت في مطالبة كل من المواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب" بمعلومات عن الحسابات التي تنتمي إلى التنظيم المتطرف، لمواجهة البروباجندا التي يستخدمها التنظيم لتشجيع الشباب على الانضمام إليه.

القبائل المناهضة لداعش في سوريا تواجه الويل مع ضعف الدعم الدولي

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن القبائل في سوريا تدفع ثمن انتفاضتها ضد تنظيم داعش، محذرة من أن استمرار تجاهلها من قبل القوى الغربية من شأنه أن يؤجج الاستياء. وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقرير، امس الثلاثاء، أن تكلفة تحول بعض القبائل ضد داعش تظهر وحشيتها بوضوح على الشوارع في شرق سوريا منذ أوائل أغسطس الماضي، فطيلة ثلاثة أيام، واصل عناصر التنظيم الإرهابي القصف الانتقامي وقطع الرؤوس وصلب أفراد قبيلة شعتات، بعد أن تجرؤوا على الانتفاضة ضد المتطرفين، وبحلول الوقت كان نحو 700 شخص قتلوا في أبو حمام بمحافظة دير الزور شرق البلاد، ذلك بحسب نشطاء وناجين، مما يجعلها أكثر عمل وحشي يرتكبه تنظيم داعش في سوريا منذ ظهوره قبل 18 شهرا. وتقول الصحيفة إن هذه المجزرة تسلط الضوء على التحديات التي ستواجه جهود إقناع أولئك الذين يعيشون تحت سيطرة داعش، في العراق وسوريا، للانضمام إلى القتال ضد التنظيم الجهادى الإرهابي، وهو الأمر الذي يؤكد المسؤولون الأمريكيون الحاجة إليه باعتباره عنصرا ضروريا لنجاح الحملة ضد المتطرفين. وباتت أبو حمام الآن خالية من السكان، فيما لا تزال جثث الكثيرين ملقاة لم يتم دفنها، لتقدم تذكيرا يقشعر له الأبدان لسكان المناطق المجاورة بشأن المصير الذي ينتظر أولئك الذين يتجرأون ضد المتمردين. ويقول أبو سالم، أحد أعضاء قبيلة شعتات وقادة التمرد الذين تجمعوا مؤخرا في بلدة بالقرب من الحدود التركية، أن حتى الآن قامت واشنطن بجهود قليلة للغاية على صعيد دعم القبائل السنية التي تريد محاربة داعش. وقال أبو سراج، أحد رجال القبيلة، إن مذبحة أبو حمام زادت الحنق والكراهية لداعش وشهوة السياسة الإسلامية التي يقدمها التنظيم. وقال آخر، رفض ذكر اسمه: "الآن أصبحنا نكره أي شخص يصلي. ونكره حتى اللحى". وتشير الصحيفة إلى أن المناطق السنية، المحتلة في سوريا من قبل تنظيم داعش تبدو أكثر ميلا للانتفاضة من نظيرتها في العراق، حيث سيطر المتطرفون على مساحات واسعة من الأراض هذا العام بمساعدة من المتمردين السنة المحليين والقبائل الغاضبة من السلوك التمييزي ضدهم من قبل الحكومة التي يقودها مواطنيهم من الشيعة.