أعلن محافظ أربيل نوزاد هادي، يوم أمس الثلاثاء، أن عاصمة اقليم كردستان ستكون قاعدة عسكرية لقوات التحالف لضرب تنظيم داعش، وفيما أكد تجاوز "النقطة الحرجة" بفضل قوات البيشمركة، نفى وجود قرار بمنع المواطنين العرب والشبك من دخول مدينة أربيل. وقال هادي في
أعلن محافظ أربيل نوزاد هادي، يوم أمس الثلاثاء، أن عاصمة اقليم كردستان ستكون قاعدة عسكرية لقوات التحالف لضرب تنظيم داعش، وفيما أكد تجاوز "النقطة الحرجة" بفضل قوات البيشمركة، نفى وجود قرار بمنع المواطنين العرب والشبك من دخول مدينة أربيل.
وقال هادي في حديث الى (المدى برس)، إن "أربيل سوف تكون قاعدة عسكرية لضرب تنظيم داعش، بحسب ما اعلنت قوات التحالف الدولية"، واصفاً " الوضع الأمني في مدينة أربيل بالأفضل حالياً".
وأضاف هادي أن "اقليم كردستان تجاوز النقطة الحرجة بفضل قوات البيشمركة وطائرات التحالف الدولي"،
ونفى محافظ اربيل "وجود قرار بمنع المواطنين العرب والشبك من دخول مدينة أربيل"، مؤكداً أن "هذا الأمر غير موجود وهناك فقط مجرد تدقيقات أمنية، كونهم يأتون من مناطق تسيطر عليها داعش، ولهذا يجب التأكد قبل ادخالهم حفاظاً على سلامة المواطنين".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أعلن، في الـ14 من تشرين الأول 2014، أن قوات البيشمركة كشفت التكتيكات العسكرية للإرهابيين مبكراً وتمكنت من إيقافها ودحرها في مناطق عدة"، وأكد أن البيشمركة كانت تعاني "حصاراً بالتسليح وواجهت منظمة إرهابية تمتلك قدرات دولة."
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى ووصل إلى مشارف اربيل ودهوك، فيما تخوض قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي ومتطوعون معارك عنيفة في المناطق القريبة من اقليم كردستان.