اعلن محافظ اربيل نوزاد هادي، يوم أمس الثلاثاء، أن المحافظة تستضيف حاليا اكثر من 200 الف نازح عراقي وسوري، وفيما اكد استقرار 10 آلاف عائلة نازحة من مدينة الفلوجة في منطقة شقلاوة، نفى وجود مجمعات للنازحين خاصة بطائفة او قومية معينة. وقال هادي في حديث
اعلن محافظ اربيل نوزاد هادي، يوم أمس الثلاثاء، أن المحافظة تستضيف حاليا اكثر من 200 الف نازح عراقي وسوري، وفيما اكد استقرار 10 آلاف عائلة نازحة من مدينة الفلوجة في منطقة شقلاوة، نفى وجود مجمعات للنازحين خاصة بطائفة او قومية معينة.
وقال هادي في حديث الى (المدى برس)، إن " مدينة اربيل يوجد فيها حاليا اكثر من 200 الف نازح عراقي وكردي سوري يسكنون في خمسة مخيمات"، مبينا أن " بعض الأسر النازحة قامت بإيجار دور ومنازل على حسابهم ، فيما يسكن اخرون في المباني غير المكتملة".
وأضاف هادي أن " بعض النازحين يسكنون في 11 مدرسة في منطقة عينكاوة وسيتم نقلهم خلال 45 يوما للسكن في كابينات خاصة بالنازحين"، مشيرا الى أن " محافظة اربيل نسقت مع وزارة الهجرة والمهجرين وبإشراف نائب رئيس الوزراء صالح المطلك لانشاء مجمع متكون من 1000 كابينة( كرفان) لنقل من يشغلون المدارس والأبنية غير المكتملة الى هذه الكابينات".
ولفت محافظ اربيل الى أن " هذا المشروع يأتي ضمن خطة اكبر لاستيعاب النازحين ، تتمثل ايضا بإعطاء النازحين منح شهرية خاصة بهم".
وتابع هادي أن " هناك اكثر من 10 آلاف عائلة نزحت من الفلوجة تستقر حاليا في منطقة شقلاوة كما ان النازحين من المسيحين والايزديين اختاروا ان يكونوا في منطقة عينكاوة"، نافيا في الوقت نفسه " وجود مخيمات خاصة بطائفة او قومية معينة في اربيل،.
يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وغيرها من مناطق البلاد، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.