أعلنت وزارة التربية العراقية، امس السبت، أن اليوم الأحد، سيكون أول يوم لدوام الطلبة النازحين في أربيل، فيما أكدت الاتفاق مع سلطات إقليم كُردستان على توفير مدارس كرفانية وأبنية مدرسية للنازحين. وقال مستشار وزير التربية في غرفة إغاثة وإيواء النازحين ف

أعلنت وزارة التربية العراقية، امس السبت، أن اليوم الأحد، سيكون أول يوم لدوام الطلبة النازحين في أربيل، فيما أكدت الاتفاق مع سلطات إقليم كُردستان على توفير مدارس كرفانية وأبنية مدرسية للنازحين.

وقال مستشار وزير التربية في غرفة إغاثة وإيواء النازحين في أربيل عيسى العداي خلال مؤتمر صحافي عقده، امس، وحضرته، (المدى برس)، إن " اليوم الأحد، سيكون أول يوم لدوام الطلبة النازحين في مدينة أربيل بالاتفاق مع السلطات في إقليم كردستان".
وأضاف العداي، أنه "تم تخصيص مدارس كرفانية وأبنية مدرسية أخرى متفق عليها بين الطرفين".
وكانت وزارة التربية وجهت، في الـ28 من ايلول 2014، تشكيلاتها في المحافظات بضرورة احتضان الطلبة النازحين ودمجهم في مدارسها، من دون إلزامهم بأيّ مستمسك حالياً، كاشفة عن تسجيل 8146 طالباً منهم في العاصمة، في حين عدت منظمات مجتمع مدني، أن اللغة تقف حائلاً أمام اندماج الكثيرين منهم في مناطق نزوحهم.
وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كردستان في، الـ17 من ايلول 2014، عن الموافقة على أداء امتحانات الدور التكميلي لطلبة الجامعات العرب النازحين من مدينة الموصل، وخصصت موقعاً إلكترونياً لاستقبال طلباتهم، وفيما دعتهم لملء استمارة خاصة بالامتحانات ومتابعة الموقع للتعرف على موعد الامتحانات.
وكان نازحون شبك من أهالي مدينة الموصل في محافظة السليمانية دعوا، في الـ19 من آب 2014، إلى إيجاد حل لمشكلة السكن بدلاً من المدارس التي يشغلونها بسبب اقتراب موعد الدوام الرسمي للطلبة، وتساءلوا عن مصيرهم في حال عودة الطلبة إلى مقاعدهم، فيما أكدت مديرية تربية السليمانية إن وزارة التربية في الإقليم خولت مديريات التربية بـ"إيجاد" الحلول المناسبة للمدارس التي يسكنها النازحون، حمّلت إدارة المحافظة ودائرة الهجرة والمهجرين مسؤولية إيجاد بدائل لهم قبل العاشر من شهر أيلول 2014.
يذكر أن العام الدراسي الجديد بدأ في إقليم كردستان، الأربعاء الماضي،(الـ11 من أيلول 2014 الحالي) لطلبة المراحل الأساس الثلاث، الابتدائية، المتوسطة والإعدادية، حيث توجه بحسب الإحصاءات الرسمية، نحو مليون و600 ألف طالب إلى مقاعد الدراسة، في حين أدى وجود النازحين مباني مئات المدارس "مشكلة حقيقية" في محافظات الإقليم لاسيما دهوك.
وبحسب المصادر الرسمية فإن الإقليم يأوي مليوناً ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد أحداث الموصل في الـ (10 من حزيران 2014)، حيث أدى سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة في كردستان.