TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > الجمهوريون واثقون من الفوز بالكونغرس الأميركي

الجمهوريون واثقون من الفوز بالكونغرس الأميركي

نشر في: 26 أكتوبر, 2014: 09:01 م

بعد ثمان سنوات من هيمنة الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ الأميركي تشير استطلاعات الرأي إلى احتمال انتقاله إلى سيطرة الجمهوريين أثناء الانتخابات المرتقبة في الرابع من نوفمبر، ما سيحرم الرئيس الأميركي باراك أوباما من حصنه الأخير في الكونجرس.  ويت

بعد ثمان سنوات من هيمنة الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ الأميركي تشير استطلاعات الرأي إلى احتمال انتقاله إلى سيطرة الجمهوريين أثناء الانتخابات المرتقبة في الرابع من نوفمبر، ما سيحرم الرئيس الأميركي باراك أوباما من حصنه الأخير في الكونجرس. 

ويتوقع أن يحتفظ الحزب الجمهوري بغالبيته في مجلس النواب الذي سيجري تجديد كامل مقاعده كما يجمع المحللون السياسيون، بسبب غياب الحماس الوطني للديموقراطيين.
لكن التناوب قد يحصل في الغرفة العليا للكونجرس أي مجلس الشيوخ الذي لا ترتهن غالبيته سوى ببضعة مقاعد. وتضم الكتلة الديموقراطية اليوم 55 عضوا من اصل مئة.
ويرجح أن ينتزع الجمهوريون فقط ستة مقاعد ليشكلوا الغالبية لا سيما وأن تراجع شعبية الرئيس الأميركي ستسهل المهمة لتصب في مصلحتهم.
وقال البروفسور جيمس ثربر من الجامعة الأمريكية «لن يكون هناك اندفاع انتخابي لكن الجمهوريين سيحصلون على الغالبية».
وتشير أرقام التوقعات التي أعدتها وسائل إعلامية عدة إلى احتمال فوز الجمهوريين بأكثر بقليل من 6% بحسب المواقع.
لكن كيف ستنعكس سيطرة الجمهوريين بالكامل على الكونجرس على السنتين الأخيرتين لباراك أوباما في البيت الأبيض؟ بمزيد من التعطيل ومزيد من الاستقطاب كما يجيب جيمس ثربر.
وقال الأخير أنه «سيتحقق النذر القليل من الأمور في البرنامج التشريعي لأوباما».
وبالنسبة للأولوية الجمهورية يتوقع أن تتمثل بتفكيك كلي أو جزئي لخطة إصلاح النظام الصحي التي تم تبنيها في 2010 منذ بداية عمل الكونجرس المقبل الذي سيبدأ ولايته في يناير كانون الثاني المقبل حتى يناير كانون الثاني 2017 عندما سيتولى الرئيس المقبل للولايات المتحدة مهامه.
وتتركز المعركة الانتخابية في الجنوب المحافظ حيث موقع الأعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ المنتهية ولايتهم أكثر تراجعا، في لويزيانا واركنسو وكارولاينا الشمالية.
وفي ألاسكا وكولورادو ونيوهامشر تشير استطلاعات الراي إلى تقارب الديمقراطيين مع خصومهم الجمهوريين. وكانوا قد انتخبوا في العام 2008 في ظل التأييد الشعبي الحماسي لأوباما.
ورغم أن الديمقراطيين ينأون بأنفسهم اليوم عن باراك أوباما فإن الجمهوريين يريدون أن تكون الانتخابات نوعا من الاستفتاء ضد الرئيس الأمريكي.
وقال رئيس الحزب الجمهوري رينس بريبوس «إن القرار الذي يدعى الأمريكيون لاتخاذه لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا: أي صوت لمرشح ديموقراطي هو صوت لسياسة أوباما».
أما الأعضاء المنتهية ولايتهم والذين هم في الموقع الدفاعي فلا يكفون عن التذكير باستقلاليتهم إزاء البيت الأبيض.
وقال مارك بيجيش، سيناتور ألاسكا لواشنطن اكزامينر «إن الرئيس ليس مقنعا. بعد سنتين لن يكون هنا».
لكن يبدو أن الرئيس أوباما البراجماتي يترك لهم حرية التصرف.
وقد أمضى معظم الوقت أثناء الحملة في البيت الأبيض بدلا من التجمعات والمهرجانات الانتخابية. أما زوجته ميشيل فجاءت تساند بعض المرشحين، بينما ألهب بيل وهيلاري كلينتون من جهتهما الحملة حتى في ولايات مثل كنتاكي حيث يعتبر باراك أوباما شخصا غير مرغوب فيه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الفاتيكان: الوضع الصحي للبابا لا يزال حرجا

ترامب: سنستعيد الأموال التي منحناها إلى أوكرانيا

المعارضة الباكستانية تثير مخاوف حول أمن بلوشستان

(المدى) تنشر البيان الختامي للحوار السوري

الفاتيكان يصدر بياناً مطمئناً بشأن البابا فرانسيس

مقالات ذات صلة

انفجار يصيب عدداً من السوريين قرب الحدود العراقية

انفجار يصيب عدداً من السوريين قرب الحدود العراقية

متابعة/ المدى أفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" بإصابة عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار مجهول السبب حتى الآن في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، شرقي البلاد. وذكر "تلفزيون سوريا" أن الانفجار وقع قرب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram