ضغوط على كاميرون لمطالبة أمير قطر بوقف تمويل الإرهاب ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يزور بريطانيا وسط تنامي الغضب بشأن الصلات، المزعومة، لبلاده بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وكذلك تنظيم القاعدة.

ضغوط على كاميرون لمطالبة أمير قطر
بوقف تمويل الإرهاب

ذكرت صحيفة الصنداي تليغراف أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سوف يزور بريطانيا وسط تنامي الغضب بشأن الصلات، المزعومة، لبلاده بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام وكذلك تنظيم القاعدة. وقالت الصحيفة البريطانية، الأحد، إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه ضغوطا متزايدة لإجراء محادثات مباشرة مع أمير قطر، هذا الأسبوع، لمطالبته بوقف تدفق أموال بلاده للإرهابيين. ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني، في مقر الحكومة بداوننج ستريت، الشيخ تميم وحاشيته، حسب قول الصحيفة، كجزء من محادثات لجذب المليارات في استثمارات داخل المملكة المتحدة، لكن كاميرون يواجه مطالب متزايدة بالضغط على الأمير القطري لاتخاذ تحرك أقوى ضد ممولي الجهاد في قطر. وسيلتقي أمير قطر السير جون سواريز، رئيس وحدة الاستخبارات البريطانية MI6. ويريد منتقدو السياسة القطرية أن يركز اللقاء على موقف الحكومة في الدوحة بشأن التقاعس عن وقف ممولي الإرهاب العاملين من أراضيها. وتأتى الزيارة في أعقاب تحذيرات من الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضى، بأن قطر والكويت لا يزالا أرضا خصبة لممولى الإرهاب، وقال ديفيد كوهين، مسئول شئون الإرهاب والمعلومات المالية فى إدارة أوباما، أن البلدين متساهلتان قضائيا مع تمويل الإرهاب. وكانت حملة صحيفة التليجراف "أوقفوا دعم الإرهاب" قد سلطت الضوء على دور قطر وجيرانها من دول الخليج، المفترض أنهم حلفاء في الحرب ضد داعش والقاعدة، في السماح بتمويل الإرهاب، وقال ستيفن باركلي، النائب المحافظ الذى دعا مرارا إلى الشفافية في التعاملات البريطانية مع قطر ودول الخليج، أنه من المهم لكاميرون أن يثير قضية تمويل الإرهاب مع الأمير تميم. وطالب كاميرون بإثارة قضية تمويل الجماعات الإسلامية في سوريا والعراق عند لقائه بتميم. وقال: "أتمنى أن يقدم رئيس الوزراء تفاصيل أكبر للبرلمان، لا يزال من غير الواضح عما إذا كانت الأموال لا يزال يجرى تدفقها من مواطنين قطريين".

داعش يهدد بقتل المسلحين البريطانيين
الراغبين في العودة لبلادهم

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن قيادة تنظيم داعش الإرهابي هددت بقتل الجهاديين البريطانيين الراغبين في العودة إلى بلادهم من سوريا والعراق، ونقلت الصحيفة عن مصدر يتمتع باتصالات قوية داخل جماعات المعارضة السورية قوله، إن كبار القيادات بداعش هددوا البريطانيين الذين حاولوا السفر إلى بلدهم. وقال إن هناك بريطانيين يريدون الرحيل لكن تم تهديديهم بالموت إما بشكل مباشر أو غير مباشر. ويأتي ذلك بعد الكشف عن أن شابا مسلما آخر من مدينة بورتسموث البريطانية قد قتل في المعارك بسوريا، وهو الرابع الذى يموت بين مجموعة مكونة من ستة رجال يطلق عليهم "الفتيان بومبي" والذين سافروا معا للقتال مع داعش. من ناحية أخرى، أكد معظم بيج، المعتقل السابق في سجن غوانتانامو أنه يعرف أن هناك عشرات من الرجال البريطانيين الراغبين في العودة إلى بريطانيا، حوصروا في العراق وسوريا . وقال بيج إنه يعلم أن هناك 30 رجلا يرغبون في العودة. وقد سافروا للانضمام إلى المعارضة التي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنهم تورطوا في وقت لاحق مع داعش، لأسباب تتعلق باللغة، فأصبح لدى التنظيم الإرهابي المزيد من الأعضاء المتحدثين بالإنجليزية.

"التونسيون مهمومون بالاقتصاد أكثر
من السياسة"

تابعت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور استعداد التونسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية وقالت إن التحول الديمقراطي في تونس والذى يشمل أيضا إجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، هو نموذج قوي مضاد لحالة الجمود والأزمات في أجزاء أخرى بالمنطقة. فمصر شهدت "انقلابا"، على حد قول الصحيفة، وأنه أوقف محاولة بناء الديمقراطية، بينما دخل التحول في ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي فى صراع بين حكومات متنافسة مدعومة من الميليشيات. وغرقت سوريا في حرب أهلية مع قيام تنظيم داعش بالذبح ونهى كل ما يجدوه في سوريا والعراق. وتابعت الصحيفة قائلة إن تونس، برغم ذلك، لم تكن بعيدة عن التوترات. بل إن البلاد تعد موطنا لحركة إرهابية صغيرة، لكنها خطيرة، يصطدم أعضاؤها بين الحين والآخر مع قوات الأمن التونسية، ويتحول المزيد منهم إلى أرض المعركة في سوريا والعراق. لكن في تونس، تدور المعارك الأساسية حول الانتخابات، فحزب النهضة الإسلامي "المعتدل" وخصومه العلمانيون خاضوا عام 2011 انتخابات حول الهوية السياسية، إلا أنهم يواجهون الآن ناخبين أكثر اهتماما بالوظائف عن الأيديولوجيا، ومن المتوقع أن يضع البرلمان القادم الدستور التونسي الجديد قيد التنفيذ كأساس للإصلاحات الرامية إلى تأسيس مجتمع ديمقراطي منفتح. وقد دفع هذا التحدي الأحزاب الرئيسية إلى الحديث عن التحالف، فالنهضة الذى شكل حكومة ائتلافية مع اثنين من الأحزاب العلمانية عقب انتخابات 2011، شهد تراجعا فى شعبيته لتصل إلى 31% فقط، وفقا لاستطلاع أجراه مركز بيو الأمريكي منتصف الشهر الجاري.