قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية، إن تونس هي الشعلة الأولى لثورات الربيع العربي، ولذلك فلابد من الحفاظ على علم الربيع العربي، حيث أن بعد الحرب في سوريا والعراق والاضطرابات في اليمن وسوء الأوضاع في ليبيا، تعود تونس لدورها الريادي في بداية حالة الاستقرار
قالت صحيفة إيه بي سي الإسبانية، إن تونس هي الشعلة الأولى لثورات الربيع العربي، ولذلك فلابد من الحفاظ على علم الربيع العربي، حيث أن بعد الحرب في سوريا والعراق والاضطرابات في اليمن وسوء الأوضاع في ليبيا، تعود تونس لدورها الريادي في بداية حالة الاستقرار وتصبح الأمل الوحيد لثورات الربيع العربي. وأشارت الصحيفة إلى أن العالم العربي شهد حالة من عدم الاستقرار وزاد الأمر سوءا بعد الحرب على تنظيم الدولة داعش، وأيضا الأوضاع في ليبيا التي تدهور يوما بعد يوم كما هو الحال في اليمن، وكل ذلك بدأ منذ الثورات العربية التي سميت بالربيع العربي ، ولكن ما حدث هو العكس أي "الخريف العربي". وأشارت الصحيفة إلى أن تونس على عكس ليبيا، حيث أنها ترغب في العودة إلى الساحة السياسية أقوى من نظام المخلوع بن علي، وبالطبع أقوى من حزب النهضة الذي فشل في كل من تونس ومصر.