TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن : غارات التحالف أوقفت تقدم مقاتلي تنظيم الدولة

واشنطن : غارات التحالف أوقفت تقدم مقاتلي تنظيم الدولة

نشر في: 29 أكتوبر, 2014: 09:01 م

أكد المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الجنرال جون آلن، أن غارات التحالف نجحت في إيقاف تقدم المتشددين في العراق وسوريا. وفي لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، أكد آلن أن تحقيق الانتصار على داعش يحتاج بعض الوقت، رغم أن الع

أكد المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الجنرال جون آلن، أن غارات التحالف نجحت في إيقاف تقدم المتشددين في العراق وسوريا. وفي لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، أكد آلن أن تحقيق الانتصار على داعش يحتاج بعض الوقت، رغم أن العمليات العسكرية المتمثلة بالضربات الجوية أوقفت تقدم التنظيم المتشدد.
واعتبر أن المعارضة السورية المعتدلة قادرة على سد الفراغ الذي سيتركه داعش على الأرض في سوريا، مشيرا إلى أن التحالف يسعى لمحاربة التنظيم عسكريا وماليا وفكريا.
وردا على سؤال بشأن انخراط أنقرة في الحرب على الإرهاب، قال آلن إن المباحثات السياسية والعسكرية لاتزال جارية لتحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه تركيا في التحالف ضد داعش.
وشدد المبعوث الرئاسي الأميركي أن التحالف يعمل على وقف تدفق المسلحين الأجانب إلى تنظيم الدولة، الذي يسيطر منذ عدة أسابيع على مناطق واسعة من العراق وسوريا
وفي سياق متصل قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون إن بلاده تتحمل مسؤوليتها في مكافحة التشدد ضمن استراتيجية أوسع من مجرد مشاركتها في عمليات التحالف الدولي في العراق، وأضاف في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة البريطانية تعمل على كافة المستويات لمواجهة التطرف. وحول ما يتعين على الدول الغربية عمله لمواجهة التطرف قال الوزير البريطاني: "ندرك أن علينا القيام بالمزيد في الديمقراطيات الغربية لمواجهة التشدد ومنع المسلحين من مغادرة بلادنا للقتال في سوريا أو العراق والعودة لارتكاب أعمال إرهابية في أوروبا".ولدى سؤاله عما إذا كانت الحكومة البريطانية ستتخذ المزيد من الإجراءات لمكافحة التشدد ومروجي أفكاره وما يؤدي إليه، قال: "لنا مصلحة في منع التشدد ونعمل على كافة الجبهات لتحقيق ذلك. نواجه التشدد في المدارس والمساجد ونتخذ أيضا إجراءات لضبط الحدود والحيلولة دون سفر هؤلاء للانضمام للمقاتلين في سوريا. ونوضح بجلاء أنهم بذلك يرتكبون جريمة سيحاكمون عليها حين عودتهم".
وحول الجهد العسكري البريطاني ضمن عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب، قال مايكل فالون: "بدأنا جهدنا العسكري في العراق لمساعدة حكومة العبادي ضد تنظيم الدولة، وقامت طائرات سلاح الجو الملكي بنحو 50 طلعة قتالية حتى الآن، وتعمل في أغلب الأيام لدعم عملية التحالف الدولي. لسنا وحدنا، بل تقوم طائراتنا بطلعاتها مع طائرات أعضاء التحالف الآخرين في جهد مشترك لدعم حكومة العبادي".
وحول طبيعة عمليات سلاح الجو البريطاني، قال: "نساعد على ثلاث مستويات، نسهم في الاستطلاع وجمع المعلومات بواسطة طائراتنا بما يساعد الضربات ونسهم أيضا بتقديم المعدات وتدريب القوات الكردية والجيش العراقي. نقوم بدورنا في العراق بينما يقوم أعضاء التحالف الآخرون بدورهم ضد داعش في شمال سوريا"
من جانب اخر دخل مقاتلون من "الجيش السوري الحر" ليل أمس إلى سوريا من تركيا للمساعدة على الدفاع عن مدينة كوباني في وجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كما صرح مسؤول تركي محلي.وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن "حوالى 150 مقاتلاً من الجيش السوري الحر عبروا الحدود ليلاً إلى مركز "مرشد بينار" الحدودي، وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعلومة من دون أن يشير إلى عدد معين.
وكانت وصلت إلى مطار "شانلي أورفة" في جنوب تركيا طلائع المقاتلين الكرد العراقيين المتوجهين إلى مدينة كوباني لمساندة المقاتلين الكرد ضد مقاتلي "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش)، وفق ما أعلن مسؤول محلي.
وفي سياق اخر كشفت دورية «فورين بوليسي»الأمريكية أن تنظيم «داعش» وضع نظاما صارما لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة وتعليمهم فنون القتال.
وقال المقال - الذي نشرته الدورية بعنوان (أطفال الخلافة)، الأربعاء- إن التنظيم الإرهابي يعد لحرب طويلة الأمد ضد الغرب على أمل أن يستمر هؤلاء الأطفال المدربون في محاربة الغرب السنوات القادمة، وعلى الرغم من عدم وجود أرقام محددة لعدد هؤلاء الأطفال المجندين، غير أن روايات اللاجئين والأدلة التي تمكنت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان والصحفيون من جمعها تشير إلى أن عملية تجنيد الأطفال وتدريبهم عسكريا أصبحت واسعة الانتشار. وأضاف أن فكرة تجنيد الأطفال ليست بجديدة، فقد استغلت عشرات الجيوش والميليشيات الأفريقية الأطفال في الحروب، غير أن المحاربين الأطفال التابعين لداعش قد يمثلون تهديدا طويل الأمد نظرا لأن هؤلاء تم حرمانهم من الذهاب إلى المدارس العادية، وبدلا من ذلك يتم بث الأفكار المتطرفة التي تعظم من فكرة القتال.
وأشار المقال إلى أن الصبية الذين ينضمون إلى «داعش» أو الذين يختطفهم التنظيم الإرهابي يتم إرسالهم إلى مختلف معسكرات التدريب العسكرية والعقائدية وفقا لأعمارهم حيث يتم تعليمهم مبادئ الشريعة الإسلامية وفقا لأفكار «داعش»، كما يتم تدريبهم على ذبح البشر من خلال تطبيق ذلك على دمية.
ونقل المقال عن روميو داليري، وهو يعمل بإحدى المنظمات غير الحكومية لرعاية الأطفال، قوله إنه يتم إرسال الأطفال إلى ميادين القتال لاستخدامهم كدروع بشرية في الخطوط الأمامية ولتوفير نقل الدم للمصابين من الجرحى المحاربين لداعش.
وقال شهود عيان في مدن الموصل وتل عفر بالعراق إنهم شاهدوا أطفالا مسلحين يحملون أسلحة بالكاد ويرتدون ملابس داعش السوداء ويقومون بدوريات أمنية.
ووفقا لتقرير صدر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة يقوم تنظيم داعش بتدريب أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما عسكريا في الموصل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قتل مفرزة إرهابية بضربة جوية بين حدود صلاح الدين وكركوك

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الطيران العراقي يقصف أهدافا لداعش قرب داقوق في كركوك

"إسرائيل" تستعد لإطلاق سراح عناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق

حالة جوية ممطرة في طريقها إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram