استمر الجيش الليبي، أمس الأربعاء، في عملياته الرامية إلى دحر مسلحي التنظيمات المتشددة من بعض المناطق التي يتحصنون فيها في بنغازي شرقي البلاد.وقالت مصادر إن المعارك تتركز في الصابري والسلماني وسوق الحوت وشارع عشرين، حيث لجأ المسلحون بعد طردهم من مناطق
استمر الجيش الليبي، أمس الأربعاء، في عملياته الرامية إلى دحر مسلحي التنظيمات المتشددة من بعض المناطق التي يتحصنون فيها في بنغازي شرقي البلاد.وقالت مصادر إن المعارك تتركز في الصابري والسلماني وسوق الحوت وشارع عشرين، حيث لجأ المسلحون بعد طردهم من مناطق أخرى ببنغازي.وعلى أثر المواجهات العنيفة، تمكن الجيش من السيطرة على شارع جمال عبدالناصر وسط المدينة، حسب ما أكدت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية". وكانت القوات الليبية، مدعومة من متطوعين، قد نجحت منذ بدء عملية "تحرير" بنغازي قبل عشرة أيام، في فرض سيطرتها على معظم أنحاء المدينة.وسيطر الجيش على النواحي الشرقية والشرقية الجنوبية من بنغازي، في حين يتقدم باتجاه الغرب، لطرد "المتشددين" من منطقتي القوارشة وقاريونس وطريق طرابلس.وتساهم طائرات الجيش في معارك بنغازي، حيث شنت عشرات الغارات على مواقع المسلحين، كان آخرها ضربات جوية استهدفت "المتشددين" في الصابري الاثنين.وقبل يومين، طردت القوات البرية بمؤازرة سلاح الجو، المسلحين من منطقة مطار بنينا العسكري ومعسكر 17 فبراير، أحد معاقل "المتشددين" الرئيسية.ويسعى الجيش الليبي للقضاء على الجماعات المسلحة المصنفة إرهابية، على غرار "فجر ليبيا" و"أنصار الشريعة" التي كانت تسيطر على بنغازي والعاصمة طرابلس.من جانب آخر أعرب رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن "قلق" المجتمع الدولي "البالغ" إزاء استمرار المعارك في شرق ليبيا وغربها، داعياً مجدداً إلى وقف إطلاق النار. وقال برناردينو ليون خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الليبية "ان قلقنا البالغ يتصل اليوم بالوضع الميداني في بنغازي (شرق) وجبل نفوسة (غرب) حيث لم يتم احترام وقف إطلاق النار".وأضاف "ان الخطر على البلد، في الأسابيع الأخيرة، تمثل في أننا كنا على وشك بلوغ نقطة اللاعودة".