TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > أخبار مراكز الشرطة والمحاكم

أخبار مراكز الشرطة والمحاكم

نشر في: 2 نوفمبر, 2014: 09:01 م

 الابن العاق التقيت به في محكمة الكرخ ،قال ( ع ) 63 سنة في نبرة واهنة : لم أكن أتصور أن يصبح الابن العاق شيطاناً فاجراً مجرماً إلى هذا الحد الذي أصبح عليه يروعني بقسوته وجبروته وظلمه.. فقد ذهبت للعمل بدولة عربية بصحبة صديق عمري مقاول معماري لمعاونت

 الابن العاق

التقيت به في محكمة الكرخ ،قال ( ع ) 63 سنة في نبرة واهنة : لم أكن أتصور أن يصبح الابن العاق شيطاناً فاجراً مجرماً إلى هذا الحد الذي أصبح عليه يروعني بقسوته وجبروته وظلمه.. فقد ذهبت للعمل بدولة عربية بصحبة صديق عمري مقاول معماري لمعاونته في تشييد بعض المباني وحتى أستطيع بالكد والعرق والمثابرة بحصاد رحلة عملي مواجهة متطلبات ابنتي وشقيقهما الأكبر.. وبالفعل أنفقت بسخاء علي زواج ابنتي واستقرارهما في حياتهما الزوجية.. وأنهى شقيقهما دراسته الجامعية والتحق بالعمل بإحدى الوزارات .. ورثت عن والدتي عقارات وأرضا زراعية بالإضافة إلى ما تبقى لدي من تحويشة سنوات العمل بالغربة وشيدت المنزل حلم حياتي.. واستجبت لرغبة ابني في الزواج وأعددت له بيتاُ مجاورا لبيتي وأنفقت على كل متطلباته للزوج.. فجأة اختطف الموت والدته وودعت فيها الزوجة الوفية وحسن المعاملة.. فوجئت بإصرار ابني علي أن أتنازل له عن ملكيتي للمنزل وحرمان شقيقتيه من حقهن في الميراث.. ورفض نصائحي بإصرار وعندما رفضت رغبته اللا إنسانية في هدوء.. انقض على رقبتي بكلتا يديه وطرحني أرضا وانهال عليّ بالضرب وركلا بالأقدام .. اشتكيت عليه في مركز الشرطة وقدمت تقريرا طبيا بالمستشفى الذي رقدت فيه تم توقيفه وأخلي سبيله بكفالة مالية على ذمة المحاكمة.. وبعدما تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى .. منعني الابن الظالم المفتري من دخول المنزل بالقوة والتهديد.. وتلقفتني الأيدي الرحيمة ابنتي الكبرى وزوجها بمسكنهما لإنقاذي من التشرد.. أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين قراءة سطور مأساتي الإنسانية بالقلوب قبل العيون .

 

 خرج من البيت والأحذية تلاحقه

علمت الشرطة أن المتهم ( س) لم يتصرف بعد في الملايين التي استولى عليها من البنك الذي يعمل فيه وأنه يخفيها داخل منزله .
ذهب رجال الشرطة إلى المنزل فوجدوا "المتهم".. ألقوا القبض عليه وبدأوا في التفتيش عن الأموال والتي سرعان ما عثروا عليها داخل صندوق حديدي وكان مجموعها خمسة وعشرين مليون دينار .
أصيبت زوجة المتهم وأبناؤه الخمسة بالصدمة.. فهم لم يكونوا يعلمون شيئاً عن الصندوق الحديدي وما بداخله.. وما أن خرج رجال الشرطة بالمتهم والأموال المستولي عليها حتى راحت الزوجة والأبناء يلقون "نظرات العجب" عند مكان الصندوق الحديدي .. وبينما هم كذلك عثروا على بعض الأوراق.. فتشوا فيها فكانت الصدمة الثانية .
لقد عثرت الزوجة وأبناؤها الخمسة بين هذه الأوراق على "عقد زواج " بين زوجها المتهم وإحدى الموظفات اللاتي يعملن معه في البنك وبمجرد أن قرأت ما بهذه الورقة أسرعت وراء زوجها ولحقت به وبدأت تضربه بالأحذية والنعل قبل أن يصل إلى سيارة الشرطة وعندما وصلت اليه صاحت بأعلى صوتها طالبة الطلاق . لم يستجب الزوج المتهم لطلب زوجته في بادئ الأمر لكنه أمام إصرارها لم يجد مفراً من طلاقها قبل أن تطأ قدماه داخل التوقيف .

 الأب ينفي قتله لابنه ويؤكد أنه مات من الخوف

لقي طفل في بعقوبة مصرعه ، ربطه والده كعقاب له على فشله دراسيا وضربه ، ثم غادر المنزل، ولما عاد لبيته وجده ميتا، تم نقل الجثة إلى الطب العدلي في مستشفى بعقوبة المركزي وأبلغت الشرطة بذلك لتولي التحقيق . وتبين من الفحص الابتدائي في المستشفى ان سبب الوفاة سكتة قلبية ، وعدم وجود أية آثار للتعذيب على جسد الطفل. وباشرت الشرطة التحقيق في الحادثة ، وقال المتهم الأب (ر . م ) في التحقيق انه منفصل عن والدته منذ 10 سنوات وأقر بأنه توجه مطلع الأسبوع الماضي لمنزل طليقته، وأحضر الطفل بالصف الأول الإعدادي وفوجئ برسوب ابنه دراسيا فقام بتقييده وضربه ، ثم غادر المنزل ولم تكن زوجته الثانية أو أي من أبنائه بالمنزل، وعندما عاد وجد ابنه متوفياً في مكانه، فاتصل بأهل طليقته وأخبرهم بوفاة ابنه، فما كان منهم إلا أن اتهموه بقتله .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram