TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 نوفمبر, 2014: 09:01 م

فوز الجمهوريين يضع أميركا تحت سيطرة اليمين علقت صحيفة الإندبندنت على نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وقالت إن الجمهوريين انتزعوا سريعا السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في تحول كبير صوب اليمين من شأنها أن يكون له أثره على الولاية الث

فوز الجمهوريين يضع أميركا تحت سيطرة اليمين

علقت صحيفة الإندبندنت على نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وقالت إن الجمهوريين انتزعوا سريعا السيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب في تحول كبير صوب اليمين من شأنها أن يكون له أثره على الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الانتخابات شهدت إنفاق قدر غير مسبوق من الأموال على الإعلانات السلبية، وبلغت ذروتها في توبيخ واضح للرئيس أوباما الذي وجد نفسه مقيدا بدرجة كبيرة في الدعاية لمرشحي حزبه بسبب التراجع الكبير في شعبيته. وشهد الديمقراطيون خصومهم يستولون على مقاعد الشيوخ ليس فقط في الولايات التي كانت دائما محسوبة على الجمهوريين، ولكن أيضا في الولايات التي كانوا يأملون في الاحتفاظ بها بدءاً من كولورادوا إلى كارولينا الشمالية وأيوا وأركنساس. كما كان هناك خيبة أمل لهم في سلسلة سباقات على منصب حكام الولايات، لاسيما في ولاية فلوريدا التي ستلعب دورا محوريا حتما في سباق البيت الأبيض عام 2016، حتى تصدى المرشح الجمهوري ريك سكوت بفارق ضئيل لمنافسه تشاكي كريست الذي تحول خلال السنوات الأخيرة من جمهوري إلى مستقل ثم إلى ديمقراطي.

 

الجمهوريون فازوا لأنهم لم يرتكبوا أخطاءً

اهتمت الصحيفة على نطاق واسع بنتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، والتي استطاع الجمهوريون أن يحققوا فيها فوزا كاسحا على الديمقراطيين، ليكون لهم ذلك الأغلبية في مجلس الكونجرس "الشيوخ والنواب" وكي يفوزوا بعدد أكبر من مناصب حكام الولايات. وقالت واشنطن بوست إن سبب نجاح الجمهوريين في تلك المعركة الانتخابية كان تركيزهم على عدم ارتكاب أخطاء، وأيضا جعل أخطاء الرئيس الديمقراطي باراك أوباما هي الهدف الأول لانتقادهم في الحملات الانتخابية. وأضافت أنه في الوقت الذى تحرك فيه الجمهوريون لمواجهة مشكلاتهم، فإن الديمقراطيين كانوا يحاولون التغلب على مصاعبهم الخاصة، ومنها تشكك البيت الأبيض في قيادتهم، وسمعة الرئيس التي تلاحقهم وشبكته السياسية وأكبر المتبرعين لحملاتهم، هذا إلى جانب التوتر بين الرئيس أوباما ورفاقه السابقين في مجلس الشيوخ. ولذلك، فإن خطة الجمهوريين كانت بسيطة، هي ألا يرتكبوا أخطاء، وجعل الأمر كله يتعلق بأوباما، وكانت كل أزمة جديدة يتعرض لها البيت الأبيض تجلب إعلانًا جديدًا للجمهوريين.. وكل تعثر ديمقراطي يتم الهجوم عليه بلا رحمة. إلا أن الصحيفة تؤكد أن تلك الخطة ما كانت لتنجح لو لم يقدم الجمهوريون المرشحين المناسبين، وهو ما افتقروا إليه في انتخابات سابقة.. لكن هذه المرة استبعد مسؤولو الحزب المرشحين السيئين وأقاموا حملات تجنيد وتدريب للمتنافسين. وعلى الجانب الآخر، فإن الديمقراطيين بدأوا حملتهم عام 2014 بعيب كبير، فكان عليهم أن يدافعوا في مقاعد في ست ولايات شديدة التأييد للجمهوريين، وهو ما كان كافيا لخسارة أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، إلى جانب عدة مقاعد في الولايات المتأرجحة. وظن الديمقراطيون أنه لا يزال بإمكانهم الفوز لو قاموا بتركيز السباق على الشأن المحلى، وجعل كل منها اختيارا بين مرشحين، وقد نجحت تلك الستراتيجية عام 2012. انتصارهم يحملهم مسؤولية أكبر ويجب أن يتوقفوا عن تحميل الآخر مسؤولية الفشل.

 

نتائج انتخابات الكونغرس تعيد صياغة الخريطة السياسية لواشنطن

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين وسعوا سيطرتهم على مجلس النواب وحققوا فوزا في واحد من أشد السباقات تنافسا، والتي من شأنها أن تعيد صياغة الخريطة السياسية للسنوات الأخيرة للرئيس باراك أوباما في السلطة. وعلى خلفية الاستياء من الأداء الاقتصادي والغضب تجاه الرئيس، انتزع الجمهوريون مقاعد الديمقراطيين في مجلس الشيوخ في كل من نورث كارولينا وكلورادو وإيوا وغرب فيرجينيا وأركنساس ومونتانا وثاوث داكوتا، ليستعيدوا أغلبيتهم داخل مجلس الشيوخ لأول مرة منذ 8 أعوام. وأشارت الصحيفة إلى أن انتخابات الكونجرس بدأت كحرب خنادق، ولاية ولاية وضاحية ضاحية، أدت إلى فوز كبير للجمهوريين. إذ أن الطابع الغامض للتعافي الاقتصادي أضاف مزيدًا من القلق على مجلس الشيوخ، ما دفع الناخبين لمعاقبة ممثليهم خاصة الديمقراطيين في الولايات الجنوبية والغربية، حيث يزداد الاستقطاب السياسي على نحو عميق. وتابعت أن هذه الانتخابات تمثل قياسًا لمدى صعوبة الوضع للديمقراطيين في تصويت اعتبره الجمهوريون استفتاءً على كفاءة الحكومة.. وتلفت إلى أنه بفوز الجمهوريين بنحو 245 في مجلس النواب، فإنهم بذلك حققوا أغلبية ساحقة لأول مرة منذ إدارة ترومان. وقالت نيويورك تايمز إن اتساع انتصارات الجمهوريين يعيد صياغة الساحة السياسية قبيل الانتخابات الرئاسية 2016. ويترك الرئيس أوباما أمام خيار من اثنين، إما أن يتجه نحو الجمهوريين، في السنوات القليلة المتبقية لإدارته، في ما يتعلق بالمصالح المشتركة مثل إصلاح نظام الضرائب والتجارة أو يثبت مكانه آملا أن يكون فوز الجمهوريين ممر لعودة حزبه من جديد. وأضافت أن خسارة الحزب الديمقراطي هذه تقارن تلك التي لحقت به خلال إدارة الرئيسين الديمقراطيين ريتشارد نيكسون عام 1974 وبيل كلبينتون 1994، اللذين كانا الأكثر دمارا للموقف السياسي للحزب داخل الكونجرس في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

قتل مفرزة إرهابية بضربة جوية بين حدود صلاح الدين وكركوك

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الطيران العراقي يقصف أهدافا لداعش قرب داقوق في كركوك

"إسرائيل" تستعد لإطلاق سراح عناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق

حالة جوية ممطرة في طريقها إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram