أفادت مصادر سكاي نيوز في ليبيا أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على منطقة "بلعون"، بمدينة بنغازي، شرقي البلاد، إثر معارك شرسة ليلة الثلاثاء، بمشاركة شباب المناطق المجاورة. وجاء ذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات ومعارك بين الجيش الليبي والمسلحين المتشددين قر
أفادت مصادر سكاي نيوز في ليبيا أن الجيش الوطني تمكن من السيطرة على منطقة "بلعون"، بمدينة بنغازي، شرقي البلاد، إثر معارك شرسة ليلة الثلاثاء، بمشاركة شباب المناطق المجاورة.
وجاء ذلك بعد ليلة شهدت اشتباكات ومعارك بين الجيش الليبي والمسلحين المتشددين قرب فندق تسبستي وسط بنغازي، وخارج جامعة قاريونس.
وكان الجيش الليبي تمكن، الثلاثاء، من السيطرة على حي الصابري بعد معارك عنيفة مع "جماعات متشددة".
وهاجم الجيش حي الصابري وسوق الحوت في بنغازي، حيث كان المسلحون يتحصنون بعد أن استعاد الجيش ثكنات عسكرية في المدينة.
وكان ميناء بنغازي قد جرى إغلاقه في وقت سابق بسبب الاشتباكات بين الجيش وميليشيات مسلحة، امتدت إلى الأحياء والمناطق التي يتحصن فيها باقي المسلحين، وكذلك وقعت معارك قرب جامعة قاريونس في المدينة.
وقال مسؤول ليبي إن حركة السفن وتفريغ البضائع في ميناء بنغازي، الذي يشكل المدخل الرئيسي للقمح والوقود وغيرها من البضائع إلى شرقي ليبيا، توقفت بالكامل.
وأسفرت الاشتباكات في منطقة الميناء عن إغراق فرقاطة تابعة للجيش الليبي، وفقاً لمصادر عسكرية من جانب اخر اقترحت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا إدراج جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة بليبيا في القائمة السوداء، بمقتضى نظام الأمم المتحدة لعقوبات القاعدة.
وفي حال تم تبني المشروع، فسوف يتم تجميد ودائع وممتلكات أعضاء التنظيم ومنعهم من الحصول على تأشيرات دخول إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وكان تنظيم أنصار الشريعة قد وضع على اللائحة السوداء للولايات المتحدة بسبب دوره في الهجوم في سبتمبر ايلول 2012 على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير في ليبيا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قدم الطلب في سبتمبر ايلول الماضي ووصف ليبيا بأنها "بؤرة للإرهاب".وطلبت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من مجلس الأمن إدراج فرع أنصار الشريعة في بنغازي وفي درنة (شرق) على اللائحة السوداء بسبب علاقتهما بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبتنظيمات متطرفة أخرى. وليبيا منقسمة الأن بين جماعات قبلية وسياسية متنافسة في وجود حكومتين تتنافسان على الشرعية منذ أن استولت جماعة مسلحة من مدينة مصراته على العاصمة طرابلس في أغسطس، مما أجبر رئيس الوزراء المعترف به دوليا عبد الله الثني على الانتقال إلى شرق البلاد.