بوتين :هبوط أسعار النفط ألاعيب سياسية قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هبوط أسعار النفط العالمية الذي أضرّ باقتصاد روسيا يرجع في جانب منه إلى ألاعيب سياسية. وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية نشر نصّها الكرملين الخميس الماضي لم يلق بوتين اللوم ع
بوتين :هبوط أسعار النفط ألاعيب سياسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن هبوط أسعار النفط العالمية الذي أضرّ باقتصاد روسيا يرجع في جانب منه إلى ألاعيب سياسية. وفي مقابلة مع وسائل الإعلام الصينية نشر نصّها الكرملين الخميس الماضي لم يلق بوتين اللوم على بلد بعينه في هبوط الأسعار، وقال: "السبب الواضح لهبوط أسعار النفط العالمية هو تباطؤ معدل النمو الاقتصادي (العالمي) الذي يعني تراجع استهلاك الطاقة في مجموعة كاملة من البلدان." غير أنه أضاف: "فضلاً عن ذلك فإن العامل السياسي حاضر دائما في أسعار النفط. وزيادة على ذلك يبدو في بعض الأحيان الأمر وكأن الألاعيب السياسية هي المهيمنة في تسعير موارد الطاقة."
كيم جونغ أون يظهر على التلفزيون وهو يسير بدون عكازا
سيول: بث التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي ليل الخميس صورا للزعيم كيم جونغ أون وهو يسير بدون عكاز، للمرة الأولى منذ شهرين، ولكنه بدا يعرج بشكل واضح. وظهر الزعيم الشاب في اللقطات التي بثها التلفزيون وهو يشارك في اجتماع مع قادة عسكريين جرى يومي الاثنين والثلاثاء في بكين.
وفي اللقطات ظهر كيم وهو يسير أمام حشد من العسكريين وقد بدا واضحا انه يعرج، ولكن التلفزيون لم يبين في الصور ساقي الزعيم. وكان كيم جونغ أون ظهر في منتصف تشرين الاول/اكتوبر علنا للمرة الاولى، متكئا على عكاز، بعد غياب غامض دام أكثر من شهر وادى الى اطلاق تكهنات حول وضعه الصحي او فرضيات حدوث انقلاب في الدولة المنعزلة عن العالم.
ناريشكين: واشنطن تتعامل "بوقاحة" مع موسكو
وصف سيرجي ناريشكين، رئيس مجلس النواب الروسي "الدوما"، تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا بالوقاحة والابتزاز، موضحاً خلال لقائه بـ"ماساهيكو كومورا"، نائب رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان امس الاول في موسكو، أن "واشنطن تمادت في وقاحتها، حتى إنها لم تعد تتستر على قيادتها لعمليات الابتزاز والضغط ضد روسيا". ونقلت صحيفة راسيسكايا جازيتا الروسية عن أن رئيس الدوما تعبيره عن استنكاره لإقدام الولايات المتحدة على حث الدول الأخرى على إجراء "عمليات ابتزاز وضغط" ضد روسيا ".
أوباما: من المبكر الحسم إن كانت واشنطن تربح الحرب ضد "داعش
رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّه "من المبكر جداً القول إن كان الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بصدد الانتصار في معركته ضد تنظيم "الدولة الإسلامية " في سوريا والعراق. وأكدّ أوباما أنّ العملية العسكرية ضد المسلحين ستكون طويلة، معتبراً أن العنصر الأساسي للقضاء على المقاتلين في العراق يكمن في تعزيز الحكومة وقوات الأمن العراقية.
وقال أوباما إن الائتلاف يسعى إلى "تعزيز الحكومة العراقية وتعزيز قواتها الأمنية والتأكد من أن لديها القدرة على شن عملية برية تطرد "داعش" من المناطق التي استولى عليها"، مضيفاً أن الائتلاف على الأرض يؤمن التدريب والتجهيزات والإمدادات التي يحتاج اليها العراقيون لخوض القتال من أجل أراضيهم
وفي سوريا حذر أوباما من أن التصدي لمقاتلي "داعش" سيكون أصعب لعدم وجود قوة ثالثة واضحة يمكن أن تواجهه على الأرض، مستبعداً إرسال قوات برية الى هذا البلد. وقال أوباما "هناك الكثير من المجموعات المعارضة في سوريا من جميع التوجهات، من المسلحين الراديكاليين المعادين لنا الى معارضين يؤمنون في ديموقراطية جامعة لكل الجهات، وما بينهما، وهي تتناحر في ما بينها"، مضيفاَ : "ما نحاول القيام به هو إيجاد مجموعة رئيسة يمكننا التعامل معها والوثوق بها والتثبت منها، يمكن أن تساهم في استعادة السيطرة على الأراضي وأن تكون في نهاية المطاف طرفاً مسؤولاً يجلس الى الطاولة في حال حصول مفاوضات سياسية في المستقبل
