ارتفع خام مزيج "برنت" فوق 84 دولاراً للبرميل أمس الإثنين، محققاً صعوداً للجلسة الثانية على التوالي، وسط نشاط عسكري متزايد في أوكرانيا ومع تهديد الفوضى في ليبيا مجدداً بتعطيل إنتاجها وصادراتها. وارتفع "برنت" تسليم كانون الأول (ديسمبر) المقبل إلى 84.39
ارتفع خام مزيج "برنت" فوق 84 دولاراً للبرميل أمس الإثنين، محققاً صعوداً للجلسة الثانية على التوالي، وسط نشاط عسكري متزايد في أوكرانيا ومع تهديد الفوضى في ليبيا مجدداً بتعطيل إنتاجها وصادراتها. وارتفع "برنت" تسليم كانون الأول (ديسمبر) المقبل إلى 84.39 دولار للبرميل بحلول الساعة 09.25 بتوقيت غرينتش. وتراجع "برنت" حوالي ثلاثة في المئة الأسبوع الماضي، وهو سابع أسبوع على التوالي يهبط فيه لتصبح أطول مدة هبوط يشهدها "برنت" منذ أواخر 2002. وارتفع الخام الأميركي 70 سنتاً إلى 79.35 دولار للبرميل. من جانب آخر أكد عبد الله البدري الأمين العام لـ "أوبك"، وممثلو دول أعضاء في المنظمة أمس الإثنين إنه لا داعي للذعر في الأسواق، بسبب التراجعات الحادة لأسعار النفط في الفترة الأخيرة، مع توقعات بعدم خفض الإنتاج الحالي.
وقال البدري خلال حلقة نقاشية في مؤتمر لصناعة الطاقة في أبوظبي إنه "لا داعي للذعر ... الأوضاع ستتحسن من تلقاء نفسها"، الأمر الذي وافقه عليه وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزرعوي قائلاً إنه "لا داعي للفزع في شأن أسعار النفط، وإن الأمر ليس مشكلة كبيرة". و قال وزير النفط الكويتي علي العمير إن من المستبعد أن تقرر "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) خفض سقف إنتاجها النفطي، خلال اجتماعها المقبل في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأجاب رداً على سؤال على هامش مؤتمر لقطاع الطاقة في أبوظبي: "سيكون قراراً صعباً، لكن لا أتوقع أي خفض". وأضاف أنه يتوقع أن تمتصّ السوق قريباً فائض المعروض النفطي، لكن حجم الإمدادات الزائدة غير واضح.
واستبعد أن ينزل النفط إلى مستوى يمكن أن يضر بالاقتصاد الكويتي، لكنه لم يحدّد مثل ذلك المستوى، قائلاً إن "تراجع السعر يبعث على القلق لا الذعر". ولاحقاً، أبلغ "رويترز" أن سعر النفط قد ينزل قليلاً عن المستويات الحالية، لكنه سيستقر..وعن اجتماع "أوبك" المقبل، أكد أن "الشيء الأهم هو أن نتوصل إلى اتفاق"، لكنه لم يذكر تفاصيل.