TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > واشنطن وطهران في جولة ثانية من المحادثات في مسقط

واشنطن وطهران في جولة ثانية من المحادثات في مسقط

نشر في: 10 نوفمبر, 2014: 09:01 م

استأنفت امس الاثنين المفاوضات بين وزيري الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري في ثاني يوم من المحادثات المباشرة من أجل التوصل لاتفاق يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي.وتأتي هذه المحادثات التي تستضيفها سلطنة عمان قبل أسبوعين من الم

استأنفت امس الاثنين المفاوضات بين وزيري الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره الأمريكي جون كيري في ثاني يوم من المحادثات المباشرة من أجل التوصل لاتفاق يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي.
وتأتي هذه المحادثات التي تستضيفها سلطنة عمان قبل أسبوعين من الموعد النهائي للتوصل لاتفاق شامل والذي يواجه عقبات بسبب التحولات السياسية التي تشهدها واشنطن.

 

وتقول باربرا بليت آشر مراسلة بي بي سي من مسقط إنه لم يصدر تعليق من مسؤولين أمريكيين بارزين بشأن الحالة التي وصلت إليها المفاوضات مع الجانب الإيراني، لكنهم أعربوا عن توقعاتهم بأن هذه الاجتماعات ستحدد إذا كان من الممكن التوصل لاتفاق بحلول الموعد النهائي الذي يوافق 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أم لا.

ويشكك الجمهوريون في المفاوضات النووية التي يجريها أوباما مع إيران، وقالوا إنهم يعتزمون تقويض هذه الجهود. ومن شأن أي اتفاقية مع إيران أن تخفف من العقوبات الدولية مقابل الحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم والذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى تصنيع أسلحة نووية.
وتشكك الدول الغربية بنفي إيران عزمها امتلاك أسلحة نووية وتسعى إلى وضع عقوبات تجعل امتلاكها قنبلة نووية أمراً بعيد المنال.
من جهتها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة ولإنتاج الطاقة فقط، مؤكدة انها تسعى لتخصيب اليورانيوم لتحقيق هذه الأهداف السلمية.
وقالت طهران انها لن تقدم على أي نشاط لإنتاج أسلحة نووية. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اكد إنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين إيران والقوى الغربية بشأن إبرام اتفاق حول البرنامج النووي قبل انتهاء المهلة المحددة في 24 الشهر الجاري، محذراً من أن التوصل لاتفاق قد يكون بعيد المنال.
وجاءت تصريحات أوباما خلال مقابلة أجراها مع شبكة سي بي اس الأحد وفي الوقت الذي بدأت فيه محادثات بين وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف والمبعوثة الأوروبية كاثرين آشتون في سلطنة عمان.
وتسعى ايران والدول الخمس الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) إضافة الى المانيا، الى التوصل الى اتفاق بشان خفض نشاطات ايران النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها مع اقتراب موعد انتهاء الاتفاق المؤقت السابق في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتهدف المحادثات إلى وضع حدود يمكن التحقق منها لأنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل رفع العقوبات تدريجيا.
وتشكك الدول الغربية بنفي إيران عزمها امتلاك أسلحة نووية وتسعى الى وضع عقوبات تجعل امتلاكها قنبلة نووية امراً بعيد المنال.
من جهتها، تشدد ايران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة ولانتاج الطاقة فقط، مؤكدة انها تسعى لتخصيب اليورانيوم لتحقيق هذه الأهداف السلمية. وأكدت طهران انها لن تقدم على أي نشاط لانتاج أسلحة نووية.
وتساءل اوباما في المقابلة "هل سنتمكن من سد هذه الفجوة الاخيرة بحيث تعود ايران الى المجتمع الدولي وترفع عنها العقوبات تدريجيا ونحصل على تطمينات قوية وأكيدة يمكن التحقق منها بانهم غير قادرين على تطوير سلاح نووي؟"، مضيفاً ان "الفجوة لا تزال كبيرة، وقد لا نتمكن من التوصل الى ذلك".
وتاتي هذه المحادثات بعد معلومات عن رسالة وجهها الرئيس الأميركي باراك اوباما الى المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الذي يملك السلطة العليا في هذا الملف. وتدعو الرسالة الى التوصل الى اتفاق نووي مشددة على ان لإيران والغربيين مصالح مشتركة في المنطقة. ولم يؤكد اوباما توجيه هذه الرسالة مشددا مع ذلك على ان الاميركيين "لا يقيمون اي رابط بين المفاوضات النووية ومشكلة تنظيم الدولة الإسلامية" الذي تقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا ضده في سوريا والعراق لا تشارك فيه ايران.
وأوضح الرئيس الأميركي ان تنظيم "الدولة الاسلامية عدونا المشترك لكننا لا نجري اي تنسيق مع ايران بشأنه".
وفي حال تعثرت المفاوضات، يمكن ان يقرر الكونغرس فرض عقوبات جديدة جاهزة على ايران وان كان اوباما يستطيع تعطيلها.
ويواجه ظريف وروحاني ضغوطاً إذ أن بعض اعضاء مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون اكدوا ان الاتفاق الشامل يجب ان يصادق عليه النواب ليصبح ساريا، كما طالب 200 منهم بان "يدافع المفاوضون بقوة" عن حقوق ايران النووية وان يضمنوا "الرفع الكامل للعقوبات"

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

الامم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي

متابعة/ المدى أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في غزة، مشدداً على ضرورة استمرار وقف النار في القطاع. وقال، إن"إخراج سكان القطاع من أرضهم تطهير عرقي"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram