يقام في لندن معرض ألماني عن الأحداث التي مرت بألمانيا من: المحرقة وجدار برلين وسيارة الفولكس واغن وحكايات الاخوة غريم.ومن اللوحات التي أثارت الاهتمام، اللوحة التي رسمها تيشبين، والتي تمثل رجلاً لديه قدمان على الجانب الايسر وقدم واحدة أطول من الأخرى ب
يقام في لندن معرض ألماني عن الأحداث التي مرت بألمانيا من: المحرقة وجدار برلين وسيارة الفولكس واغن وحكايات الاخوة غريم.
ومن اللوحات التي أثارت الاهتمام، اللوحة التي رسمها تيشبين، والتي تمثل رجلاً لديه قدمان على الجانب الايسر وقدم واحدة أطول من الأخرى بشكل ملفت للنظر، ولكن هذه اللوحة ما تزال اشهر لوحة في المانيا، وهي تعرض في لندن للمرة الاولى، وهذه اللوحة تشير الى غوته.
وقال مدير المتحف البريطاني (انه امر رائع وكانت المانيا كريمة لعرضها في لندن، ولم اكن اعتقد انها ستكون ضمن محتويات المعرض حقاً، عندما طلبتها).
وهذه اللوحة التي تمثل غوته يعرفها كل الماني، وهي محفوظة في (متحف ستاديل)، وتحدث عنه مدير المتحف قائلاً: (انه لايشبه اي نصب تذكاري في فرنسا او بريطانيا، انه في الحقيقة يشير الى حماقة اعلان الحرب والى الحزن اثر نتائجها، بدلاً من الاشارة الى بطولة الذين لقوا حتفهم فيها).
وكان النازيون يكرهون هذا النصب التذكاري وقاموا بإذابته لصنع أسلحة منه في العام 1938، ومن الصدف ان أصدقاء ايرنست الشجعان عثروا على النموذج الأصلي المصنوع من الجص، وصنعوا نسخة اخرى منه واخفوه عن الأنظار، وبعد انتهاء الحرب استقر النصب الأول في كاتدرائية غوسترو، في حين خرجت الى النور النسخة الثانية لوضعها في المانيا الشرقية.
ويضم المعرض ايضاً سيارة فولكس واغن موديل عام 1953، واعرب مدير المعرض عن سروره لعرض النصب وموافقة ادارة كاتدرائية غوسترو على نقله الى لندن للعرض، كما يضم المعرض مترين من جدار برلين، واللوحات المشاركة في المعرض تمثل التاريخ الالماني خلال 600 سنة، ويغطي هذا المعرض الذكريات التي تثير مشاعر الالمان، ومنها اعمال تشير الى مارتن لوثر والاخوة غريم وقصصهم الرائعة وايضاً جدار برلين.
والتحدث عن التاريخ الالماني امر اكثر تعقيداً مما في تاريخ دول اوروبية غيرها، وقال مدير المتحف: (كانت مهمة شاقة اقامة معرض عن المانيا وبذلنا جهداً كبيراً في ذلك وكانت النتيجة ناجحة، معرض كبير ومهم، ان هذا المتحف اقيم من اجل فهم العالم، وكيف يبدو العالم بالنسبة لشعوب اخرى وكيف يفكرون، وماهي نظرتهم الى ماضيهم).
وهناك عمل آخر وافقت المانيا على عرضه وهو تمثال كبير الحجم ورائع، مصنوع من البرونز، يمثل ملاكاً صممه ايرنست بارلاخ في عام 1927 (ذكرى الحرب) ووضع في كاتدرائية غوسترو، الذي كان يقسم المانيا الى جزءين: غربية وشرقية.وفي المعرض ايضاً يجد الزوار نسخة مصنوعة من جدار برلين، وكان الجدار قد صنعه طالب الماني، هذا المعرض سيمتد حتى 10 كانون الثاني المقبل.
عن: الغارديان