كشف مصدر مطلع، امس الثلاثاء، ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وصل الى قضاء خانقين ، للاطلاع على الوضع الأمني في القضاء، فيما أكد ان بارزاني التقى بالقادة الميدانيين وضباط الرتب العليا من قوات البيشمركة. وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "رئ

كشف مصدر مطلع، امس الثلاثاء، ان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وصل الى قضاء خانقين ، للاطلاع على الوضع الأمني في القضاء، فيما أكد ان بارزاني التقى بالقادة الميدانيين وضباط الرتب العليا من قوات البيشمركة.

وقال المصدر في حديث الى (المدى برس)، ان "رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني وصل، عصر امس، الى قضاء خانقين، للاطلاع على الوضع الأمني في القضاء".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "بارزاني التقى بالقادة الميدانيين وضباط الرتب العليا لقوات البيشمركة في القضاء"، مبينا ان "من المقرر ان يعقد بارزاني مؤتمرا صحافيا عقب الاجتماع بقادة البيشمركة في القضاء".
من جانب اخر قال رئيس إقليم كردستان إن تنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق ظاهرة مؤقتة، وإن شعوب المنطقة ستثور عليه.
جاء ذلك حلال استقباله رئيس أركان الجيش الإيطالي الأدميرال لويكي بينيلي مانتيلي والوفدان المرافق له في صلاح الدين بأربيل.
واكد رئيس أركان الجيش الإيطالي خلال اللقاء ان هناك تعاطفاً خاصاً في بلاده إزاء شعب كردستان، وأشاد بجهود الرئيس بارزاني وقوات البيشمركة في الدفاع عن المكونات القومية والدينية.
وأشار مانتيلي الى ان إيطاليا تنظر بفخر الى دور البيشمركة البطولي، مشدداً على ان ما تقوم به البيشمركة إزاء الإرهابيين عمل كبير وإنجاز عظيم.
وحول دعم قوات البيشمركة، اعلن رئيس أركان الجيش الإيطالي، ان بلاده ستستمر في دعم البيشمركة للعمل من اجل توفير أسلحة افضل وتدريبات في إيطاليا وإقامة مركز للتدريب في كردستان.
وأشار الى ان إيطاليا مستعدة ومن اجل تقوية الجيش العراقي تقديم التدريب للجيش العراقي ايضاً.
واعرب رئيس أركان الجيش الإيطالي عن ضرورة قيام البلدان الأوروبية باتخاذ السبل المناسبة للحيلولة دون وصول الشبان الذين على صلة مع الجماعات الإرهابية الى بلدان الشرق الأوسط ودعم الإرهابيين.
بدوره رحب رئيس إقليم كردستان برئيس أركان الجيش الإيطالي، مؤكداً على عمق الصداقة التي تربط كردستان بإيطاليا وشكر الحكومة والشعب الإيطالي على دعم كردستان في محنته ومساعدتهم لقوات البيشمركة. وأشار رئيس الإقليم مسعود بارزاني الى ان حماية المكونات القومية والدينية واجب انساني ووطني لنا ونفخر بمقارعة الارهابيين نيابة عن العالم الحر.
واستعرض رئيس الإقليم التطورات الميدانية في جبهات القتال، واعلن ان قوات البيشمركة تمكنت من إيقاف هجمات الإرهابيين وألحقت بهم ضربات موجعة.
وأضاف الرئيس بارزاني ان الارهاب يشكل تهديداً لجميع الشعوب والامم وان التصدي له يتطلب جهداً جماعياً. وعن مستقبل الارهاب قال الرئيس بارزاني مستقبل ارهابيي داعش خاسر وهي ظاهرة مؤقتة، وان شعوب المنطقة ستثور ضدهم لان الارهابيين حجبوا الحرية عنهم، والناس لن يقبلوا بأية قوة تمنع حريتهم. وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أعلن، في الـ14 من تشرين الاول 2014، أن قوات البيشمركة كشفت التكتيكات العسكرية للإرهابيين مبكراً وتمكنت من إيقافها ودحرها في مناطق عدة"، وأكد أن البيشمركة كانت تعاني "حصاراً بالتسليح وواجهت منظمة إرهابية تمتلك قدرات دولة"، وفيما أشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن التحالف الدولي والبيشمركة يمتلكان رؤية واضحة تجاه تنظيم (داعش)، لفت إلى أن إقليم كردستان يتحمل العبء الأكبر كونه "يقاتل نيابة عن العالم".
واكد بارزاني، يوم السبت،( 4 تشرين الاول 2014)، أن الحرب التي يخوضها شعب كردستان ضد تنظيم (داعش) "معركة الوجود الكردي" ضد قوة "غاشمة هزمت جيشين وسيطرت على اسلحتهما المتطورة"، وأكد أن عناصر البيشمركة البواسل "يسطرون انتصارات يومية كبرى"، وفيما أشار إلى أن البيشمركة "تقاتل اليوم نيابة عن جميع البشرية"، أعرب عن أمله بأن يشهد عيد الأضحى "انتصارات أكبر".
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى ووصل إلى مشارف اربيل ودهوك، فيما تخوض قوات البيشمركة وقوات الجيش العراقي ومتطوعون معارك عنيفة في المناطق القريبة من اقليم كردستان.