احتفلت محافظة السليمانية، امس الأحد، باليوم العالمي للحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها مئات الالاف، وفيما دعا مدير مرور السليمانية إلى الالتزام بالتعليمات المرورية التي وضعت من اجل المحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة، أشار إلى أن تل

احتفلت محافظة السليمانية، امس الأحد، باليوم العالمي للحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها مئات الالاف، وفيما دعا مدير مرور السليمانية إلى الالتزام بالتعليمات المرورية التي وضعت من اجل المحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة، أشار إلى أن تلك الحوادث تسبب الكثير من الأضرار المادية والنفسية وتسبب العوق لشريحة كبيرة من المواطنين.

وقال مدير المرور العامة في السليمانية العميد محمد طه في حديث الى (المدى برس) إن "محافظة السليمانية تحتفل اليوم باليوم العالمي للحوادث المرورية التي يذهب ضحيتها مئات الآلاف من البشر بسبب تجاهل التعليمات المرورية والاستهتار وعدم الانتباه للطرق والجسور وكذلك الحوادث والضحايا التي تتسبب بها تلك الحوادث في كل أنحاء العالم".
و أضاف طه أن "حفل الافتتاح الذي أقيم في شارع مولوي وسط السليمانية حضره بهروز محمد صالح محافظ السليمانية ومدير الأمن العالم ومدير المرور العامة وعدد كبير من منتسبي المرور ورجال القانون ووسائل الإعلام في السليمانية"، مشيرا إلى أن "الاحتفالية شهدت عرض السيارات المحطمة نتيجة تلك الحوادث المرورية ووضعت علامات التنبيه عليها وعلى مخاطرها على الأفراد والممتلكات العامة والخاصة وتأثيرها على تلك المدن".
وتابع طه أنه "في كل عام يحتفل العالم بمناسبة اليوم العالمي للحوادث المرورية حيث يتم الإشارة الى مخاطر تجاهل التعليمات والقوانين المرورية في كل مدن ودول العالم"، مؤكدا على أهمية "الالتزام بالتعليمات المرورية التي وضعت من اجل المحافظة على أرواح المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والعامة".
وتابع طه ان "مديرية مرور السليمانية قامت بعرض السيارات التي تسببت بحوادث مرورية كارثية أزهقت فيها أرواح الناس والسائقين أنفسهم وتضرر الممتلكات"، مشيرا إلى أنه "اليوم نستذكر ما تسببت به تلك الحوادث من أضرار مادية ونفسية وكذلك تسبب العوق لشريحة كبيرة من الناس".
يذكر انه تم البدء في الاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق في عام 1993 من قبل جمعية السلام على الطرق ( مؤسسة خيرية وطنية في المملكة المتحدة لرعاية ضحايا حوادث المرور على الطرق)، والذي اعتمدته الأمم المتحدة في تشرين الأول/ أكتوبر 2005 كيوم عالمي يتم الاحتفاء به في العالم أجمع في يوم الأحد الثالث من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام. والهدف من هذا الحدث العالمي السنوي هو الدعوة إلى تذكر آلاف الأفراد ممن يلقون حتفهم أو يصابون نتيجة تصادمات المرور على الطرق كل يوم. كما يشيد هذا اليوم بمجهود وعمل كل الأطراف المعنية بالتعامل مع ما يلي التصادم سواء من رجال الإطفاء أو الشرطة أو الإسعاف أو الأطباء أو الممرضات أو المستشارين.