قال موقع دايلي بيست، إن الحملة الأميركية على داعش تتم بشكل كبير من السماء، لكن حتى هذا الجهد الجوي يواجه عجزا، حسبما أفادت مصادر عسكرية أمريكية للموقع. ويوضح تقرير "دايلي بيست" إن الرئيس باراك أوباما أعلن أن الحرب على داعش تمثل أولوية قصوى، لكن داخل

قال موقع دايلي بيست، إن الحملة الأميركية على داعش تتم بشكل كبير من السماء، لكن حتى هذا الجهد الجوي يواجه عجزا، حسبما أفادت مصادر عسكرية أمريكية للموقع. ويوضح تقرير "دايلي بيست" إن الرئيس باراك أوباما أعلن أن الحرب على داعش تمثل أولوية قصوى، لكن داخل أركان الجيش الأمريكي هناك مخاوف متزايدة من أن تلك المعركة لا تحصل على الموارد التي تحتاجها. وقال كبار القادة العسكريون الأمريكيون للموقع إن هناك نقصا في الطائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع الأخرى من أجل مراقبة المسلحين في العراق وسوريا. وحتى الآن، تم توثيق الصعوبات التي يواجهها التحالف الدولي في مراقبة داعش بشكل جيد. فقوات التنظيم الإرهابي تعمل في جماعات أصغر بين المدنيين من أجل تجنب أن يتم رصدها من الجو. كما أن قادة الجماعة يستخدمون التشفير أو الرسل لإرسال الرسالة. وكان كبار أعضاء الحكومة الأمريكية قد اجتمعوا الأسبوع الماضي لمناقشة مدى صعوبة تتبع داعش. لكن حتى الآن، يتابع التقرير، فإن أغلب الانتقادات الداخلية للجهود الاستخباراتية التي تقودها أمريكا قد تركزت إلى حد كبير حول غياب العملاء الأميركيين على الأرض، لكن هؤلاء المسئولين العسكريين الأمريكيين يتحدثون عن أمر مختلف، ويقولون إنه لا يوجد ببساطة ما يكفى من الطائرات العسكرية الأمريكية فوق أرض المعركة. والسبب كما يقولون إن الحرب في أفغانستان تحصل على المعاملة الأفضل حتى على الرغم من خفوتها مع اقتراب انسحاب القوات الدولية هناك. وقال مسؤول بالقوات الجوية الأمريكية، إن هناك نقصا في المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستكشاف. وأفغانستان لها السحب الأول في الموارد. ومع وجود تحالف للناتو هناك، فإن أمريكا قد تفقد ماء الوجه لو حولت الموارد إلى العراق وسوريا ضد داعش، لأنه مع انسحاب القوات من أفغانستان، فإنهم سيحتاجون إلى المزيد من الاستخبارات والاستطلاع والاستكشاف وليس أقل. واتفق أحد كبار مسؤولي البنتاجون مع فكرة وجود نقص في طائرات الاستطلاع المطلوبة لتعقب داعش، إلا أنه اعترض على أن السبب هو جعل الأولوية لأفغانستان. وقال إن من المنصف القول إن لديهم الآن مزيدا من المتطلبات الخاصة بالاستخبارات والمراقبة أكثر من القدرة على استخدامها. وأضاف أن الأمر لا يتعلق بفقدان ماء الوجه لو تم تحويل الموارد من أفغانستان، وإنما يتعلق أكثر بالحاجة إلى مواصلة دعم الأولوية القصوى للقادة خلال فترة الانسحاب.