عزت وزارة كهرباء إقليم كردستان امس الجمعة، اضطرارها الى اللجوء لمحطات التوليد الاستثمارية لـ"سد النقص" في إنتاج الطاقة الكهربائية، وفيما أكدت وجود ثماني محطات قيد الصيانة، أشارت إلى أن تلك الاستثمارية تغذي مدينة أربيل بنحو 3000 ميكاواط. وقال مدير إنت

عزت وزارة كهرباء إقليم كردستان امس الجمعة، اضطرارها الى اللجوء لمحطات التوليد الاستثمارية لـ"سد النقص" في إنتاج الطاقة الكهربائية، وفيما أكدت وجود ثماني محطات قيد الصيانة، أشارت إلى أن تلك الاستثمارية تغذي مدينة أربيل بنحو 3000 ميكاواط. وقال مدير إنتاج الطاقة الكهربائية في وزارة كهرباء الإقليم ديار بابان في حديث إلى (المدى برس)، إن "مصادر الطاقة التي تغذي أربيل حكومية ومحلية استثمارية، والوزارة تعتمد على المحطات الاستثمارية بشكل أكبر، من خلال التعاقد مع الشركات لتوليد الطاقة الكهربائية". 

وأضاف بابان أن "المحطات الاستثمارية التي نعتمد عليها لتوليد الطاقة الكهربائية في أربيل هي محطة عائدة لشركة مارس والتي تغذي المدينة بـ1000ميكاواط ومحطة استثمارية أخرى بـ 1000 ميكاواط تغذي المدينة بـ600 كيلو واط ويعملان بالغاز وكلتاهما تابعتين لشركة استثمارية محلية وكذلك محطة حريف تغذي المدينة بـ 205 ميكاواط ". وأضاف بابان أن "المجموع الكلي للطاقة التصميمية المخصصة لمدينة أربيل تبلغ أكثر من 1800 ميكا واط إلا أن الطاقة المستدركة أو المتاحة لدينا أقل من ذلك بسبب وجود ثماني وحدات للطاقة قيد الصيانة، مما يحدث نقصاً وبالتالي نحتاج إلى المولدات الأهلية لسد هذا الاحتياج".وأشار بابان إلى أن "المحطات الحكومية التي يعمل بعضها بالطاقة الحرارية وبعضها بالنفط الأسود والغاز تغذي أربيل بـ30 ميكاواط"، مؤكداً أن "الوزارة لديها مشاريع توليد طاقة كهربائية لتغذية أربيل وسد حاجة النقص وهي قيد الإنشاء كالمحطة الحرارية في اسكى وهي بقدرة 300 ميكاواط". من جانبه قال مدير عام كهرباء أربيل حسين حمد قادر في حديث إلى (المدى برس)، ان "الحكومة تغذي مدينة أربيل بـنحو 950 ميكاواط من الطاقة الكهربائية في حين أنها تحتاج الى 1400 ميكاواط " مبيناً أن "هناك مشاريع في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية قيد الإنشاء سوف تسد حاجة المدينة من النقص بعد اكتمالها".
وأوضح قادر أن "ساعات القطع كانت العام الماضي مقاربة لهذا العام كون فصل الشتاء جاء مبكراً ومحطات التوليد تتأثر بالعواصف والرياح الباردة ناهيك عن الاستهلاك المضاعف للمواطنين للطاقة في حال انخفاض درجات الحرارة".
ولفت قادر إلى أن "وجود النازحين أدى الى مضاعفة الاحتياج في أربيل للطاقة الكهربائية إضافة الى إنشاء المجمعات السكنية التي تسبب بزيادة الطلب وأن حكومة الإقليم تعمل جاهدة لسد النقص قدر الإمكان".