TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اعتقال الرجل الثاني في "إخوان الأردن".. والتلويح بحل الجماعة

اعتقال الرجل الثاني في "إخوان الأردن".. والتلويح بحل الجماعة

نشر في: 21 نوفمبر, 2014: 09:01 م

- أثار اعتقال الرجل الثاني في جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، زكي بني ارشي، ، استهجان الجماعة التي اعتبرت أن الاعتقال الذي وصفته بـ"البوليسي"، قد يكون مقدمة لصدام جديد بين التنظيم المعارض الأكبر، والسلطات الرسمية في البلاد. وقال القيادي البارز ف

- أثار اعتقال الرجل الثاني في جماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، زكي بني ارشي، ، استهجان الجماعة التي اعتبرت أن الاعتقال الذي وصفته بـ"البوليسي"، قد يكون مقدمة لصدام جديد بين التنظيم المعارض الأكبر، والسلطات الرسمية في البلاد.

وقال القيادي البارز في الجماعة، علي أبو السكر لـCNN بالعربية الجمعة، إن الاعتقال "تم بطريقة بوليسية ومستهجنة"، معتبراً أن تلك الطريقة بتوقيتها وتبريرها حملت رسائل واضحة، في مقدمتها أن "الاعتقال مبيت ومستمر"، إلا أنه رأى أن "محاولات استفزاز" الحركة الإسلامية لن تنجح، رغم توسع السلطات في حملة الاعتقالات.
وفي هذا الإطار، نقل أبو السكر رفض الإخوان لما قال إنه "ارتهان الموقف الأردني الرسمي السيادي" لأي جهة خارجية، في إشارة إلى إلصاق تهمة "تعكير صفو العلاقات الأردنية مع دولة الإمارات"، حيث وصف بني ارشيد في منشوره أن "حكومة الإمارات هي الراعي الأول للإرهاب."
وحذر أبو السكر من "أية توجهات رسمية" بمزيد من التصعيد ضد الجماعة، رغم تأكيده على سلمية ونهج الحركة الإسلامية، ومحاولة جر الإخوان إلى "ممارسات في دول مجاورة"، وقال: "أعتقد أن أي دفع باتجاه التأزيم لا يحرص على مصلحة أمن واستقرار الأردن، ولا نقبل لأي كان أن يدفع الأردن بممارسات على غرار بعض ما يجري في دول مجاورة ."
ويعتبر بني ارشيد من الشخصيات السياسية المثيرة للجدل في أوساط الحركة الإسلامية، وهو المحسوب على تيار ما يعرف بـ"المتشددين" أو "الصقور"، بينما تصفه بعض قيادات الإخوان بـ"أحد عناصر التأزيم" داخل الجماعة، لعلاقته المتوترة مع الحكومة، وعلاقته القوية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس."ولم تعلق الحكومة رسمياً على الاعتقال، في وقت رأى فيه مراقبون أن علاقة الحركة الإسلامية شهدت توتراُ متصاعداُ مع الحكومة وأجهزتها، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، وتحديداً عقب إقامة مهرجان احتفالي حاشد في عمان، عرضت فيه كلمة متلفزة لرئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، أواخر أغسطس/ آب الماضي.
واقتصرت التصريحات المسربة، على تأكيد مصدر حكومي، طلب من CNN بالعربية عدم ذكر اسمه، أن الاعتقال جاء "بسبب التصريحات المسيئة مع الإمارات، على حساب مصالح حزبية ضيقة، بما قد يعرض الأردنيين في الإمارات إلى الخطر"، وأضاف: "القضية ليست ضد حزب أو جماعة، لكن السلطات ضد هذا التجاوز السافر على القانون ."وفي هذا السياق، قال بسام حدادين، عضو مجلس الأعيان الأردني، وهو الغرفة التشريعية الثانية في مجلس الأمة، إن قضية الاعتقال ليست تصعيداً، بل حالة لوضع التنظيم على "سكة القانون"، مضيفاً أن محطات عديدة سجلت للإخوان دفعت بتغيير سياسة الدولة تجاه الجماعة.ورأى حدادين، وهو وزير سابق للشؤون السياسية، في تصريحات لـCNN بالعربية، أن "خطاب الإخوان في أحداث مصر وسوريا والتحالف الدولي، حيث دافع البعض عن داعش، جعلت من الخطاب الإخواني يغرد بعيداً خارج السرب الوطني ."
وأردف قائلاً: "الدولة ضاقت ذرعاً بالإخوان، هي لا تريد أن تصل الأمور لكسر العظم في طريقة التعامل معهم، لكن هناك تضخم لديهم في المواقف، ما جعل التعامل أقرب إلى التعامل الأمني لا السياسي."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram