أطفال يبيعون الوقود لاحظنا في الفترة الاخيرة قيام مجموعه من الاطفال ببيع الوقود المختلفة مثل الكاز والبنزين وهذه ظاهرة خطيرة ، الأمر الذي يعني إن هناك تسريبات كبيرة لصغار السن من المدارس فلابد من معالجة هذه الوضعية التي باتت تؤثر على مستقبل التعليم ف

أطفال يبيعون الوقود
لاحظنا في الفترة الاخيرة قيام مجموعه من الاطفال ببيع الوقود المختلفة مثل الكاز والبنزين
وهذه ظاهرة خطيرة ، الأمر الذي يعني إن هناك تسريبات كبيرة لصغار السن من المدارس فلابد من معالجة هذه الوضعية التي باتت تؤثر على مستقبل التعليم في العراق وزيادة نسبة الأمية ، فلايمكن ان يترك الاطفال في الشوارع وكأن الأمر لايهم الأسر ولا العوائل وهو يؤدي الى زيادة أعداد المتسربين والأميين من المدارس .

عودة "الدوارة "
يلاحظ مؤخرا عودة "الدوارة" وهي التسمية التي تطلق على رجال ونساء واطفال يجوبون الشوارع والأزقة ويقومون بشراء السلع العتيقة ليعاد تصليحها وصيانتها ثم تباع مرة ثانية .. الملاحظ ان عودة هؤلاء ترتبط بانتشار السلع الرديئة في الأسواق المحلية ، فبعد أن ثبت للمستهلك ان السلع القديمة أكثر جودة وان حيازتها خير من شراء الجديد ذي العمر القصير ، ازداد الطلب على القديم وعاد الدوارة ليبحثوا عن مهنتهم السابق افضل من الجلوس بدون عمل .

سرقة السيارات في بعض معارض السيارات
ازدادت ظاهرة سرقة السيارات في الأيام القليلة الماضية في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد بسبب سوء الأوضاع الأمنيةرغم انتشار نقاط التفتيش بشكل كبير في جميع شوارع العاصمة لكنه لم يكن كافيا للسيطرة والقبض على السارقين ويعزو بعض المواطنين هذه الظاهرة الى اطلاق سراح العديد من السجناء الذين تورطوا في السابق بالاعمال الارهابية والسرقة والتسليب وعدم محاسبة من يقوم بفتح معرض بيع سيارات دون التأكد من هويته ومن اين حصل على المال .

جسر الجادرية والكليات
السيطرات الأمنية أصبحت هاجس المواطن اليومي وتفكيره الدائم في كيف الوصول والولوج منها دون ان يتأخر عن عمله او العودة الى منزله . لكن افراد سيطرة جسر الجادرية يغلقون المنافذ الثلاثة للشارع ولا يفتحون غير منفذ واحد أوقات الصباح والظهيرة علما ان رجال الأمن لايقومون بالتفتيش بل الوقوف جانبا والتفرج على معاناة الناس. رفقا بالمواطنين ياوزارة الداخلية والايعاز الى رجال امن السيطرة بان يفتحوا المنافذ واجراء التفتيش لاالتفرج على الناس والتكلم بأجهزة الهاتف النقال وكم من مره سمعنا ان القادة في وزارة الداخلية يعلنون انهم سوف يحاسبون رجال السيطرات الأمنية في حال تكلهم بالهواتف النقالة أثناء تأدية الواجب.

الكباب والمستشفيات
نوهنا اكثر من مرة الى أعداد الزائرين الى المستشفيات الحكومية الذين اصبحوا يفترشون الأرض ولاسيما القادمين من المحافظات والحاملين معهم "صواني" الكباب المشوي لأقاربهم ومريضهم المصاب بجلطة قلبية والذي بالكاد يستطيع ان يشرب ملعقة الدواء ،وبعد اكتمال وجبة الطعام يجب اخذ قيلولة صغيرة قبل ان يرحل الزائرون ويعودون الى محافظاتهم . يبدو ان البعض من زوار المستشفيات تناسوا ان المستشفى ليس مطعما اوفندقا للاستراحة وكل ما يحدث بعلم ادارة المستشفيات.