اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > الساعات الأخيرة لحياة مُدرّسة الثانوية !

الساعات الأخيرة لحياة مُدرّسة الثانوية !

نشر في: 23 نوفمبر, 2014: 09:01 م

إحدى زميلات المجني عليها أخبرت مركز الشرطة باختفاء احدى صديقاتها التي تعمل معها في المدرسة الثانوية بمدينة بعقوبة ... الخبر غير عادي ... امرأة متعلمة تعمل مدرّسة منذ عشرين عاما ... ليست طفلة صغيرة أو مريضة نفسيا لاحتمالات خروجها وعدم تمكنها من العودة

إحدى زميلات المجني عليها أخبرت مركز الشرطة باختفاء احدى صديقاتها التي تعمل معها في المدرسة الثانوية بمدينة بعقوبة ... الخبر غير عادي ... امرأة متعلمة تعمل مدرّسة منذ عشرين عاما ... ليست طفلة صغيرة أو مريضة نفسيا لاحتمالات خروجها وعدم تمكنها من العودة لمنزلها ...

 

كما أثارت شكاوى الجيران وزميلاتها بالمدرسة التي تلقتها الشرطة عن شكوكهم المريبة وراء اختفاء المجني عليها (ز) خاصة ان شقيقها اعتاد التشاجر معها بصورة مستمرة أمام الجيران وان شقيقها الوحيد معروف عنه سلوكه غير السوي ومعاملته السيئة لشقيقته الوحيدة في الوقت الذي تمتعت فيه المجني عليها بسيرة طيبة ... فهي إنسانة طيبة القلب وكان حظها سيئاً لعدم زواجها حتى تقدمت في العمر واصبح عمرها (45) عاما فقد سبق لها الخطوبة مرة واحدة وبسبب تعرضها لحادث حريق أدى إلى احتراق أجزاء من جسدها وتشوهها الأمر الذي نتج عنه فسخ الخطبة مما ترك في نفسها أضرارا دفينة ! كل هذه الأسباب كانت ورا قيام محقق الشرطة بتناول حادث الاختفاء من زاوية احتمال وجود شبهة جنائية ... ونجح ضابط التحقيق في إزاحة الستار عن سر اختفاء المجني عليها والعثور على جثتها بعد دفنها بـ30 يوما وتقديم شقيقها إلى المحاكمة ... البداية عندما استغل شقيقها الصغير والوحيد وفاة والديه وشقيقه الأصغر حتى انفرد بشقيقته وراح يضغط عليها أن توافق على بيع المنزل وشراء شقة لكل منهما ... كثرت المشاجرات يوميا بسبب رفض (ز) بيع البيت وراح يعتدي عليها بالضرب حتى ان الجيران اعتادوا على سماع صرخات المجني عليها كل عدة أيام ... كاد المتهم ان يجن جنونه بعد ان ابلغه احد بائعي العقارات بأن منزلهم وصل ثمنه اكثر من 500 مليون دينار ... جرى المتهم لشقيقته يستعرض لها ان توافق على البيع وترك البيت للمشتري الجديد ... حاول ان يقنعها بما ستكسبه من أموال كثيرة نظير بيع حصتها بالبيت ... لكن كل محاولاته باءت بالفشل ... لقد أصرت (ز) على عدم البيع وقالت له ان هذا البيت منزل والدي لا أريد من الدنيا شيئا سوى ان أموت في بيت والدي ... وهنا اختمرت الفكرة الشيطانية في عقله ولماذا لا أنفذ لها أمنيتها ... لماذا لا تموت شقيقتي في البيت الذي تمنت الموت فيه ، ولماذا لا تدفن أيضاً فيه ؟ أليس هذا ما يشبع رغبتها فليكن ولتكن إرادة الشيطان ... اشترى الجاني سكينا من السوق وأخفاه داخل كيس بلاستك وصعد إلى غرفته في الطابق الثاني الذي اصبح خاويا بعد ان طلق زوجته الثالثة ! فزوجاته الثلاثة لم يتحملنَ معه الحياة بسبب سوء سلوكه ومعاملته السيئة لهن ! وضع المتهم السكين في دولاب ملابسه وعقد العزم على التخلص من شقيقته إلى الأبد ... وانتظر الجاني عودة شقيقته من المدرسة ،وعندما دخلت أسرع خلفها إلى غرفة النوم ... عالجها بضربة قوية بالسكين على وجهها ... فصرخت المجني عليها صرخة مدوية وحاولت ان تهرب من أمامه ولكن المتهم استجمع كل شراسته وحقده وكراهيته لشقيقته الوحيدة وكأنه لا تربطه بها أي صلة دم أو قرابة وراح يمزق ما بينهما من مودة ورحمة بضربة قوية على رجلها وجسمها وعندما حاولت الضحية ان تدافع عن نفسها رفعت ذراعاها على وجهها فضرب ذراعيها وهنا سقطت على الأرض تصارع الموت في لحظات رهيبة لم تستطع ان تستغيث بأحد أو تسترحم شقيقها ان يرحمها، فهي مهما حدث هي شقيقته الوحيدة في هذه الدنيا ... لكنه تجرد من كل رحمة إنسانية وتركها عدة ساعات حتى حل المساء فأحضر ستائر قديمة ولف الجثة فيها وألقى بها في غرفة المخزن الموجودة خارج البيت الخلفي ... وفي اليوم التالي أسرع بإحضار الرمل والسمنت وقام بحفر أرضية الغرفة ثم وضع جثة شقيقته في حفرة عميقة حفرها بنفسه ،بعدها صب السمنت عليها ! وكأن شيئا لم يكن وبعد يومين توجهت بعض المدرّسات إلى دائرة المتهم يسألن عن أسباب غياب شقيقته فأخبرهن بأنها سافرت إلى أربيل لقضاء حاجات عائلية ... لكن زميلات (ز) ارتابوا في كلام المتهم فتوجهت إحداهن إلى المركز وقدمت شكوى بغياب المجني عليها ... واتهم الجيران شقيقها بأنه هو وراء اختفاء شقيقته ... بعد أن سمعوا صرخات منها ... ولم تظهر (ز) بعد ذلك !

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram