تعهد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، امس الاحد، بـ"انهاء" ازمة الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في البلاد خلال المدة الدستورية لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، واكد ان المنظومة ستشهد "تحسنا" يستمر حتى صيف عام 2015، وفيما اشار إلى ان هذا التحسن لا يشكل "

تعهد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، امس الاحد، بـ"انهاء" ازمة الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في البلاد خلال المدة الدستورية لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، واكد ان المنظومة ستشهد "تحسنا" يستمر حتى صيف عام 2015، وفيما اشار إلى ان هذا التحسن لا يشكل "نهاية للازمة" كون منظومة الكهرباء بحاجة الى طاقات توليدية جديدة، لفت إلى ان وزارة الكهرباء لاتزال تواجه "تحديات" الإرهاب والاستهلاك المفرط للطاقة من قبل المواطنين.
وقال قاسم الفهداوي في بيان صادر عن الوزارة وتلقت (المدى برس) نسخة منه، إن "ازمة الطاقة الكهربائية ستنتهي خلال المدة الدستورية لحكومة العبادي"، مبينا أن "المنظومة ستشهد تحسنا ملحوظا في اشهر الشتاء المقبل". وأضاف الفهداوي أن "هذا التحسن سيستمر حتى صيف العام 2015"، مشيرا إلى انها "ليست نهاية للازمة كون ان منظومة الكهرباء الوطنية بحاجة الى طاقات توليدية جديدة ستضيفها الى مشاريع الوزارة التي تنفذ حالياً الى جانب المشاريع الاستثمارية الاخرى". واوضح الفهداوي، ان "وزارة الكهرباء لاتزال تواجه تحديات تتمثل باستهداف الإرهاب لخطوط نقـــل الطاقة والبنى التحتية للوزارة الخاصة بمشاريع المحطات التوليدية والتحويليـة والثانويــة، فضلاً عن الاستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية من قبل المواطنين، والتجاوزات على شبكات التوزيع"، مؤكدا عزم الوزارة "على حل الازمة بتكاتف منتسبي الوزارة، وبإسناد مجلس الوزراء وعلى رأسهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يضم صوته الى صوتي في جميع المقترحات الخاصة بوزارتنا والتي من شأنها ان تختصر الزمن من اجل تقديم افضل الخدمات".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال الفترة الماضية تحسنا كبيرا اذا استمرت ساعات التشغيل لنحو 23 ساعة وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.