برز اسم ميشيل فلورنوي على العديد من القوائم المختصرة لأسماء أبرز المرشحين لخلافة تشاك هيغل بمنصب وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية. فلورنوي شغلت منصب المساعد الأول لوزير الدفاع لشؤون السياسات وهي أول سيدة بالتاريخ تصل لهذا المنصب، الذي يعتبر أع
برز اسم ميشيل فلورنوي على العديد من القوائم المختصرة لأسماء أبرز المرشحين لخلافة تشاك هيغل بمنصب وزير الدفاع للولايات المتحدة الأمريكية.
فلورنوي شغلت منصب المساعد الأول لوزير الدفاع لشؤون السياسات وهي أول سيدة بالتاريخ تصل لهذا المنصب، الذي يعتبر أعلى درجة تصل إليه سيدة في "البنتاغون،" بالتاريخ.
وفي مقابلة سابقة مع الزميلة كريستيان آمانبور لـCNNبتاريخ 28 من مايو/ أيار 2014، ثالت فلورنوي: "الشعب الأمريكي قلق من الحروب ولكني أعتقد أنه وعندما يتم إيضاح وتبرير أن انخراطا عسكريا بموعد محدد وفي جدول زمني لحماية مصالحهم فإنهم على الأغلب سيدعمون الرئيس في مثل هذا القرار.
وفي تقرير نشرتة النيويورك تايمز عن فلورنوي جاء فيه : لم تعش ميشيل فلورنوي، التي أصبحت السيدة التي تصل إلى أرفع منصب تتقلده امرأة في تاريخ البنتاغون، طفولة تنبئ بأنها ستصبح مسؤولة عن سياسات الدفاع وتقوم بإعادة التفكير في كيفية خوض أميركا لحروبها. فقد كانت والدتها ممثلة ومطربة تعمل في كوباكابانا، الملهى الليلي الأسطوري في نيويورك، وكانت بديلة الممثلة فيفيان بلين في مسرحية “أوكلاهوما” على مسرح برودواي، وكان والدها مدير تصوير في التليفزيون في استويوهات باراماونت السينمائية. وتخرجت ميشيل عام 1979 في مدرسة بيفرلي هيلز الثانوية، وكانت تمضي العطلات الصيفية في لعب الكرة الطائرة على الشاطئ بكثرة”، على حد قولها.
ولكن ميشيل فلورنوي، التي التحقت بجامعة هارفارد ثم كلية باليول في أكسفورد، أمضت حياتها المهنية بأسرها مستغرقة في نظريات الحروب وتطبيقاتها، بداية من جدل الحد من التسلح في الثمانينات إلى الاتجاه إلـى مكافحة الإرهاب اليوم. وهي حاليا من كبار مسؤولي البنتاغون، حيث تحتل منصب مساعدة وزير الدفاع للسياسات. وتضم حقيبة أوراقها قضايا مثل العراق وأفغانستان وقراصنة القرن الأفريقي، ولكن مهمتها المباشرة هي إعادة تقييم عسكري كبير تحت مسمى، مراجعة الدفاع كل أربع سنوات، وهو التقرير الذي يطلبه الكونغرس من البنتاغون كل أربع سنوات.
وتقول فلورنوي، التي عملت في منصب أدنى في سياسات البنتاغون تحت إدارة الرئيس كلينتون وأحيانا تذكر على أنها مرشحة لأن تكون أول وزيرة دفاع .إنها بدأت في الانتقال من الكرة الطائرة إلى رفع الأثقال عندما أمضت الصيف في أوروبا في برنامج تبادل طلابي أثناء المرحلة الثانوية. وقالت: “لقد كان ذلك في بلجيكا. وكانت وكأنها تفتح عينيي على بقية العالم.” ودرست العلاقات الدولية في جامعتي هارفارد وأكسفورد، ولكن العامل الآخر الذي جذب اهتمامها إلى سياسات الدفاع، كما تقول، هو زواجها في عام 1990 من سكوت غولد، ضابط البحرية، الذي يحتل المنصب الثاني في وزارة شؤون المحاربين القدامى. وتضيف: “كان الزواج من أسرة عسكرية تجربة مهمة للغاية ومنحتني تقديرا أكبر بكثير للأبعاد الإنسانية في المؤسسة العسكرية.
كانت أول علامة مميزة لها في مجال الفكر العسكري عندما كتبت تقريرا لاذعا في البنتاغون عن فشل إدارة كلينتون في الصومال في عام 1993، عندما قتل 18 من الجنود الأميركيين في هجوم أعيد سرده في سلسلة مقالات نشرت في فلادلفيا إنكويرر تحت عنوان “سقوط الصقر الأسود”. ومنذ ذلك الحين، أصبحت أما لثلاثة أطفال تحت عمر 12 عاما، ومستشارة نساء أخريات في البنتاغون. وتقول: “أكثر ما أشعر به هو رغبة السيدات الشابات في الإجادة وهن يعتمدن عليّ إلى حد ما في أن أفتح لهن الأبواب وأن أنير لهن الطريق.” وعلى الرغم من أنها تقول إنها لم تجد أن الجنس يمثل لها “أي صورة من العقبات”، إلا أنه يبدو أن الأمومة لها بعض الآثار المتوقعة. وبدت فلورنوي، التي عادة ما تلزم الدقة في التفاصيل، محرجة عندما لم تتمكن من تذكر عنوان الكتاب الذي تضعه إلى جوار سريرها، وقالت: “أقرأ لمدة خمس دقائق تقريبا قبل أن أخلد إلى النوم.»