TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > كيري يدافع عن تمديد المفاوضات.. وروحاني يؤكد التوصل إلى اتفاق وفرنسا: المحادثات أحرزت تقدماً

كيري يدافع عن تمديد المفاوضات.. وروحاني يؤكد التوصل إلى اتفاق وفرنسا: المحادثات أحرزت تقدماً

نشر في: 25 نوفمبر, 2014: 09:01 م

دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقوة الاثنين في فيينا عن قرار ايران والدول الكبرى بتمديد المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني حتى صيف 2015. في سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني انه سيتم التوصل الى اتفاق مع القوى العظمى على الرغم من انت

دافع وزير الخارجية الأميركي جون كيري بقوة الاثنين في فيينا عن قرار ايران والدول الكبرى بتمديد المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني حتى صيف 2015. في سياق متصل، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني انه سيتم التوصل الى اتفاق مع القوى العظمى على الرغم من انتهاء المهلة المحددة.

 
رحب كيري "بالتقدم الحقيقي والمهم" الذي تم إحرازه بعد أسبوع من المداولات في العاصمة النمساوية، وحض المجتمع الدولي والكونغرس الأميركي على دعم تمديد المفاوضات. وقال في مؤتمر صحافي "ليس وقت التراجع الان".
لكن كيري حذر من ان "هذه المحادثات لن تكون اكثر سهولة بمجرد اننا نمددها. انها شاقة وستبقى شاقة".
وقال ايضاً متوجهاً الى الكونغرس الأميركي حيث الغالبية من الجمهوريين اعتبارا من كانون الثاني (يناير) وحيث يريد نواب تعزيز سلسلة العقوبات ضد ايران "اننا نعتمد على دعمكم".
وقال كيري ان ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) ستتفاهم "بحلول أربعة اشهر"، اي في اذار (مارس)، على "النقاط الرئيسية" لاتفاق مستقبلي.
في سياق متصل، أشار روحاني في مقتطفات بثها التلفزيون الرسمي من كلمة سيلقيها في وقت لاحق ان "هذه الطريقة في المفاوضات ستؤدي الى اتفاق نهائي. وقد تم ردم معظم الفجوات"، في إشارة الى الخلافات التي تمنع تحويل اتفاق انتقالي الى تسوية شاملة.
وبعد أسبوع من محادثات صعبة، لم تنجح ايران والدول الست الكبرى في التفاهم الاثنين في فيينا على البرنامج النووي الإيراني وقررت مهلة جديدة تنتهي في 30 حزيران (يونيو) لمواصلة المفاوضات بهدف إبرام اتفاق دولي تام.
وقرار تمديد المحادثات الذي يعتبر فشلاً جزئياً مقارنة بالطموحات المتمثلة في إبرام اتفاق مساء امس في فيينا، يحفظ فرص الحوار بين طهران والقوى الست الكبرى حول برنامج طهران النووي.
من جانب اخر قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم امس الثلاثاء إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي كانت "إيجابية" وأحرزت قدرا من التقدم في قضايا أساسية من بينها قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم.
وأضاف لراديو فرانس انتر "فيما يتعلق بكبح (قدرة إيران على التخصيب) أعتقد أنه كان هناك تحرك ما."
وتحاول الدول الست وهي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا التوصل الى اتفاق مع ايران يسمح لطهران باستمرار عمليات محدودة للتخصيب دون أن يسمح لها بتخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب والذي يمكن أن يستخدم في تصنيع قنابل ذرية إذا تم تخصيبه الى درجات أعلى.
وقال فابيوس إن الدول الست وضعت تصورات لحلول تقنية بشأن مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل وتخشى القوى الغربية أن يوفر لطهران كميات كبيرة من البلوتونيوم المستخدم في صنع القنابل إذا تم تشغيله دون تعديلات جوهرية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إنه حدث تقدم أيضا في سبل التحقق من التزام ايران بما تتعهد به فور التوصل إلى اتفاق.
وقال فابيوس "ما لم يحل كل شيء لن يحل أي شيء لكن النبرة كانت بناءة أكثر من المحادثات السابقة."
وتنفي طهران المخاوف الغربية من أن يكون لبرنامجها النووي أهداف عسكرية وتقول إنه لأغراض الطاقة فقط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram