تمثيل: شارلتون هستون، ايفا جاردنر، ديفيد نيفيناخراج: سيل برونستون   لقد شغلت موضوعة الصين ، معتقداتها فلسفتها تراثها العريق ، وطبيعة السلام التي جبلوا عليها وتوارثوها جيلاً بعد جيل. هذا العالم الواسع الثر جلب اهتمامات الفلسفة الدين ، الشعر الق

تمثيل: شارلتون هستون، ايفا جاردنر، ديفيد نيفين
اخراج: سيل برونستون

لقد شغلت موضوعة الصين ، معتقداتها فلسفتها تراثها العريق ، وطبيعة السلام التي جبلوا عليها وتوارثوها جيلاً بعد جيل. هذا العالم الواسع الثر جلب اهتمامات الفلسفة الدين ، الشعر القصة ومن ثم السينما حيث أنتج العديد من الأفلام التي تناولت جوانب من تأريخ وأرث هذا الشعب الأصيل. فكانت الكاتبة الأميركية بيرل بيك واحدة ممن صرفن حياتهن وأدبهن للصين حيث عاشت وكتبت العديد من الأعمال الأدبية منها ريح الشرق وريح الغرب، نسل التين، الأرض الطيبة التي حولت إلى فيلم سينمائي ملحمي. أعمال أخرى مثل مسرحية (شرب شاي في أغسطس)، (الساموراي) وغيرها التي عكست مواجهة التسامح بالعنف واللين بالقسوة وقد تعرضت الصين خلالها عصورها إلى الغزو والاستعباد خاصة اليابان التي أذاقت الشعب الصيني صنوف العذاب والاضطهاد كما تكالب عليها الاستعمار البريطاني والأميركي.. ونتيجة لهذا كان لابد أن ينهض هذا المارد الكبير وأن يتمرد على فلسفة تسامحه ويركل أخلاقه المتهالكة ويحقق وجوده وعملقته ضد قوى الشر ولعل ثورة ما وهي واحدة من الصرخات التاريخية التي أيقظت التنين وغيرت مجرى تأريخ الصين والعالم فهي تستحق بجدارة لقب العملاق الصيني.
وفيلم (55يوما في بكين) يتناول نهايات الحقب الاستعمارية التي حطت رحالها في كبد العاصمة الصينية بكين وتجري أحداث الفيلم في وقوع ثكنة أميركية في غضب العقل الصيني الذي سئم ونبذ وجود الأجنبي على أرضه وتجري الصراعات والهجوم التي تقوم به جماعات شعبية مسلحة ويجري النزال بين المدفع والسيف بين السكين والمسدس وكان لابد أن ينتصر الحشد وتنهزم القلة المستهترة في هذه المدينة العريقة ، 55 يوما في بكين هي خلاصة لكل الصراعات التي دامت سنوات من أجل الخلاص . جارلستون هيستون الممثل الأميركي الذي مثل أدواراً عظيمة في ملاحم السينما الأميركية وإيفا غاردنر وديفيد لين . وايفا بطلة هذا الفيلم التي ولدت عام 1922 عملت خلال شبابها في مسارح صغيرة ومثلت بعض المسرحيات التي جلبت لها الشهرة حتى سنة 1941 حيث وقعت ستوديوهات مترو غولدوين ماير معها عقدا للتمثيل فعملت أدواراً بسيطة لم تلفت النظر حتى قدر لها الاشتراك في فيلم (القتلة) عام 1946 وقد انتبه الجمهور والنقاد إلى أدائها المتميز، وفي عام 1951 مثلت في فيلم معرض القوارب كما ظهرت في فيلم (ثلوج كلمنجارو) مع الممثل غريغوري بيك كما ظهرت في أفلام عديدة أخرى ابرزها (الكونتيسا الحافية القدمين) وفيلم على الشاطئ، وسبعة أيام من مايو، وليلة الأغوانا، ومعبر كساندرا عام 1976 واستمر تواصل التمثيل حتى عام 1986 انقطعت بعد ذلك حتى عام 1990 وهي سنة رحيلها عن عمر جاوز 67 عاماً خلال حياتها تزوجت ميكي روني وانفصلت عنه كما تزوجت ارني شو وانفصلت عنه أيضاً وكان آخر زوج لها فرانك سيناترا الذي انفصلت عنه عام 1945.