بيونغ يانغ«أميرة» كوريا الشمالية تقترب من مركز اتخاذ القرار تقدم كيم يو جونج بقدها النحيف، وحلتها السوداء الدقيقة، وحذائها الأسود ذي الكعب العالي صورة تتعارض تماما مع شقيقها الأكبر الممتلئ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.وقالت وسائل ا
بيونغ يانغ
«أميرة» كوريا الشمالية تقترب من مركز اتخاذ القرار
تقدم كيم يو جونج بقدها النحيف، وحلتها السوداء الدقيقة، وحذائها الأسود ذي الكعب العالي صورة تتعارض تماما مع شقيقها الأكبر الممتلئ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون.
وقالت وسائل الإعلام إن الشقيقة الصغرى كيم، 27 عامًا، تولت منصبا رفيعا في حزب العمال الحاكم، مما يؤكد صحة تكهنات بأنها تقترب من دائرة السلطة في الدولة الشيوعية المنعزلة، وذكرت وسائل الإعلام أنها شغلت منصب نائب مدير إدارة الدعاية والتوجيه في الحزب الحاكم، التي تضع الخط العقائدي في الإعلام والفنون والثقافة، والمنصب، الذي شغلته الشقيقة الصغرى، كيم، يدعم تقارير سابقة من جماعة منشقة كورية شمالية، أفادت بأنها قامت بدور بارز حين اختفى الزعيم الكوري الشمالي مؤخرا عن الأنظار لأكثر من شهر مما فجر تكهنات بشأن إمساكها بزمام الأمور في البلاد.
وقال جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية، في وقت لاحق، إن كيم، 31 عاما، خضع، على الأرجح، لجراحة في كاحله الأيسر، وبعدها ظهر كيم مجددا، وكان يعرج في سيره.
وقال مصدر مخابراتي غير مسمى في كوريا الجنوبية لصحيفة «جونجانجأيلبو»، ومقرها سول، في إبريل الماضي، قبل وقت طويل من إصابة زعيم كوريا الشمالية، إن سلطة الشقيقة الصغرى تضاهي منصب رئيس الوزراء، وتابع المصدر: «كل الطرق تؤدي إلى الرفيقة يو جونج».
طرابلس
قصف مواقع للميليشيات
قصف الطيران الحربي الليبي مواقع تابعة لمجموعات مسلحة منضوية تحت ما يعرف بـ"فجر ليبيا"، في مدينة غريان غربي البلاد، وقرب بنغازي، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" امس الاول الخميس. وأوضحت المصادر، بأن الجيش الليبي قصف أهدافا لجماعة "أنصار الشريعة" في منطقة قار يونس، على المدخل الغربي لبنغازي. واستخدم الجيش الليبي، المدفعية الثقيلة في استهداف بعض المباني، التي يتمركز فيها المسلحون، وأحزر مزيدا من التقدم في المدينة.
ويشن الجيش الليبي حملات على مسلحي "فجر ليبيا" التي تنتشر في مدن الغرب، ومن بينها طرابلس والزاوية، في حين يشن هجمات للقضاء على ميليشيات "مجلس شورى الثوار" و"أنصار الشريعة" في بنغازي شرقا. وهاجم الجيش قاعدة معيتيقة الجوية في طرابلس مرتين على الأقل هذا الأسبوع، في إطار الصراع المتصاعد بين الفصائل المتنافسة. يذكر أن مجلس النواب المنتخب ومقره طبرق، يعتبر "فجر ليبيا" و"مجلس شورى الثوار" و"أنصار الشريعة" جماعات إرهابية.
وتحاول السلطات الليبية القضاء على نفوذ الجماعات المسلحة، وبسط سيطرتها على البلاد الغارقة في الفوضى منذ عام 2011.وكان مجلس الأمن الدولي أدرج جماعة "أنصار الشريعة" الليبية على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية بسبب ارتباط هذه الجماعة الإسلامية بتنظيم القاعدة.
باريس
الاعتراف بالدولة الفلسطينية اذا فشلت الجهود السلمية
قالت فرنسا يوم امس الجمعة انها تسعى مع الشركاء للقيام بجهد دبلوماسي "أخير" للتغلب على حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين يشمل وضع اطار زمني مدته عامان لإنهاء الصراع من خلال قرار تدعمه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للبرلمان "اذا فشل هذا المسعى الأخير للتوصل الى حل عن طريق التفاوض فسيكون لزاما على فرنسا ان تقوم بما يلزم للاعتراف دون تأخير بالدولة الفلسطينية."
ويتجه أعضاء الجمعية الوطنية الى إجراء تصويت رمزي في الثاني من ديسمبر كانون الاول بشأن ان كان يجب على الحكومة الفرنسية الاعتراف بفلسطين كدولة وهو إجراء وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "خطأ جسيم". وزاد هذا الإجراء من الضغط السياسي الداخلي على الحكومة للتحرك بشأن القضية.
وقال فابيوس للنواب انه في حال موافقتهم على هذا الاقتراح فان ذلك لن يغير موقف باريس الدبلوماسي على الفور.
لكنه أضاف أن فرنسا تعمل في الأمم المتحدة من أجل تبني قرار يحدد إطارا زمنيا مدته عامان للتوصل الى قرار
صنعاء
اليمن.. الحوثيون يتقدمون باتجاه الجنوب
وجه الحوثيون الذين يسعون إلى توسيع نفوذهم في اليمن هجومهم نحو الجنوب واقتربوا من مدينة عدن، كما ذكر مسؤولون محليون امس الجمعة. ودخلت قافلة مؤلفة من 16 آلية تنقل حوالي 200 عنصر مسلح بالرشاشات خلال الليل إلى ضاحية مدينة تعز كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، حيث انتشروا في منطقة غير بعيدة من المطار والإذاعة المحلية، كما أضاف هؤلاء المسؤولون. واستولى الحوثيون حتى الآن على عدد كبير من قرى غرب ووسط اليمن منذ سيطرتهم على صنعاء في 21 سبتمبر، لكنهم لم يدخلوا الى مدينة تعز التي يبلغ عدد سكانها 500 الف نسمة وتبعد 250 كلم جنوب غرب العاصمة بموجب اتفاق مع السلطات المحلية. وفي وقت سابق من الأسبوع استولى الحوثيون على قرية القاعدة في محافظة إب المجاورة والمتاخمة لتعز، كما أوضح مسؤول محلي لوكالة "فرانس برس". واستولى الحوثيون الذين انطلقوا من معقلهم في صعدة شمال اليمن، على محافظة عمران في يوليو ثم على صنعاء. ومن صنعاء توجهوا إلى مرفأ الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر الذي يتحكم في الطريق إلى مضيق باب المندب على مدخل خليج عدن.