الإسلاميون فشلوا فـي مصر قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن ستة أشخاص قد قتلوا فيما وصفته بالعنف السياسي مع دعوة جماعة إسلامية صغيرة غير معروفة لاحتجاجات فشلت في حشد أعداد كبيرة، لكنها أفزعت الحكومة التي اندفعت إلى تأمين العاصمة. وأشارت الصحي
الإسلاميون فشلوا فـي مصر
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إن ستة أشخاص قد قتلوا فيما وصفته بالعنف السياسي مع دعوة جماعة إسلامية صغيرة غير معروفة لاحتجاجات فشلت في حشد أعداد كبيرة، لكنها أفزعت الحكومة التي اندفعت إلى تأمين العاصمة. وأشارت الصحيفة إلى أن رد الفعل قد كشف حالة من القلق الرسمي من الإرهاب المشتعل في شمال سيناء، لكنه انتشر إلى أجزاء أخرى بالبلاد. ورأت الصحيفة أن العنف بلغ مستويات أعلى بنسبة طفيفة عما أصبح معتادا في الأشهر الأخيرة.. فقد ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن اثنين من ضباط الشرطة قد قتلوا في حادثتي إطلاق نار بالقاهرة والقليوبية بينما قتل مجند شرطة في الجيزة. وقالت نيويورك تايمز إن دعوة الجبهة السلفية، وهي جماعة متشددة ليست لها سجل في تنظيم المظاهرات الحاشدة، ولم يكن لديها أي أمل معقول في أن تسفر عن نسبة إقبال هائلة. فالحكومة قد فرضت حظرا صارما على التجمع غير المصرح به، وتستخدم الشرطة القوة السريعة لفض المظاهرات سواء نظمتها الجماعات الدينية أو الليبرالية، حسبما تقول الصحيفة، كما أن المحاكم قضت بسجن هؤلاء الذين شاركوا فيها. أما عن جماعة الإخوان، التي وصفتها الصحفية بأنها الأكثر قدرة على التنظيم، فقد منح قادتها دعما مترددا لمظاهرات 28 نوفمبر تشرين الثاني، وأيدوا المفهوم لكنهم حثوا المتظاهرين على تجنب المواجهات مع الشرطة والإبقاء على المسيرات السلمية، على حد قول نيويورك تايمز.. بينما عارضت جماعات إسلامية أخرى الفكرة، ورأت أن تنظيم مسيرات تحت شعار الديمقراطية أهم من الهوية الدينية. وأوضحت الصحيفة أن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية تحالفها مع تنظيم داعش هذا الشهر أثار المخاوف من احتمال أن تتخلى عن تركيزها السابق على قوات الأمن للبدء في مهاجمة المدنيين أيضا. كما شعر المحللون بالقلق من أن تلك التبعية قد يتم الإعلان عنها من خلال هجوم هائل.
الجيش الأميركي يخضع المعارضة السورية لتقييمات نفسية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الجيش الأميركي سيخضع المعارضة السورية التي تشارك في برنامج تدريب جديد لتقييمات نفسية ولاختبارات الضغط، وذلك بموجب خطة فحص تتجاوز الخطوات التي اعتادت الولايات المتحدة اتخاذها في فحص الجنود الأجانب، وذلك في إعلان المخاطر التي تواجهها إدارة أوباما وهي توسع دعمها للجماعات المسلحة في سوريا. وقال مسؤولون إن برنامج الفحص الذي طورته بشكل أساسي القيادة المركزية الأميركية سيعتمد على ما يوصف بالأساس المشترك لبروتوكولات الفحص، والتي تشمل وضع أسماء المتدربين في قواعد بيانات المخابرات الأميركية والأجنبية، وجميع بيانات بيرومترية، والبحث عن معلومات عنهم من داخل الجماعات الخاصة بهم، إذا كان هذا ممكنا. كما سيخضع قادة المعارضين لفحوص إضافية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي من القيادة المركزية المشتركة قوله إنه في مجتمع العمليات الخاصة، لديهم تاريخ طويل جدا من الفحص والتدقيق للقوات البديلة التي تعمل معا. إلا أنه وصف الخطة الجديدة الخاصة بسوريا بأنها فريدة، لأنهم يعملون مع أشخاص لن يكونوا بصحبتهم وقت تشغيلهم. ومن ثم فإن الفحص والمراقبة يصبحان أكثر أهمية. وأشارت الصحيفة إلى أن جهود تطور عملية مراقبة على عدة مستويات هي محاولة للتخفيف من المخاطر المرتبطة بتعميق تدخل الولايات المتحدة في المعارك الفوضوية بسوريا. حيث تم اتهام أعداد كبيرة من الجماعات المسلحة بارتكاب انتهاكات ضد الجنود والمدنيين على حد السواء. ورغم أن إدارة أوباما سعت منذ عام 2011 إلى تعزيز قوة مختصة لمحاربة القوات السورية، ثم داعش الآن، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يظلون يشعرون بالقلق من أهداف المقاتلين المتحالفين معهم.
أنصار مبارك يرون حكم البراءة صفعة على وجه الأميركان
رصدت صحيفة "الفاينايشل تايمز الأميركية بعد الحكم الصادر في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته ومعاونيه، تجمع أنصار مبارك خارج المستشفى العسكري الذي يقيم به الرئيس الأسبق، يهتفون ويذيعون الأغاني الوطنية، ونقلت عن أحدهم قوله إنه من الجيد إعلان براءة مبارك، فهذا دليل على أن مصر لن تفشل أبدا، واعتبرها صفعة على وجه الأميركيين الذين باعوه، على حد قوله. إلا أن نشطاء حقوق الإنسان انتقدوا الحكم، ونقلت عن محمد زارع، المحامي بمركز القاهرة لحقوق الإنسان، قوله إنه لم يكن هناك دليل حقيقي ضد مبارك، لذلك فإن هذه النتيجة كانت حتمية، وفي نفس الوقت لم يكن هناك أي نية حقيقية لمحاكمة مبارك.