ذكرت صحيفة الإندبندنت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التفجير الانتحاري الذي نفذه التنظيم المسلح داعش الأسبوع الماضي داخل مدينة "كوباني" أو "عين العرب" السورية جاء من جهة الحدود التركية خلف البلدة المحاصرة من قبل التنظيم المسلح منذ شهور حسب ما نشر
ذكرت صحيفة الإندبندنت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن التفجير الانتحاري الذي نفذه التنظيم المسلح داعش الأسبوع الماضي داخل مدينة "كوباني" أو "عين العرب" السورية جاء من جهة الحدود التركية خلف البلدة المحاصرة من قبل التنظيم المسلح منذ شهور حسب ما نشر موقع صحيفة الإندبندنت. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردي السوري "نواف خليل" إن بلدة كوباني التي تدافع عنها مليشيات كردية تتعرض لهجمات من أربع جهات، تشمل الحدود التركية خلف القوات الكردية المرابضة داخل البلدة. ومن جانبها نفت الحكومة التركية عن طريق مكتبها الصحفي في مدينة "سوروك" المتاخمة للحدود السورية دخول انتحاريين من التنظيم المسلح من جهتها، مؤكدة في نفس الوقت حدوث انفجار انتحاري داخل بلدة كوبانى يوم الخميس الماضي. وقال "مصطفى بالي" الناشط من بلدة كوباني للآسوشيتدبريس إن قوات التنظيم المسلح داعش تتمركز خلف البلدة على طول الحدود التركية، مسلحة بالدبابات والأسلحة الخفيفة والمتفجرات، زاعما تعاون تركيا مع التنظيم المسلح. وكانت سيارة مفخخة قد نفذت داخل البلدة يوم الخميس الماضي، من جهة الحدود التركية، لتتفجر داخل البلدة وتخلف خسائر في القوات التي تعاني من نقص الأسلحة والعتاد أمام قوات التنظيم المسلح داعش. وأضاف "بالي" أن تركيا تخشى وحدة القوات الكردية في بلدة "كوباني" ما سيؤثر على صراعها الطويل مع المليشيات الكردية المطالبة بالانفصال داخل تركيا، مشيرا إلى الاتهامات التي طالت تركيا سابقا بتهاونها في الحد من توسع التنظيم المسلح داعش.