بدأت ملامح الجيل الخامس 5G من تقنيات شبكات الاتصال تلوح في الأفق، بما يوفره من إمكانات وقدرات لشبكات الاتصالات عبر الأجهزة المحمولة. وتعمل شبكات الجيل الخامس 5G على تعزيز التغطية وسرعه نقل البيانات، إلا أنه لم يتم الاتفاق على وضع معايير محددة لشبكات

بدأت ملامح الجيل الخامس 5G من تقنيات شبكات الاتصال تلوح في الأفق، بما يوفره من إمكانات وقدرات لشبكات الاتصالات عبر الأجهزة المحمولة.

وتعمل شبكات الجيل الخامس 5G على تعزيز التغطية وسرعه نقل البيانات، إلا أنه لم يتم الاتفاق على وضع معايير محددة لشبكات الجيل الخامس 5G حتى الأن.
وكان الاتحاد الدولي للاتصالات قد سمح لشركات الاتصالات بإطلاق اسم الجيل الرابع 4G على أي شيء طالما أنه يقدم مستوى أفضل في الأداء والقدرات تفوق شبكات الجيل الثالث 3G.
وتتمثل شبكات الاتصالات في عدة أجيال أتاحت إجراء الاتصال باستخدام الهاتف أثناء التنقل، وهي عبارة عن تقنيات قدمت إمكانية إرسال الرسائل النصية عبر شبكات الموبايل عبر تحويل البيانات إلى إشارات رقمية، وفي التقنيات التي تنطوي تحت تصنيف الجيل الرابع زادت سرعه نقل البيانات، فخدمة LTE، التي هي واحدة من تقنيات الجيل الرابع، تقدم سرعة بيانات أسرع بـ 8 مرات مقارنة مع تقنيات الجيل الثالث.
وفي الوقت الحالي فإن أقصى سرعة لتقنيات شبكات الجيل الرابع وهي LTE-A تبلغ 225 ميجابت في الثانية، فيتم مثلا تنزيل فيلم عالي الدقة يبلغ حجمه 800 ميجابايت في غضون 28.4 ثانية وعند تنزيل نفس الفيلم بسرعه 50 جيجابت في الثانية، وهي السرعة القصوى لشبكات الجيل الخامس، سيستغرق الأمر أقل من ثانية واحدة.
ومن المتوقع إطلاق الجيل الخامس والذي سيقدم إمكانية تنزيل بيانات بحجم 1 جيجابايت في الثانية الواحدة، وبسرعة تفوق 200 مرة من اتصالات الجيل الرابع الحالية، ومن المتوقع طرح شبكات الجيل الخامس تجارياً للمستخدمين في عام 2020. وإذا أصاب الباحثون في جامعة كورنيل فإن شبكات الجيل الخامس ستقدم للمستخدم تجربة سلسة ومذهلة وستضع السرعات المذهلة للجيل الخامس حداً للانتظار العقيم والتطبيقات.