TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > العالم في 24 ساعة

العالم في 24 ساعة

نشر في: 1 ديسمبر, 2014: 09:01 م

موسكوقوات روسية خاصة تهاجم مطار دونتسيك اتهمت أوكرانيا امس الاثنين، قوات خاصة روسية بالانخراط في الهجمات التي شنّها المتمردون الانفصاليون الموالون لروسيا، على مطار دونتسيك حيث استعر القتال في الأيام الأخيرة. وتزامنت هذه الاتهامات مع ارتفاع عدد القتل

موسكو
قوات روسية خاصة تهاجم مطار دونتسيك

اتهمت أوكرانيا امس الاثنين، قوات خاصة روسية بالانخراط في الهجمات التي شنّها المتمردون الانفصاليون الموالون لروسيا، على مطار دونتسيك حيث استعر القتال في الأيام الأخيرة. وتزامنت هذه الاتهامات مع ارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش الأوكراني.
وقال الناطق العسكري الأوكراني أندريه ليسنكو، إن "قوات روسية خاصة اليوم، شاركت في هجمات على مطار مهم استراتيجياً في دونيتسك شرقي أوكرانيا"، على رغم أن اتفاقاً لوقف إطلاق النار أُبرم في أيلول (سبتمبر). واتهمت كييف روسيا بـ "تهريب ذخيرة للمدفعية الثقيلة إلى المنطقة" لتصعيد الهجوم.
وهذا الاتهام ليس الأول من نوعه، اذ سبق لأوكرانيا أن اتهمت روسيا مراراً "بإرسال جنود ومعدّات عسكرية لدعم الانفصاليين في الشرق" الذين بدأوا أنشطتهم في نيسان (أبريل). وينفي الكرملين تورطه في الصراع الذي قتل أكثر من 4300 شخص. وقال ليسنكو، إن "القتال اشتد حول المطار تحديداً في مدينة دونيتسك خلال مطلع الأسبوع"، مؤكداً مشاركة "قوات روسية". وأضاف في اتصال هاتفي مع وكالة "رويترز"، أن "هذا هو ثالث يوم يحاولون فعل شيء فيه".
وأضاف أن "ثلاثة جنود قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية في قصف مدفعية مكثف من الانفصاليين، وأصيب 14 آخرون بجروح".
ودارت أشدّ المعارك في مطار دونيتسك المدمّر الذي يتنازع عليه منذ أشهر المتمردون الموالون لموسكو والجيش الاوكراني. وقال ليسنكو إنه "يتعذر إعطاء أرقام للخسائر في هذه المنطقة بسبب المعارك المتواصلة منذ ثلاثة أيام".
وأضاف أن "تعزيزات أوكرانية أرسلت أيضاً إلى ستانيتسا لوغانسكا بالقرب من لوغانسك معقل الانفصاليين، حيث لاحظ الجيش الأوكراني حشداً للأسلحة الثقيلة في جانب المتمردين".
وأسفر النزاع الدائر في شرق أوكرانيا منذ أكثر من سبعة أشهر بين المتمردين الموالين لموسكو والجيش الأوكراني عن سقوط أكثر من 4300 قتيل ونزوح 930 ألف شخص، وفق آخر حصيلة للأمم المتحدة. إلى ذلك، أعلن البابا فرنسيس أمس الاول الأحد في طريق عودته من زيارة إلى تركيا أن الأزمة في أوكرانيا أرجأت زيارة له إلى موسكو كانت مقرّرة مبدئياً مع بطريرك موسكو للروم الأرثوذكس كيريل.

تايوان
استقالة الحكومة بعد هزيمة حزب كومينتانغ

قدمت حكومة تايوان استقالتها الجماعية امس الإثنين أثر هزيمة حزب كومينتانغ القومي الحاكم والمؤيد لتوطيد العلاقات مع الصين في الانتخابات البلدية.
وكان رئيس الوزراء جيانغ يي- هوا أعلن استقالته السبت بعيد إعلان نتائج هذه الانتخابات المحلية التي شكلت اختباراً قبل الانتخابات الرئاسية في العام 2016.
وقدم أعضاء الحكومة الـ 18 استقالتهم امس، غير أنهم سيواصلون تصريف الأعمال الى حين يعين الرئيس ما ينغ - جيو مهندس التقارب مع الصين رئيس وزراء جديداً.
وأعلن رئيس الوزراء المستقيل في بيان: "أرجو منكم أن تواصلوا مهماتكم إلى حين تشكيل حكومة جديدة"، آملاً " بألا يدوم هذا الوضع طويلاً".
وإذ دافع عن عمل فريقه أقر بأن الناخبين "غير راضين".
وما ينغ- جيو الذي انتخب في العام 2008 وأعيد انتخابه في العام 2012 هو الذي طبق سياسة تبديل موقف حزب كومينتانغ حيال الصين الشيوعية (عدوه التاريخي)، وسجل في عهده تبديد للتوتر وزيادة في المبادلات بين ضفتي مضيق فورموزا.

الفاتيكان
البابا: زيارة العراق غير ممكنة حاليا

الفاتيكان: أعلن البابا فرنسيس الاحد انه يرغب بزيارة العراق الا ان هذه الزيارة غير ممكنة حاليا بسبب الأوضاع الأمنية في هذا البلد.وقال البابا للصحافيين على متن الطائرة التي عادت به من تركيا الى روما "اريد الذهاب الى العراق" وهذا الأمر "ناقشته مع البطريرك (الكلداني) لويس روفائيل ساكو" ولكن "في الوقت الراهن هو ليس ممكنا" لأنه "قد يخلق مشكلة جدية للسلطات العراقية". وأضاف انه من اجل زيارة مخيم للاجئين في تركيا نفسها "كان الأمر يتطلب يوما اضافيا، لم يكن ذلك ممكنا لأسباب لا تتعلق بي وحدي"، وذلك ردا على سؤال عن خيبة الأمل التي نجمت عن عدم زيارته اي من مخيمات اللاجئين الكثيرة في تركيا خلال زيارته الى هذا البلد التي استمرت من الجمعة الى الاحد.
وبالنسبة الى بعض المراقبين فان الحكومة التركية لم تكن تنظر بعين الرضا الى مثل هكذا زيارة لخشيتها من ان يتم استغلالها سياسيا من هذا الطرف او ذاك.
والتقى البابا الاحد مجموعة من الشبان السوريين والعراقيين اللاجئين في تركيا.
وجدد الحبر الأعظم شكره للسلطات التركية على "الكرم" الذي أبدته باستضافتها عددا كبيرا من اللاجئين الذين فروا من النزاعات الدائرة في جاريها.
وردا على سؤال عن العلاقات بين ارمينيا وتركيا التي ترفض الاعتراف بان المذابح التي تعرض لها الارمن في عهد السلطنة العثمانية في 1916 كانت عملية إبادة، اعرب البابا عن امله في ان "تفتح الحدود بين ارمينيا وتركيا".
وأضاف ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان "مد يده" الى ارمينيا بإرساله رسالة الى السلطات الأرمينية العام الماضي "وهو امر إيجابي"، مؤكدا انه "تم سلوك بضع خطوات على طريق التقارب" بين البلدين. وكان اردوغان قام في نيسان/ابريل، حين كان لا يزال رئيسا للوزراء، بخطوة غير مسبوقة لمسؤول تركي حين قدم تعازيه بضحايا المذابح التي تعرض لها الأرمن (مليون ونصف المليون بحسب الأرمن ونصف مليون بحسب الأتراك)، معربا عن "الم مشترك" مما حصل.
وليست هناك علاقات دبلوماسية بين تركيا وارمينيا.

تل أبيب
نتنياهو: إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل وارد

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حلفاءه المتمردين في الائتلاف الحاكم يوم امس الاثنين من أنه قد يدعو لانتخابات مبكرة ما لم يتوقفوا عن مهاجمته.وأضاف في تصريحات علنية أمام أعضاء حزب ليكود اليميني الذي يرأسه "أطالب هؤلاء الوزراء بالتوقف عن إضعافي ووقف الهجمات.
"أطالب أن يتحدوا وراء السياسة المناسبة لقيادة البلاد من أجل أمنها واقتصادها وخفض تكاليف المعيشة بكل شكل ممكن. إذا وافقوا على ذلك سيكون بإمكاننا العمل معا. وإذا رفضوا سنستخلص النتائج وسنعود للناخب."

تونس
«السبسي»: أطراف داخلية وخارجية تحاول إثارة الفتنة في تونس

اتهم رئيس حزب «نداء تونس»، الباجي قايد السبسي، أطرافا داخلية وخارجية بمحاولات إثارة فتنة بين مناطق الشمال والجنوب في بلاده عقب تصريحات له «أسيء نقلها».
وصرح الباجي، الذي تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات الرئاسية متقدما على منافسه في الدور الثاني المنصف المرزوقي، في حوار مع قناة «نسمة» الخاصة ليل الأحد الاثنين، بأنه تم قلب الحقائق في تصريحاته.
وقال الباجي: «الفتنة أشد من القتل، هناك محاولة لخلق فتنة لأني لم أذكر الشمال أو الجنوب بالمرة»، مشيرا إلى أنه ذكر فقط بمن صوت لمنافسه في الدور الأول.

بروكسل
«الناتو»: حققنا هدفنا في أفغانستان

وصف حلف «الناتو» المهمة، التي قام بها في أفغانستان بـ«الناجحة»، على الرغم من العنف المستمر هناك.وقال ينس شتولتنبرج، الأمين العام لـ«ناتو»، الاثنين، في بروكسل: «حققنا ما أردناه، وتتمتع أممنا الآن بمزيد من الأمن، وأصبحت أفغانستان أكثر قوة».وأقر شتولتنبرج بأن جماعة «طالبان» ستقوم ببعض الهجمات مستقبلًا بعد سحب قوات المساعدة الأمنية الدولية بأفغانستان، «إيساف»، في نهاية 2014، ولكنه أكد أن قوات الأمن الأفغانية مستعدة جيدًا لمواجهة هذا التحدي.ومن المقرر أن يستقبل شتولتنبرج الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني والمدير التنفيذي للحكومة الأفغانية، عبدالله عبدالله، في بروكسل، بعد ظهر امس الإثنين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

تقرير أمريكي: ترامب يشترط بقاء التعاون الأمني مع العراق بحل الفصائل

متابعة/ المدى أفادت تقارير صحفية أمريكية، بأن العراق قد يتعرض إلى خسارة التعاون الأمن مع إدارة ترامب، في حال فشلت بغداد في حل فصائل المقاومة.تقرير “فوكس نيوز”، الأمريكية أشار وفق خبراء في شؤون الشرق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram