كثيرة هي ملفات المصائب التي تركها وراءه رئيس النظام السابق. ارجوه الانتباه إنني لا اقصد هنا الأسبق. الغريب في الأمر ان أي ملف كان سببه "السابق" يجري الحديث عنه بحيطة وحذر من قبل أكثر الأطراف المؤثرة بالحراك الحكومي او السياسي وحتى الشعبي. والأغرب ان من رمانا بدائه وانسل ما زال صوته عاليا يتهم هذا بالخيانة وذلك بالحرمنة وكأنه ملاك وليس مالكي. في المقابل نجد اشد السياسيين جرأة لا يتجاوز في انتقاده قاعدة احاجيج يا بنتي واسمعي يا جنتي. وحتى عندما ينتقد يخفض صوته.
أخزى الملفات واشنعها ملفات دخول الدعايشة الى الموصل. ومع هذا لم نجدها معلقة على ابواب الخضراء ولا البرلمان ولا مجلس الوزراء ولا في الشوارع وفي فضائيات الدولة، بل تم حفظها ليصبح حتى الحديث عنها بتحفظ وتكتم.
أين هو ملف سبايكر؟ وأين ملف السبايا الايزيديات؟ وأين ملف الخمسين الف فضائي؟ ثم أين هو ملف التحقيق بسقوط الموصل ذاتها؟ تمت محاكمة صدام على جريمة الدجيل وهي لا ينكر انها جريمة إنسانية يستحق من ارتكبها اكثر من عقوبة الإعدام. لكن أكانت الدجيل أشد بشاعة واكثر دموية مما جرى للعراق في نكبة العاشر من حزيران وما بعدها؟ هل بيعت نساء الدجيل كما بيعت بنات سنجار باسواق النخاسة؟ فلماذا اعدم الأسبق ثم حرق قبره بينما من فعل بنا ما هو أمر واتعس يهين مشاعرنا على الهواء كل يوم ولا راد له؟
أيجوز له ما لا يجوز لغيره؟
نشر في: 8 ديسمبر, 2014: 09:01 م
انضم الى المحادثة
يحدث الآن
العراق يتحرك لإنهاء الحظر الأوروبي على طيرانه الشهر المقبل
القضاء يلغي عقوبة المؤبد لـ"ام اللول" ويحكمها 6 سنوات
اقتصادي: العراق يمتلك قاعدة بيانات موثوقة والتعداد لا يصنع التنمية وإنما يسهلها
تحركات حاسمة لطرح تعديل سلم الرواتب تحت قبة البرلمان
السوداني: العراق يدخل مرحلة الهبة الديموغرافية مع تجاوز عدد السكان 45 مليون نسمة
ملحق ذاكرة عراقية
الأكثر قراءة
الرأي
جميع التعليقات 7
وليد
غير مسموح التكلم على عالم العراق المالكي فهو سوسه العراق
ابو سجاد
والله يااخ هاشم هذا الامر محيرا جدا لماذا هذا التعتيم والمشكلة لااجد من هؤلاء الذين يسموا انفسهم سياسيين من يتجرا ويتحدث عن هذا المختار المستهتر ولاحتى الفضائيات ماعدا البغدادية يعلوا صوتها ضد هذا المتغطرس ولكن لااحدا يعينها ولو بكلمة حتى لقاءاتها مع ضيوف
رمزي الحيدر
الخوف من إتهام المالكي و محاكمته ، لأن النار سوف تصل الى سلطة الاسلام السياسي برمته !!.
ابو اثير
السبب يا سيدي ...؟؟؟ هو لأن المالكي يعود الى حزب الدعوة ألأسلامي وحزب الدعوة من ركائز التحالف الوطني ... ولو كان صدام حسين أحد أعضاء الكتل المنضوية للتحالف الوطني لبرأت ساحته ولظل يعيش معنا لحد ألآن فالتحالف الوطني هو المسؤول المباشر ألأول ويليه ثانيا في
امير عبد علي
( من باب اليزوج امي اكله عمي )نحن العراقيين يصيبنا خرس من من يحكمنا ونصفق له ونعبرعن جرائمه بمكرمة ،
ام رشا
سبحان الله سلام قول من رب رحيم ..التغيير قادم بإذن الله تعالى.
محمد حسن
نعم ... حقا ً ما تطرحة مثير ... وسخرية من سخريات القرن الواحد والعشرين ...ما زالت الأحداث أمامنا والفاعل أو المسبب في الأفعال ظاهر وشاخص ولم يكن الملك بل الماكي ... هل أصبح الى هذه الدرجة من الخطورة لكي لا يوجه له التهم ... ام أنه مثلما كان يقول له ملفات