كانت مسرحية " شباب و دمويون" أحدث عمل أدبي مكتوب يتم تكييفه للأداء المسرحي في الصين و يلقى استحسان الجمهور. فقد حجز أكثر من 3,500 مشاهد مقاعد لهم في غضون الخمسة أيام التي أعقبت عرضها الأول يوم 26 تشرين الأول. و قد تقرر أن يمضي العرض، الذي أدته مجموعة
كانت مسرحية " شباب و دمويون" أحدث عمل أدبي مكتوب يتم تكييفه للأداء المسرحي في الصين و يلقى استحسان الجمهور. فقد حجز أكثر من 3,500 مشاهد مقاعد لهم في غضون الخمسة أيام التي أعقبت عرضها الأول يوم 26 تشرين الأول.
و قد تقرر أن يمضي العرض، الذي أدته مجموعة من فرقة Joyway التي يقع مركزها في العاصمة بيكين، في جولة عبر البلاد، بدءاً بهاربين، عاصمة مقاطعة هيلونغيانغ، و شينيانغ، و شنغهاي. ولم يكن مؤسس هذه الفرقة و مديرها الفني سَن هينغهاي مندهشاً لشعبية الأداء، الذي أمضى فريقه ثلاث سنوات في العمل و التطور. و يعود السبب في قدر كبير من ذلك إلى استناد المسرحية على الرواية المنشورة على الإنترنت و الناجحة على نطاق واسع، "ذات يوم في الشمال الشرقي" للكاتب الصيني كونغ أيرغو Kong Ergou.
و كانت القصة قد نُشرت للمرة الأولى في عام 2006 كواحدة من أكثر " روايات الإنترنت " شعبيةً في الصين. و حظيت سريعاً بأكثر من 20 مليون قراءة. و كان هناك أكثر من 200,000 طلب مسبق قبل أن تظهر النسخة ذات الغلاف السميك في عام 2009 و تحتل أعلى قائمة الكتب الأفضل مبيعاً بعد النشر.
و تركز حبكة القصة على عصابة ظهرت في شمال شرقي الصين و تغطي فترة عقدين من الزمن بعد تشكيلها في عام 1986. و هي تتناول أحلام قطّاع الطرق، و صداقاتهم، و مطارداتهم الرومانسية في فترة من التحول الاجتماعي الهائل.
و يتحدث سَن هينغهاي عن القصة قائلاً " لقد هزّتني ملاحظات الكاتب الحادة و بياناته فيما يتعلق بالأفراد خلال فترة من التغيير الاجتماعي حين قرأت الرواية قبل سنوات ". و قد أصبح من المعجبين بالمؤلف، الذي يحمل الاسم الأدبي كونغ أيرغو، بعد قراءته الرواية. و تُعد " ذات يوم في الشمال الشرقي" الآن واحدة من الأعمال الأدبية الواسعة الانتشار التي يجري تكييفها للمسرح في الصين.
و كونغ، المولود في عام 1981، من نخبة شنغهاي الاستشارية. و قد نشر في عام 2007 قصة مسلسلة ، " في العالم السفلي لعشرين سنة "، و أصبح من نجوم الإنترنت، و فاز بالجائزة الأولى لمسابقة أدب الرواية الأصيل.
عن/ china daily