أكدت وزارة الكهرباء العراقية، امس الثلاثاء، أن إنتاجها من الطاقة "لا يزال مستقراً" ويتراوح بين 10- 11 ألف ميغاواط، عازية تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى الاستهلاك "المفرط" من قبل المواطن مع انخفاض درجات الحرارة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مصعب المدرس
أكدت وزارة الكهرباء العراقية، امس الثلاثاء، أن إنتاجها من الطاقة "لا يزال مستقراً" ويتراوح بين 10- 11 ألف ميغاواط، عازية تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى الاستهلاك "المفرط" من قبل المواطن مع انخفاض درجات الحرارة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مصعب المدرس، في حديث إلى (المدى برس)، إن "إنتاج المنظومة الكهربائية لا يزال مستقراً ويتراوح من 10 إلى 11 ألف ميغاواط"، مشيراً إلى أن "ساعات التجهيز في بغداد والمحافظات تتراوح ما بين 18- 24 ساعة يومياً".
وأضاف المدرس، أن "ساعات التجهيز يمكن أن تقل بسبب العوارض أو العطلات الفنية التي تحرص الوزارة على تصليحها خلال 24 ساعة"، نافياً "تراجع إنتاج الوزارة من الطاقة".
وعزا المتحدث باسم وزارة الكهرباء، تراجع ساعات تجهيز الطاقة إلى "سوء الاستخدام من قبل المواطن، إذ بدأ المواطنون باستهلاك كميات أكبر من الكهرباء مع انخفاض درجات الحرارة، من خلال التشغيل المفرط لأجهزة التدفئة، مما تسبب بحدوث خلل بساعات التجهيز"، مبيناً أن "الوزارة تأمل بزيادة إنتاجها من الطاقة من خلال إدخال بعض الوحدات التوليدية للخدمة بعد الانتهاء من المشاريع القائمة في البصرة وميسان وذي قار و واسط".
وأكد المدرس، أن "استقرار إنتاج الطاقة مرتبط بالمواطن ومدى التزامه بتعليمات الوزارة الخاصة بترشيد الاستهلاك".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في (الـ28 من شباط 2014)، أن الطاقة الإنتاجية لمحطاتها بلغت أكثر من 12 ألف ميغاواط، وأكدت عزمها على زيادة إنتاجها خلال فصل الصيف إلى 16 ألف ميغاواط، وفيما كشفت أن حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل، بيّنت أن العام الحالي "سيشهد دخول أربع محطات كهربائية جديدة الى الخدمة.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال المدة الماضية تحسناً كبيراً إذا استمرت ساعات التشغيل لنحو 23 ساعة وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.