الرئيس الأميركي يرد على أسئلة الصحفيات فقط
في آخر مؤتمر صحفي للبيت الأبيض عام 2014 في لافتة غير مسبوقة، ذكرت الشبكة الإخبارية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قام باختيار 8 من الصحفيين النساء فقط للرد على أسئلتهم في آخر مؤتمر صحفي يعقد في البيت الأبي

الرئيس الأميركي يرد على أسئلة الصحفيات فقط

في آخر مؤتمر صحفي للبيت الأبيض عام 2014 في لافتة غير مسبوقة، ذكرت الشبكة الإخبارية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قام باختيار 8 من الصحفيين النساء فقط للرد على أسئلتهم في آخر مؤتمر صحفي يعقد في البيت الأبيض عام 2014. ووصفت الشبكة خطوة، الرئيس أوباما، خلال المؤتمر الصحفي، الجمعة، بأنها غير عادية ومتعمدة، حيث من المعتاد أن يسيطر الرجال على المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض. وتلفت إلى أن هيلين توماس هي أول سيدة تغطى المؤتمرات الصحفية للرئاسة، عام 1960 لوكالة يونايتدبرس إنترناشونال. وأوضح جوش أرنست، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أن الرئيس أدرك أنها فرصة لتسليط الضوء على عدد النساء اللائي يغطين شئون البيت الأبيض. وأضاف: "الحقيقة هناك العديد من النساء، من مؤسسات إخبارية عديدة، يقومن بهذا العمل الشاق الخاص بتغطية شؤون رئاسة الولايات المتحدة". وحدد البيت الأبيض الصحفيات الثمانية من المؤسسات الإخبارية التي لم يكن لها نصيب توجيه أسئلة للرئيس أوباما منذ الانتخابات النصفية. وذكرت "سي.إن.إن" أسماء الصحفيات وهن: كاري براون من صحيفة بولتيكو، وشيريل بولين من بلومبرج، وجولي بيس من وكالة الأسوشيتدبرس، وليزلي كلارك من صحيفة ماكلاتشي، وروبرتا رامبتون من رويترز، وكولين نيسلون من وول ستريت جورنال، وجولى إلبرن من واشنطن بوست، وأبريل ريان من راديو أمريكان إربان. وتجاهل الرئيس الأمريكي صياح أحد الصحفيين الذكور وانتقل بالانتباه إلى الاستماع لسؤال ريان.

سلاح الطيران الأسترالي: وجهنا ضربات فعّالة ضد زحف داعش

زعم سلاح الطيران الأسترالي المشارك في الحلف الذي تقوده أمريكا ضد التنظيم المسلح داعش، أن ضرباته الجوية أثبتت فاعلية في إيقاف زحف مليشيات التنظيم في سوريا والعراق، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الغارديان. ويأتي إعلان سلاح الطيران الأسترالي في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من تفاقم كارثة إنسانية في كل من سوريا والعراق جراء الحرب المندلعة في سوريا منذ 4 سنوات والعراق منذ اجتياح مليشيات داعش للشمال العراقي في شهر يونيو حزيران الماضي. وأعلنت الأمم المتحدة الحاجة الماسة لمساعدة أكثر من 2 مليون مواطن تم تهجيرهم بسبب ظروف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية لـ5.2 مليون 2 مليون منهم يعيشون في مناطق يسيطر عليها التنظيم المسلح داعش. ووجه سلاح الطيران الأسترالي منذ اشتراكه في الحملة الدولية التي تقودها أمريكا 100 صاروخ لـ44 هدفا للتنظيم المسلح داعش منذ شهر أكتوبر، ليدمر 36 هدفا تمثل مباني وتشكيلات عسكرية تابعة للتنظيم المسلح داعش. وتتواجد أيضا قوة خاصة من الجيش الأسترالي داخل العراق لقيام بهام تدريب القوات الحكومية العراقية على التعامل مع المتفجرات الحديثة وتنفيذ الخطط المضادة لهجمات المليشيات المتطرفة، والتنسيق مع الضربات الجوية. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أصدرت تقريرا يرصد نتائج عمليات القصف الجوى لتنظيم داعش، ويظهر نجاح الضربات الجوية في وقف الزحف الداعشي، واستهداف ما يقرب من ألف مقاتل في التنظيم منهم قادة وزعماء.

«داعش» يستأصل ويبيع الأعضاء البشرية للرهائن لتمويل عملياته

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن تحول تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق إلى الاتجار بالأعضاء البشرية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة، في نسختها الإلكترونية، امس السبت، أن التنظيم الارهابي قد تمكن حتى الآن من ملء خزانة حربه التي تتكلف مليوني دولار أمريكي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
ونوهت إلى أنه اتضح اليوم أن التنظيم الإرهابي يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية- ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء- ومن بينهم أطفال من الأقليات في العراق وسوريا.
وأشارت «ديلي ميل» إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري، نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي، يدعى سيروان الموصلي، الذي أفاد بأن داعش استعان بأطباء أجانب لإدارة شبكة واسعة للاتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل- التي يسيطرون عليها في شمال العراق- وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحا هائلة.