هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم أمس السبت، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بـ"الانتصارات الأخيرة التي حققتها قوات البيشمركة على تنظيم (داعش)، غرب الموصل، وقدم شكره لقوات البيشمركة على المكاسب التي حققتها في انتصاراتها بحربها ضد (داعش
هنأ رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم أمس السبت، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بـ"الانتصارات الأخيرة التي حققتها قوات البيشمركة على تنظيم (داعش)، غرب الموصل، وقدم شكره لقوات البيشمركة على المكاسب التي حققتها في انتصاراتها بحربها ضد (داعش)، فيما أبدى دعم الحكومة المركزية لإقليم كردستان في الحرب ضد "الإرهابيين".
وقالت رئاسة إقليم كردستان في بيان اطلعت عليه (المدى برس)، إن "رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تلقى مساء الجمعة، مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء حيدر العبادي"، مبينةً أن "العبادي هنأ بارزاني بمناسبة الانتصارات الأخيرة لقوات البيشمركة في منطقة زمار وسنجار وكسر حصار إرهابيي داعش على جبل سنجار".
وأضافت رئاسة اقليم كردستان أن العبادي أشاد بـ"دور قوات البيشمركة والإنجازات التي حققتها ضد إرهابيي داعش"، مؤكداً "دعم الحكومة المركزية لإقليم كردستان وقوات البيشمركة في حربها ضد الإرهابيين والتنسيق المستمر بين الجانبين". وكان مصدر في وزارة البيشمركة أكد، الجمعة، (19 كانون الأول 2014)، بأن قواتها تمكنت من الوصول إلى جبل سنجار غرب الموصل،(405كم شمال بغداد)، فيما أكد فتح الطريق الرابطة مع دهوك وتأمين طريق للأسر المحاصرة في الجبل. وأكد مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني، الجمعة، وصول قوات البيشمركة إلى جبل شنكال وفتح ممر آمن للمحاصرين، وأعرب عن استغرابه من التزام بغداد "الصمت" بعد مطالبة الإقليم لها بتسليمه أسلحة ثقيلة، وفيما أوضح تحرير أكثر من 700كم مربع من أراضي كردستان، شدد على أن البيشمركة لن تشارك بمفردها في عملية تحرير الموصل. وسيطر (داعش) منذ بداية آب الماضي على مساحات واسعة من سهل نينوى بعد معارك ضارية مع قوات البيشمركة اضطرتها الى الانسحاب منها، وأدت سيطرة التنظيم المتشدد على تلك المناطق التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائية، إلى نزوح مئات الآلاف منهم، وحدوث كارثة انسانية كبيرة جراء محاصرة آلاف من الايزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والاطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو. يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.