شعبية الرئيس الروسي تشهد ارتفاعاً رغم تراجع الروبل الروسي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشهد ارتفاعا على الرغم من الأزمة الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة وتراجع العملة الروسية الروبل لمستويات متدينة، قبل أن تعاود الارت
شعبية الرئيس الروسي تشهد ارتفاعاً رغم تراجع الروبل الروسي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تشهد ارتفاعا على الرغم من الأزمة الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة وتراجع العملة الروسية الروبل لمستويات متدينة، قبل أن تعاود الارتفاع مجددا. وقالت الصحيفة إنه قبل عام لم يرد أغلب الأوكرانيين الانضمام إلى الناتو، ولم تكن الدبابات الأمريكية تجرى مناورات تدريب قرب الحدود الروسية، وكان الدولار يعادل حوالي 33 روبلاً. لكن بعد الامتداد الأكثر صخبا لسنوات بوتين الخمسة عشر في الحكم، تواجه روسيا واقعا جديدا، فأوكرانيا، الجزء الذي لا يخضع لسيطرة المتمردين، تحولت بشكل كبير إلى أوروبا، وأصبحت قوات الناتو في دول البلطيق في حالة تأهب في مواجهة الحدود الروسية، وفقد الروبل ما يقرب من نصف قيمته، ليقضى على سنوات من المكاسب التي حققت الطبقة الوسطى الروسية. وتابعت الصحيفة قائلة إن بوتين كان قد انتصارات كبرى أهمها ضم شبه جزيرة القرم، وهو الإنجاز الذي قال إنه سينضم في التاريخ الروسي على اكتشافات كاثرين العظمى. كما أن الصراع المتجمد في شرق أوكرانيا منحه نفوذا على بقية البلاد، وسجلت شعبيته معدلات مرتفعة، فيما يدل على مدى مهارته في إقناع الشعب بأنه يواجه الغرب العازم على الإطاحة بالدب الروسي القوى. غير أن الصحيفة تقول إن أغلب تطورات العام الماضي تتعارض مع أهم الأهداف الإستراتيجية لبوتين والتي تشمل مزيدا من الرخاء، وهو أمر كان له أهمية في تعزيز سلطته في السنوات الأولى له في الحكم. والآن تدخل روسيا عاما جديد بقدم غير ثابتة، مع تراجع أسعار النفط والعقوبات الغربية الصارمة التي تهدد بشل الاقتصاد، حيث فقد الروبل من قيمته في خلال ساعات قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى خلال الأيام القادمة. لكن في مؤتمر صحفي بنهاية العام، لم يظهر على بوتين أثر الضغوط. بل قال إن الغرب ربما ليجد طريقة أخرى لمهاجمة روسيا حتى بدون شبه جزيرة القرم، ووعد بأن يتحسن الاقتصاد بشكل أكبر خلال عامين، بل إن الرئيس الروسي الذي طلق زوجته العام الماضي، أعلن أنه وجد الحب!. ورغم تأكيد الرئيس الروسي على قرب تحقيق الازدهار، إلا أن مستشاري الكرملين والدبلوماسيين المحليين يقولون إن الاستقرار ليس وشيكاً.
أزمة سوني كشفت رعب هوليود من كوريا الشمالية
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الأزمة المتعلقة بالقرصنة على شركة سوني الأمريكية كشفت عن عدة أمور تتعلق بصناعة السينما الأمريكية، أولها أن هوليود مرعوبة من كوريا الشمالية أكثر من أي طرف، فقامت شركة سوني بإلغاء عرض فيلم "المقابلة"، بعدما أرسل القراصنة تهديدات في حال عرض الفيلم الذي يدور حول مذيعين أمريكيين يتم إرسالهما من قبل السي آي أيه لاغتيال رئيس كوريا الشمالية كين يونج أون.
تدني الروح المعنوية لـ«داعش» مع ارتفاع أعداد القتلى
ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، امس الاول السبت، أن ضعف الروح المعنوية، وارتفاع أعداد الضحايا والطائفية بدأت تؤثر في تنظيم «داعش»، في اختبار قوي لتماسك عناصره مع تباطؤ الزخم العسكري.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء ومقاتلين في أجزاء من شرق سوريا التي تسيطر عليها داعش إنه مع تباطؤ التقدم العسكري، تزايد الإحباط بين المتشددين الذين كان ينظر إليهم البعض على أنهم القوة القتالية الأكثر انضباطا وفعالية في الحرب الأهلية في سوريا.
ويعاني «داعش» من ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إضافة إلى هجمات من القوات الكردية والمجموعات السنية الأخرى في العراق، بجانب ضربات الجيش السوري في سوريا، مما أدى إلى إضعاف موقفهم ووقف تقدمهم في الجانبين.
وأعلن الجيش الأمريكي هذا الأسبوع أن الغارات الجوية قتلت اثنين من كبار قادة «داعش»، رغم عدم وجود تأكيد من التنظيم، بينما نجحت القوات الكردية، الجمعة، في كسر حصار استمر 5 أشهر للمسلحين لجبل سنجار في العراق.
وقال أحد النشطاء المعارضين في محافظة دير الزور التي تسيطر عليها داعش «معنوياتهم لم تسقط فقط، إنها في الحضيض».