قال الامين العام للحلف الاطلسي جنز ستولتنبرغ ان " داعش" يشكل خطرا عابرا للحدود ،وليس فقط تنظيما يهدد العراق وسوريا ،وانمل كل دول و مجتمعات الشرق الاوسط و العالم اجمع".
واشار ستولنبرغ في حديث نشرته جريدة " دنفنيك" الصادرة في صوفيا الى " ان التصدي لهذ
قال الامين العام للحلف الاطلسي جنز ستولتنبرغ ان " داعش" يشكل خطرا عابرا للحدود ،وليس فقط تنظيما يهدد العراق وسوريا ،وانمل كل دول و مجتمعات الشرق الاوسط و العالم اجمع".
واشار ستولنبرغ في حديث نشرته جريدة " دنفنيك" الصادرة في صوفيا الى " ان التصدي لهذا الخطر و مواجهته يستلزم تعاون جميع الدول لاتخاذ اجراءات سياسية و اقتصادية و عسكرية محددة" ،نافيا " ان يكون التحالف الدولي الذي تشكل لمحاربة التنظيم هدفه محاربة الاديان او فرض الغرب ارادته وقيمه وثقافته على المجتمعات الاخرى كما يسعى البعض جاهدا لتكريسه كمفهوم لتحقيق اغراض واضحة".
وكشف ستولتنبرغ " ان الزيارة التي قام بها مؤخرا برفقة جميع سفراء الدول الـ28 الاعضاء في الحلف ، الى كل من الاردن وقطرهدفت الى البحث في وضع آليات جديدة اضافية للتعاون و التنسيق المشترك " ،منبها الى " ان توسيع حجم و ابعاد الشراكة يتمتع بأهمية فائقة في الظروف الراهنة في العالم حيث ينعدم الاستقرار والامن" واضاف " لقد بات واضحا ان امن الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي مرتبط ارتباطا وثيقا بالامن و الاستقرار في حوض البحري المتوسط و الشرق الاوسط".
واقر ستولتنبرغ بوجود تحديات جدية ناجمة عن تنامي خطر ( داعش) و الجماعات الجهادية ،ما يتطلب وضع خطط متكاملة لحماية ممراتنا البحرية ،ومسالك امدادات الطاقة ،والبني التحتية الاساسية ،وشبكات الفضاء الالكتروني ،والعمل المشترك لوقف الاتجار بالمخدرات والبشر،وتهريب المواد ذات الاستخدام المزدوج".
وحدد امين عام الاطلسي ثلاثة مسارات اساسية للعمل المشترك مع الدول العربية ،وهي : تقديم المساعدة التقنية العسكرية للشركاء العرب لتحديث قطاعي الدفاع و الامن في بلدانهم ،وخاصة في مجالات دفاع الفضاء الالكتروني والتدريبات و المناورات العسكرية المشتركة ،وامن الحدود ،ومواصلة توثيق التعاون بين القوات الاطلسية مع جيوش الدول العربية المعنية ،ولاسيما في العمليات البحرية لما يحقق حماية المصالح المشتركة ،وتعميق المشاورات السياسية على الصعيدين الثنائي و الجماعي لان ذلك من شأنه ان يعزز من التصدي للتهديدات المشتركة.