كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بسبب فيلم "المقابلة"
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن كوريا الشمالية تهدد بالانتقام من الولايات المتحدة بسبب فيلم هوليود الذى يصور اغتيال رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وقالت بيونج يانج إن لديها دليلا واض
كوريا الشمالية تهدد الولايات المتحدة بسبب فيلم "المقابلة"
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن كوريا الشمالية تهدد بالانتقام من الولايات المتحدة بسبب فيلم هوليود الذى يصور اغتيال رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون، وقالت بيونج يانج إن لديها دليلا واضحا على أن واشنطن متورطة بشدة فى تلك المؤامرة. وجاءت التهديدات الغامضة -لكنها صارمة، حسبما تصفها الصحيفة- بعدما قررت شركة سونى الأسبوع الماضى إلغاء عرض فيلم "المقابلة" بعد هجمات إلكترونية وتهديدات ضد الشركة. وقالت كوريا الشمالية أيضا إن الحكومة الأمريكية كانت مخطئة فى الزعم بأن بيونج يانج تقف وراء تلك القرصنة الإلكترونية، وصدرت الاتهامات من جانب لجنة سياسة الدفاع الوطنية صاحبة النفوذ فى بيان ورد فى 1600 كلمة، نقلته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية. وبين العبارات المبهجة المعتادة فى بيانات كوريا الشمالية، تمت الإشارة إلى الولايات المتحدة على أنها بالوعة الإرهاب، فيما وُصف فيلم "المقابلة" بأنه وضيع، وحمل تحذيرات من انتقام غير محدد من الفيلم الكوميدى الذى تدور قصته حول خطة لاغتيال الرئيس الكورى. ووفقا لبيان بيونج يانج، فإن كوريا الشمالية أصدرت حتى الآن رد الفعل الأقوى ضده دون تحديد ماهية هذا الرد. وتابع البيان قائلا: لا يوجد سوء تقدير خطير أسوأ من الاعتقاد أن مجرد شركة لإنتاج الأفلام هى هدف لرد الفعل هذا. بل إن أهدافنا هى كل معاقل الإمبرياليين الأمريكيين الذين حازوا على ضغائن الكوريين". وجاء فى البيان أيضا إنه ليس من المبالغة القول بأنه فى ضوء الوضع السائد، تقف الإدارة الأمريكية والرئيس أوباما اللذين يتوليان الشئون العامة للولايات المتحدة، وراء القضية كلها.
نيويورك تايمز: إقالة التهامي تثير التكهنات بشأن تغييرات حكومية
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إقالة مدير المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامى، تثير الكثير من التكهنات بشأن تغييرات كبيرة داخل الحكومة. وتضيف فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن رحيل التهامى يأتى بعد حوالى أسبوعين من فشل استخباراتى محرج، حسب وصف الصحيفة الأمريكية. وتشير إلى تسريب تسجيلات مزعومة لمحادثات خاصة فى وزارة الدفاع عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى عام 2013، بشأن كيفية إدارة عملية سجن مرسى وملاحقته جنائيا. وأكد العديد من المسئولين فى مصر أن التسجيلات مفبركة وغير حقيقة. لكن الصحيفة تشير إلى مناقشة وسائل الإعلام المصرية للتسجيلات بإعتبارها سليمة أو ربما تكون هكذا. وعلى جانب آخر تقول نيويورك تايمز إن إقالة التهامى تأتى بينما تكافح إدارة الرئيس السيسى لمحاصرة الإرهاب فى سيناء، والذى وصفته الصحيفة بـ"التمرد الإسلامى". وتشير إلى أن اللواء التهامى يعتبرا واحدا من أقرب مستشارى الرئيس، فلقد أشرف وأيد السيسى كضباط فى جهاز الاستخبارات العسكرية. حتى إنه فى أعقاب إسقاط مرسى، تم تعيينه فى منصب مدير المخابرات العامة. وتقول إن التهامى أنهى وظيفته السابقة بخزى، فعندما كان رئيسا لهيئة الرقابة الإدارية، تم اتهامه بالتواطؤ مع مسئولين وأقارب للرئيس الأسبق حسنى مبارك للتغطية على قضايا فساد مالى.
جراح غزة لم تندمل
تنشر صحيفة الاندبندنت تحقيقاً لكيم سينغوبتا بعنوان "جراح غزة لم تندمل بعد مرور أربعة أشهر على القصف الإسرائيلي".
ويقول سينغوبتا إن صوت الانفجارات أفزع حسن أبو جمعة وأيقظه من نومه فزعا، وأسرع متكئا على عكازه للتأكد من سلامة أبنائه وصيحات الفزع من منازل الجيران.ويقول سينغوبتا إن الضربة الجوية الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح السبت كانت الأولى منذ العمليات الإسرائيلية في الصيف ووقعت على بعد ربع ميل من بيت أبو جمعة. ولكن التوتر مستمر في التزايد.
وقال جمعة للصحيفة "إنها مسألة وقت. لا يظن أحد أن الهدوء والسلام سيستمران. تعودنا على خرق هذه الاتفاقات".وجثا جمعة على الأرض بالقرب من فجوة كبيرة مليئة بالركام والأسلاك، حيث كان يوجد منزل شقيقه توفيق.
ويقول سينغوبتا إنه في آخر مرة استيقظ أبو جمعة على صوت انفجار كان في هذه الفجوة التي كانت منزلا وشاهد الدماء والدخان قبل أن يفقد الوعي. وتهشمت ساقه إثر سقوط جدار فوقها وامتلأت بالشظايا. ويضيف سينغوبتا إن جمعة رغم إصابته يعد من المحظوظين، إذ قتل 25 من أفراد أسرته، من بينهم والدته، عندما دمر قصف صاروخي إسرائيلي المنزل المكون من ثلاثة طوابق يوم 20 يوليو/ تموز بينما كانت الأسرة تتأهب للإفطار في شهر رمضان.
ويقول سينغوبتا إنه بعد أربعة شهور على العمليات بين إسرائيل وحماس، ثمة بعض مؤشرات على تحسن نسبي في ظروف المعيشة، إذ أصبحت فترات انقطاع الكهرباء أقل وأصبحت المواد الغذائية والدواء أكثر توفرا.
ولكنه يضيف أن 50 ألف فلسطيني ما زالوا مشردين، إذ يعيش الكثير منهم في المدارس التابعة للأمم المتحدة.