كشفت شركة الخطوط الجوية العراقية، امس الثلاثاء، إنها ستتسلم مطلع العام المقبل 2015، 12 طائرة نوع بوينغ (777 - 800) وفيما أكدت أنها تسعى إلى الوصول إلى مصاف الأساطيل الجوية في المنطقة والعالم، نفت ان تكون لديها طائرات لا تتلاءم مع طبيعة نقل المسافرين.
كشفت شركة الخطوط الجوية العراقية، امس الثلاثاء، إنها ستتسلم مطلع العام المقبل 2015، 12 طائرة نوع بوينغ (777 - 800) وفيما أكدت أنها تسعى إلى الوصول إلى مصاف الأساطيل الجوية في المنطقة والعالم، نفت ان تكون لديها طائرات لا تتلاءم مع طبيعة نقل المسافرين.
وقال مدير عام الشركة سعد الخفاجي في حديث إلى (المدى برس)، إن "الشركة تسعى من أجل الوصول إلى مصاف الأساطيل الجوية في المنطقة العالم من خلال تطوير بناها التحتية من قاعات ومكاتب وطائرات"، مبيناً أن "الشركة تعاقدت سابقاً مع شركة بوينغ لتوريد 45 طائرة من نوع بوينغ 777 - 800، وقد تسلمت حتى الآن خمس طائرات".
وأكد الخفاجي، أن "مطلع العام المقبل 2015، سيشهد تسلم 12 طائرة نوع بوينغ 777-800، ليكون مجموع ما تمتلكه الخطوط الجوية العراقية 17 طائرة"، متوقعاً أن "يكون هنالك تجهيز لنوع آخر من الطائرات وهي طائرة الأحلام خلال السنتين المقبلتين".
وتابع الخفاجي، أن "العراق تعاقد لشراء 15 طائرة نوع (دريم لاينر) طائرة الأحلام 787، وكان من المفترض أن تسلمنا الشركة طائرتين مطلع العام 2015 حيث كانت طلبيتنا خاصة بنوع 787-800، ولكن بعد وجود مشاكل في هذا النوع طلبنا تغييرها إلى نوع 787-900 إذ ستكون الأخيرة ذات مدى واسع وعدد مسافرين أكثر".
ونفى الخفاجي، ان "يكون لدى الشركة طائرة لا تتلاءم مع أجواء النقل"، مشيراً إلى أن "عملية نقل المسافرين خاضعة لقوانين من قبل أنظمة عالمية فلا يمكن تسيير طائرة فيه أعطال أو فيها تلكؤ لأن ذلك يتسبب بمشاكل كبيرة للشركة".
وأشار الخفاجي إلى أن "شركة الخطوط الجوية العراقية تطبق الأنظمة العالمية للطيران بشكل دقيق جداً، ولن تتجاهل أي بند من بنوده"، مؤكداً أن "ما أثير قبل مدة عن وجود مثل هكذا طائرات هو غير صحيح".
وكان مجلس الوزراء وافق، في (2 كانون الأول 2014)، على قيام وزارة المالية بتأمين أكثر من مليار دولار إلى وزارة الدفاع العراقية لتسديد مستحقات عقود شراء طائرات الـF16، وفيما أوعز بإقراض شركة الخطوط الجوية العراقية أكثر من 193 مليار دينار من أجل الإيفاء بالتزاماتها التعاقدية لشراء طائرات من شركتي بوينغ وبومباردير، قرر منع استيراد الأجهزة الكهربائية المستعملة أو ذات التصاميم القديمة.
وكشفت وزارة النقل العراقية، في (2 كانون الأول 2014)، عن أنها ستستلم خامس طائرة بوينغ، وأكدت أنها ستتسلم طائرة كل شهر من شركة بوينغ ضمن جدول زمني يمتد لمدة سنتين، فيما أشارت إلى أن الأسطول الجوي العراقي "سيعيد نفسه" بوصول هذه الطائرات.
وكانت سلطة الطيران المدني العراقية، أكدت في (15 أيلول2014)، أن صفقة طائرات بوينغ ما تزال سارية المفعول، برغم تسبب الوضع العام في البلاد وتأخر إقرار الموازنة، بتأخر تسلم أربع منها العام 2014 الحالي، وفي حين كشفت عن مباحثات مع مصارف أميركية للاتفاق على أسلوب الدفعات المالية الخاصة بها، توقعت ارتفاع عدد الطائرات التي يمتلكها العراق من 24 حالياً إلى 76 على الأقل، خلال عام 2016.
وكانت الخطوط الجوية العراقية تسلمت، في (العشرين من نيسان 2014)، الطائرة الرابعة من شركة بوينغ الأميركية ضمن العقد المبرم معها، والمتضمن 45 طائرة حديثة.
ووقع العراق في أيار 2008 عقدين الأول مع شركة (بوينغ) الأميركية لشراء 40 طائرة، والثاني مع شركة (بومباردو) الكندية، لشراء عشر طائرات، فيما بيّنت وزارة المالية أن القيمة الإجمالية للعقدين بلغت خمسة مليارات دولار.
يذكر أن العراق يمتلك ستة مطارات مدنية منها مطار بغداد الدولي الذي أنشئ في عام 1982 من قبل إحدى الشركات الفرنسية، ويعد من أكبر المطارات العراقية، وهناك مطارات أخرى في الموصل والبصرة والنجف وأربيل والسليمانية.