أعلنت وزارة النقل، عن افتتاح "مبنى إجراءات الدخول G2" في جانب الرصافة لتقدم التسهيلات للمسافرين من خلال استقبال حقائبهم ونقلها مباشرة الى المطار، وأكدت أن المشروع جاء ضمن خطط الوزارة لدعم القطاع الخاص وتفعيل الاستثمار، وفيما كشفت عن قرب افتتاح ساحة ع

أعلنت وزارة النقل، عن افتتاح "مبنى إجراءات الدخول G2" في جانب الرصافة لتقدم التسهيلات للمسافرين من خلال استقبال حقائبهم ونقلها مباشرة الى المطار، وأكدت أن المشروع جاء ضمن خطط الوزارة لدعم القطاع الخاص وتفعيل الاستثمار، وفيما كشفت عن قرب افتتاح ساحة عباس بن فرناس بحلتها الجديدة، أشارت الى قرب تفعيل "تاكسي بغداد والتاكسي النهري" لنقل المواطنين والبضائع بشكل أسرع.

وقال وزير النقل باقر الزبيدي في مؤتمر صحفي عقده خلال افتتاح مبنى إجراءات الدخول G2 في جانب الرصافة وحضرته "المدى برس"، "افتتحنا اليوم، مشروعاً تابعاً للقطاع الخاص وقد بذلت جهوداً مع الوزارة خلال الحكومة السابقة لإنشاء هذا المبنى المتطور الذي يقدم التسهيلات للمواطنين من خلال استقبال حقائب المسافرين ونقلها بشكل مباشر الى المطار وثم الى الطائرة".
وأضاف الزبيدي، أن "هذا المشروع المتطور سيوفر على المسافرين العناء بحمل حقائبهم وغيرها من الأمور إضافة الى انه سيعمل على تفتيش دقيق للحقائب قبل نقلها الى المطار".وبيّن الزبيدي، إن "سياسة الوزارة بعد الأزمة المالية الحادة، بسبب انخفاض أسعار النفط الى النصف بدأت بالتوجه لدعم القطاع الخاص وتفعيل التشغيل المشترك إضافة الى تفعيل الاستثمار"، مؤكداً أن "الوزارة بدأت قبل أيام بمشروع تاكسي بغداد الذي يمكن لأي مواطن الاتصال بالمكاتب الخاصة لتاكسي بغداد ويتم نقله من منزله الى مطار بغداد من دون التوقف في ساحة عباس بن فرناس".
وأشار وزير النقل الى أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد افتتاح ساحة عباس بن فرناس والتطورات الجديدة التي طرأت على هذه الساحة"، متمنياً، أن "تكون كل وسائل الإعلام حاضرة لنقل هذا الحدث للمواطنين".
ولفت الزبيدي الى أن "الوزارة ماضية بتفعيل التاكسي النهري الذي هو مفعل في أغلب دول العالم التي فيها انهار ويمكن للمواطن أن يتنقل بين المناطق من خلال هذا التاكسي"، مبيناً انه "تم تحديد خمس مناطق لانطلاق هذا التاكسي لنقل الطلبة والعاملين".
وتابع الزبيدي، "حسب الدراسة التي وضعت فإن هذا التاكسي عندما ينطلق من مناطق الاعظمية والكاظمية لا يستغرق أكثر من نصف ساعة للوصول الى جامعة بغداد في حين انه يستغرق اكثر من ساعة ونصف الساعة للوصول من هذه المناطق الى الجامعة المذكورة براً". وذكر الزبيدي انه "تمت إضافة الى التاكسي النهري (الكاربو) الذي يمكن من خلاله نقل البضائع للمواطنين بشكل مباشر من دون المرور بنقاط التفتيش"، مبيناً إن "هناك مشاريع متعددة في الموانئ والخطوط الجوية العراقية وبقية المديريات للذهاب باتجاه الاستثمار أو التشغيل المشترك".
وانشأ (مبنى إجراءات الدخول G 2) لإتمام إجراءات الدخول (check-in) الى مبنى (مطار بغداد الدولي BIAP)، بكل راحة وسهولة، والتقليل من معاناة السفر بسبب الإجراءات الأمنية الاستثنائية في العراق، حيث يعمل (مبنى إجراءات الدخول G 2) على مدار جميع ايام الأسبوع لتسلم حقائب المسافرين وتوفير آلية منظمة لإيصالها الى الجهات ذات العلاقة في مطار بغداد الدولي، وكذلك إصدار بطاقة الصعود الى الطائرة (Boarding Pass) من خلال الربط بأنظمة شركات الطيران في (مطار بغداد الدولي).
ويعد التاكسي النهري من أقدم وسائط النقل الداخلية في بغداد، حيث كان أغلب سكان العاصمة ينتقلون بين مناطق بغداد المحاذية لنهر دجلة، إضافة الى انتقالهم من جانبي الكرخ والرصافة عبر (أبلام) صغيرة في الخمسينيات من القرن الماضي بسبب عدم أو قلة الجسور التي تربط جانبي الكرخ والرصافة في بغداد، والمنطقة الوحيدة التي يستعمل فيها التاكسي النهري بشكل خاص في المنطقة التي تربط شارع المتنبي بجانب الكرخ (ساحة الشهداء) بسبب الزحام المروري الذي تشهده هذه المنطقة يومياً".