أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس السبت، أن عمليات القصف الجوي على معاقل قوات الإرهاب في الأراضي السورية تكلفت حتى الآن مليار دولار.
وقدر «البنتاغون» فاتورة سنوية قدرها 22 مليار دولار، لمواصلة تلك العمليات، التي قال الخ
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس السبت، أن عمليات القصف الجوي على معاقل قوات الإرهاب في الأراضي السورية تكلفت حتى الآن مليار دولار.
وقدر «البنتاغون» فاتورة سنوية قدرها 22 مليار دولار، لمواصلة تلك العمليات، التي قال الخبراء العسكريون الأميركيون إنها ربما تستمر 3 أعوام، في حالة اللجوء إلى نشر قوات برية على الأراضي السورية بإجمالي عدد يصل إلى 25 ألف جندي من قوات النخبة.
وقالت مصادر في «البنتاغون» إن هذا الخيار لم يتقرر حتى الآن، وهناك اكتفاء بالضربات الجوية فقط وتقييم نتائجها.
ووصف «البنتاغون» طبيعة العمليات العسكرية الأميركية في سوريا بأنها نوع من المعارك عالية الكثافة التي تتنوع فيها عمليات الاستهداف ما بين منشآت وأفراد.
وأعلن مكتب تقديرات الموازنات في «البنتاجون» أن نشر 2000 جندي أمريكي في الميدان السوري سيتكلف 320 مليون دولار شهريا، ما يعادل 3.8 مليار دولار سنويا.
كما أفادت بأن نشر 25 ألف جندي أمريكي مدعومين بغطاءات جوية سيتكلف 1.8 مليار دولار شهريا أو ما يعادل 22 مليار دولار سنويا ستبتلع كلفة نشر القوات البرية نسبة لن تقل عن 80 %.
وأفادت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وفي مقدمتها وكالة مخابرات الدفاع المركزية (دى.آي.أيه) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، امس السبت، بأن قوات تنظيم «داعش» في سوريا والعراق تسعى للتزود بالأسلحة البيولوجية.
وقال مدير إدارة الحرب التدميرية الشاملة في الجيش الأميركي جنرال ماريا جارفيس، إن قيادة «داعش» كلفت مجموعة ممن لهم خبرة في التسلح البكتيري باستخلاص مواد فعالة لفيروس الطاعون من الحيوانات النافقة بسبب الإصابة به وتحضير مركبات ذات استخدام عسكري منها.
وأضاف "جارفيس" أن قوات «داعش» ربما تكون لديها خبرات في مجال استخلاص فيروسات مرضية مثل فيروس «إيبولا»، وإعادة إنتاجه بكميات ضخمة، واستخدامه مع مواد تفجير لإحداث انتشار واسع النطاق للمرض، وهو ما يدخل في نطاق التسلح البكترولوجي من وجهة النظر الأمريكية.
وأشار المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن استخدام الضربات البكترولوجية من هذا النوع من جانب قوى راديكالية متطرفة تمارس حرب عصابات، أمر مقلق للولايات المتحدة لصعوبة التنبؤ به ولاستخدامه غالبا عبر وسائل بدائية الصنع يصعب كشفها بالوسائل التقليدية المتعارف عليها عند التصدي للهجمات البكتيرية لجيوش
نظامية.
جميع التعليقات 1
عبدالقادر المعيني
المخططات الامريكية تشير الى لارقام والاموال عندما يكون حيدر العبادي وتشير الى قبول الشخصيات من احزاب امريكا عندما كان الماكي بدون ذكر ارقام والاموال وتشير الى جلال طلباني انه صديق لمن كان يجلس الامريكي بكرسي معه اي كل الناس تشير اليهم مجرمين الارض اي نظرا