يعتقد البعض أن الفوبيا تجاه شيئا ما هي مجرد الخوف منه , و لكن ما أكده الخبراء أن الخوف يختلف تمام الاختلاف عن الفوبيا ؛ فالخوف يحميك من الخطر , و لكن الفوبيا ليست كذلك , فالكثير من الناس الذين يمتلكون نوعا ما من الفوبيا يخافون خوفاً غير تقليديا
يعتقد البعض أن الفوبيا تجاه شيئا ما هي مجرد الخوف منه , و لكن ما أكده الخبراء أن الخوف يختلف تمام الاختلاف عن الفوبيا ؛ فالخوف يحميك من الخطر , و لكن الفوبيا ليست كذلك , فالكثير من الناس الذين يمتلكون نوعا ما من الفوبيا يخافون خوفاً غير تقليدياً عندما يواجهون موقفاً , أو نشاطاً , أو شيئاً معيناً
وقد قسمها الخبراء إلى ثلاثة فئات ؛ تسمى الأولى" الاجورافوبيا " أو الخوف المرضي و هو هذا النوع من التوتر الذي يحدث في الأماكن العامة حيث لا تستطيع الهروب , والفئة الثانية هي الخوف الاجتماعي و هو الخوف من المواقف الاجتماعية, و الفئة الثالثة هي الخوف من أشياء , أو مواقف محددة.
لاجورافوبيا(الخوف من الأماكن العامة) : إن كلمة " أجورا " تعود الى سوق أو مكان للاجتماعات في اليونان القديمة . و الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الفوبيا يخافون من أن يحاصروا في مكان عام. أن الخوف الحقيقي في مثل هذا النوع , هو عدم تمكن هؤلاء الاشخاص من الهرب عندما يصل التوتر أقصاه . هذا النوع يصيب النساء أكثر من الرجال بمعدل الضعف
الخوف الاجتماعي - ما بعد الخجل : الشخص الذي يعاني من الفوبيا الاجتماعية , ليس خجولا فقط . فهذا الشخص يشعر بأقصى حدود التوتر و الخوف لتواجده في أي موقف اجتماعي . فيثير في ذهن ذلك الشخص العديد من الأسئلة كالأتي : هل ستكون أفعالة مناسبة للآخرين ؟ هل سيعلم من حوله أنه متوتر ؟ هل سيستطيع أن يتحدث عندما يحين الوقت ؟
و عدم علاج تلك الحالات من الفوبيا , قد تؤدي بالشخص في النهاية إلى تجنب أي اتصال اجتماعي
الفوبيا من الأماكن المغلقة : هو الخوف الغير طبيعي من الأماكن المغلقة , و هي من الأنواع الشائعة . فهذا الشخص الذي يعاني من مثل ذلك النوع من الفوبيا , لا يستطيع أن يركب المصعد على سبيل المثال
وهنالك أنواع اخرى مثل فوبيا الحيوانات و الحشرات .,فوبيا الرعد, فوبيا المرتفعات, فوبيا الخوف من الطيران, فوبيا القيء , فوبيا الدم, فوبيا الخوارق فوبيا الخوف من الإصابة بالسرطان, فوبيا الأشياء القديمة والجديدة,
وقد تؤدي الفوبيا بالأشخاص إلى تغيير طريقة حياتهم حتى يتجنبوا الأشياء التي يخافونها .
أما علاجها فيتلخص في :
عملية إلغاء الخوف , حيث يتم ذلك بالتعرض لما يخاف منه الشخص تدريجياً , وبمرور الوقت يقل الخوف حيث يبني الشخص الثقة تجاه تلك الأشياء . و يكون العلاج عادة مصاحباً للعلاج بالكلام حتى تساعد الشخص على تغيير طريقة تفكيره و تنمية شكل جديد للاستجابة للمواقف التي قد تثير الخوف .