انطلق من على قاعة قصر الثقافة بالشارقة، مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته العاشرة.وتشارك في دورة هذا العام من المهرجان خمس فرق مسرحية تتنافس على جوائز المهرجان، وفقا لما أقرته لجنة اختيار العروض بعد أن استبعدت عروضا لا تحقق شروط المشاركة. وافتتحت

انطلق من على قاعة قصر الثقافة بالشارقة، مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته العاشرة.
وتشارك في دورة هذا العام من المهرجان خمس فرق مسرحية تتنافس على جوائز المهرجان، وفقا لما أقرته لجنة اختيار العروض بعد أن استبعدت عروضا لا تحقق شروط المشاركة. وافتتحت عروض المهرجان يوم الإثنين 22 من الاسبوع الماضي بقصر الثقافة بالشارقة مسرحية "عودة السنافر" لمسرح دبي الشعبي من تأليف وإخراج مرعي الحليان، تليها في اليوم الذي يليه مسرحية "الشبح الظريف" لمسرح خورفكان للفنون وهي من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، ثم مسرحية "مدينة القطط" لمسرح العين من إخراج عدنان سلوم، وبعدها مسرحية "البطاريق تغني" لمسرح رأس الخيمة الوطني، من تأليف وإخراج مرعي الحليان أيضا، وفي آخر عروض المهرجان تعرض مسرحية "بلاد الفراولة" لمسرح الشارقة الوطني من تأليف همسة بخيت وإخراج ياسر سيف، حيث اختتم المهرجان أعماله بتكريم الرعاة والمشاركين وتوزيع الجوائز على الفائزين. كما يشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي عن المهرجان وتكريم شخصية المهرجان الفنان الإماراتي القدير عبدالله صالح الرميثي، والذي ستقام خلال ليالي المهرجان ندوة خاصة لهذه الشخصية يتحدث فيها عبدالله صالح عن حياته وأهم المحطات التي عبرها خلال رحلته المسرحية الإبداعية الطويلة. أما لجنة تحكيم المهرجان فقد تشكلت في هذه الدورة من قامات مسرحية محلية وعربية، حيث يترأس اللجنة الأستاذ ناجي الحاي من الإمارات، وتضم عضوية كل من: الأستاذ غنام غنام من الأردن، والأستاذ فيصل جواد من العراق، وكلا من الأستاذين وليد الزعابي وعبدالله راشد من الإمارات. كذلك وكما جرت عليه العادة منذ عدة دورات ستكون هناك لجنة تحكيم مكونة من الاطفال من إدارة مراكز الناشئة في الشارقة تمنح جائزة لأفضل عرض مسرحي مشارك في المهرجان. وضمن جديد المهرجان، وبناء على الخطط التطويرية التي ينتهجها مجلس إدارة جمعية المسرحيين في إدارة المهرجان، تقرر استحداث مهرجان مسرحي رديف لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل، حيث ستنتقل العروض ذاتها وبعد انتهاء المهرجان مباشرة إلى مدن مختلفة، ووقع الاختيار في دورة هذا العام على مدينة خورفكان بإمارة الشارقة، في تجربة أولى يسعى مجلس الإدارة على تطويرها واعتمادها سنوياً.