اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > اقتصاد > موقع أميركي: العراق سيؤمن الجزء الأكبر من احتياجات سوق النفط العالمية خلال العقود المقبلة

موقع أميركي: العراق سيؤمن الجزء الأكبر من احتياجات سوق النفط العالمية خلال العقود المقبلة

نشر في: 29 ديسمبر, 2014: 09:01 م

 توقع موقع أميركي متخصص بأخبار الطاقة، أمس الاثنين، أن يستمر الطلب على النفط خلال العقود القليلة المقبلة تزامنا مع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وأن يؤمن العراق الجزء الأكبر من احتياجات تلك السوق خلال العقود المقبلة، وفي حين بيّن أن الح

 توقع موقع أميركي متخصص بأخبار الطاقة، أمس الاثنين، أن يستمر الطلب على النفط خلال العقود القليلة المقبلة تزامنا مع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وأن يؤمن العراق الجزء الأكبر من احتياجات تلك السوق خلال العقود المقبلة، وفي حين بيّن أن الحكومة العراقية أصبحت تدرك الآن أن تخميناتها الأولية بزيادة معدلات الإنتاج النفطي خلال السنوات الخمس المقبلة قد تكون "طموحة جداً ومبالغ بها"، رأى إمكانية نجاح العراق في زيادة معدلات إنتاجه النفطي لأكثر من ستة ملايين برميل يومياً بحلول العام 2020.

 

وقال موقع أويل برايس Oil Price الأميركي المتخصص بأخبار الطاقة، في تقرير له عن مستقبل الصناعة النفطية في العراق، اطلعت عليه (المدى برس)، إن "الطلب على النفط سيستمر خلال العقود القليلة المقبلة تزامناً مع ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالمي، بالرغم من صعوبة تصور الوضع الحالي للسوق حيث هبطت أسعار النفط بنحو قوي في ظل وجود فائض إنتاجي كبير"، متوقعاً أن "يقوم العراق بتأمين الجزء الأكبر من احتياجات السوق النفطية العالمية على الأمد البعيد خلال العقود المقبلة".
وذكر الموقع، ان "وكالة الطاقة الدولية IEA توقعت قبل سنتين فقط، أن يتمكن العراق من مضاعفة إنتاجه النفطي، إلى ستة ملايين و مئة ألف برميل يومياً، بحلول نهاية العقد الحالي"، مبيناً أن "وكالة الطاقة تعتقد أيضاً أن العراق سيغطي الحصة الأكبر من الاحتياجات المتزايدة لسوق النفط العالمي على الأمد البعيد، وأن معدلات إنتاجه ستكون أكثر من تلك الناجمة عن معدلات إنتاج النفط الأميركي، بل وأكثر من بقية أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك" .
وأضاف موقع أويل برايس في تقريره، أن هناك "عاملين يقفان حيال تحقيق تلك التوقعات، أولهما الهجوم الضاري لمسلحي تنظيم داعش على العراق، الذي أدى إلى سقوط أجزاء من البلاد تحت سيطرته"، لافتاً إلى أنه برغم "تمكن القوات المسلحة من إيقاف زحف المسلحين وطردهم من بعض المناطق، فإن استمرار وجود مظاهر العنف والافتقار إلى الأمن في البلاد يعرقل مشاريع الاستثمار وإمكانية إضافة معدلات إنتاج جديدة".
وأوضح الموقع، أن "الخبير الاقتصادي الرئيس في وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، حذر في تصريحات له في تشرين الثاني الماضي، من أن تنظيم داعش سيعمل على تهديد الاستقرار في أسواق النفط"، عاداً أن "تهديد داعش أصبح عاملاً مؤثراً جديداً في السوق إضافة إلى العوامل المعروفة الأخرى، كالعرض والطلب والنمو الاقتصادي".
ورأى الموقع الأميركي في تقريره، أن "العامل الآخر الذي سيحول من دون تحقيق العراق لتلك التوقعات، يكمن في تدني أسعار النفط"، عاداً أن ذلك "أمراً غير متوقع أدى إلى تقليص معدل النقد في صندوق ميزانية الحكومة العراقية لعام 2015، التي أقرتها في أواخر كانون الأول 2014 الحالي، بحدود 123 ترليون دينار عراقي، أي أقل من المعدل الأصلي الموضوع للميزانية، البالغ بحدود 141 ترليون دينار، ما قد يلحق الضرر بالمشاريع النفطية الجديدة في البلاد".
وجاء في التقرير أيضاً، أن "الحكومة العراقية أصبحت تدرك الآن أن تخميناتها الأولية بزيادة معدلات الإنتاج النفطي خلال السنوات الخمس المقبلة قد تكون طموحة جداً ومبالغ بها، حيث ستضطر الآن مع بروز تهديدات تنظيم داعش، إلى تحويل الحصة الكبرى من ميزانيتها لصالح الجهد الأمني"، متوقعاً أن "يؤدي هبوط أسعار النفط وتقليص الإيرادات، إلى إعاقة تحقيق تطلعات الصناعة النفطية العراقية بعض الشيء".
وفي الوقت الذي توقعت فيه وكالة الطاقة الدولية، بحسب التقرير، أن "ينجح العراق في زيادة معدلات إنتاجه النفطي لأكثر من ستة ملايين
برميل يومياً بحلول العام 2020، فإن الحكومة العراقية كانت أكثر تفاؤلاً من ذلك، حيث توقعت أن يصل إنتاجها إلى ثمانية ملايين و400 ألف برميل يومياً بحلول العام 2018، حيث يبدو هذا الرقم بعيد المنال ومبالغ فيه حالياً".
وعد موقع أويل برايس في تقريره، أن "التطور الايجابي الذي حصل مؤخراً في صالح تعزيز الإنتاج النفطي العراقي، هو توقيع الاتفاق بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، الذي من المتوقع أن يصل إنتاجه النفطي بحلول العام 2015 إلى مليون برميل يومياً، مقارنة بالحالي البالغ 400 ألف برميل".
وخلص تقرير أويل برايس، إلى أن "المضي قدماً في تحقيق توقعات نمو الصناعة النفطية في العراق سيكون صعباً، إذ في الوقت الذي تتوقع فيه وكالة الطاقة الدولية احتمال تراجع معدلات إنتاج النفط الأميركي خلال العقد المقبل، وإصابته بالإنهاك، فإن الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط، ستعود مرة أخرى لتحمل مسؤولية تلبية احتياجات السوق العالمية من النفط، مع توجه الآمال نحو العراق بلعب دور في تحمل تلك المسؤولية مع استحداث خطوط إنتاج ضخمة جديدة"، مستطرداً أن "العالم يستعد في وقت ما من المستقبل لاستيعاب قوة تجهيز هائلة للنفط قادمة من العراق".
يذكر أن مصادر بريطانية، توقعت في،(الـ17 من كانون الأول 2014 الحالي)، أن يرتفع إنتاج النفط العراقي لأكثر من ثمانية ملايين برميل يومياً بحلول العام 2040، وفي حين بينت أن الاحتياطيات الموجودة في إقليم كردستان ستلعب "دوراً كبيراً في تلك الزيادة"، عدّت أن تطور ذلك القطاع وزيادة معدلات التصدير من الإقليم سيكون "حيوياً جداً" لمستقبل قطاع الطاقة في "العراق الموحد"، ودعت الأطراف العراقية المعنية كلها إلى الاهتمام بالاستثمار وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الازدهار.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية
اقتصاد

النفط: العراق ملتزم كلياً باتفاق أوبك الخاص بالتخفيضات الطوعية

بغداد/ المدى اعلنت وزارة النفط، اليوم السبت، التزام العراق باتفاق أوبك وبالتخفيضات الطوعية. وذكرت الوزارة في بيان تلقته (المدى)، أنه "إشارة إلى تقديرات المصادر الثانوية حول زيبادة انتاج العراق عن الحصة المقررة في اتفاق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram