بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلّة "بيت" الثقافيّة الفصليّة، أقام بيت الشعر العراقيّ، مؤخّراً، وبالتعاون مع ملتقى "بن رضا علوان" الثقافيّ في حيّ الكرادة ببغداد، أمسية احتفائية، وسط حضور جمع من الأدباء والفنّانين وممثّلي وسائل الإعلام.انطلق الحفل بكلم
بمناسبة صدور العدد الجديد من مجلّة "بيت" الثقافيّة الفصليّة، أقام بيت الشعر العراقيّ، مؤخّراً، وبالتعاون مع ملتقى "بن رضا علوان" الثقافيّ في حيّ الكرادة ببغداد، أمسية احتفائية، وسط حضور جمع من الأدباء والفنّانين وممثّلي وسائل الإعلام.
انطلق الحفل بكلمة عضو هيئة تحرير المجلّة الشاعر زاهر موسى، الذي رحّب بالحضور مبيّناً أهمية الخطوة التي أطلقها بيت الشعر اليوم، داعياً رئيس تحرير "بيت" الشاعر حسام السراي ليقدّم شرحاً للجمهور عن آليات الاشتغال في المطبوع الفصليّ والنهج الجديد الذي جرى الالتزام به.
وذكر السراي: "أنّ إصدار العدد بمضمون وشكل جديدين يمثّل محطّة جديدة من محطات العمل في بيت الشعر، فالجهد الذي بذل خلال أشهر من مخاطبة الكتّاب والشعراء والنقّاد وجمع موادّهم من داخل العراق وخارجه، ومن ثمّ تحريرها وإكمال الملفات التي أعدتها المجلة، يعادل جهد 10 فعاليّات ينظّمها البيت".
وأكد حرص المجلّة على "أن تقدّم مادّة جديرة بالمسؤولية الثقافيّة التي تولّتها هيئة التحرير، وهي تصغي دائماً لجميع الملاحظات التي وردت أو سترد لاحقاً، فالقطع الجديد للمجلة جاء بعد الاستماع لآراء نخبة من الكتّاب عن ضرورة أن يكون القطع بحجم أصغر من سابقه".
ومن ثمّ بدأت هيئة التحرير بتوقيع نسخ من المجلة وإهدائها للحضور، لتنتهي الأمسية بعدد من الصور التذكارية لجانب من أجواء الختام.
يذكر إن هيئة تحرير "بيت"، ضمّت كلاً من: حسام السراي رئيساً للتحرير، وصلاح السيلاوي نائباً له، وعمر الجفال مديراً للتحرير، وعضوية كل من زاهر موسى وأحمد عزّاوي. أما الهيئة الاستشارية فتألفت من الناقد د.حسن ناظم، والشاعر شوقي عبدالأمير، والكاتب والمترجم عبدالله طاهر البرزنجي، وأشرف على المراجعة اللغوية د.خالد عبود حمودي. وكان اللوغو الجديد للمجلّة وبيت الشعر العراقيّ من عمل للمصمم العراقيّ مالك أنس الرجب.