2015 يــشــهـــد 10 حــــروب حــــــول الـــعـالـــــــم
نشرت المجلة تقريرا تحت عنون "10 حروب يشهدها عام 2015"، مشيرة أنه من أفغانستان إلى اليمن، سوف يشهد العالم في العام الحالي صراعات وأزمات. وعددت المجلة 10 حروب يتركز أغلبها في الشرق الأوسط وأفري
2015 يــشــهـــد 10 حــــروب حــــــول الـــعـالـــــــم
نشرت المجلة تقريرا تحت عنون "10 حروب يشهدها عام 2015"، مشيرة أنه من أفغانستان إلى اليمن، سوف يشهد العالم في العام الحالي صراعات وأزمات. وعددت المجلة 10 حروب يتركز أغلبها في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق والفوضى في ليبيا حيث سيطرة الميليشيات الإسلامية والحرب الأهلية في جنوب السودان ومواجهة التمرد الإسلامي حيث جماعة بوكو حرام الإرهابية الخطيرة في نيجيريا وفي الصومال حيث جماعة الشباب الارهابية وصراع دولة الكونغو الديمقراطية ضد الميليشيات المسلحة المدعومة من رواندا. وفي أفغانستان تواجه الحكومة المنتخبة حديثا تنامي تمرد حركة طالبان الارهبية من جهة والخلاف مع معسكر عبد الله عبد الله بشأن تقاسم السلطة. كما تواجه اليمن الفوضى حيث سقطت العملية السياسية ضحية صراع النخبة وتحول ميزان القوى لصالح الحوثيين. وعلى الرغم من أن أزمة أوكرانيا ليست الأعنف في العالم لكنها ضربت العلاقات بين روسيا والغرب ودفعتها نحو الأسوأ. وقد لا يستطيع الانفصاليون في دونيتسك وهانسك الرد في حالة الطوارئ الإنسانية إذ أنهم غير قادرون على تغطية النفقات الخاصة بالتدفئة والدواء والغذاء. ورغم أن فينزويلا ليست منطقة حرب وعادت شوارعها للهدوء بعد موجهة من الاحتجاجات ضد السلطة الحالية، لكن أسباب الأزمة لا تزال باقية وتتوقع المجلة أن تعانى البلاد من موجة أخرى من عدم الاستقرار في 2015. وقالت فورين بوليسي أن تحقيق الاستقرار للمناطق الأكثر ضعفا في العالم، يجب أن يكون أولوية محتمة لدى السياسة الخارجية العالمية، خاصة أن هذه المناطق تعمل بمثابة ملاذ للإرهابيين والمجرمين عبر الحدود الوطنية
العام 2014 شهد مقتل 100 ألف عربي ليصبح العام الأكثر دموية
نشرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية تقريرا يفيد بمقتل ما يقارب 100 ألف عربي خلال العام 2014، لتصبح السنة الأكثر دموية في تاريخ الشرق الأوسط لما ارتكب فيها من عنف. ويقول التقرير إن البلاد التي استضافت أحداث العنف خلال العام المنصرم هي اليمن وليبيا وسوريا والعراق وقطاع غزة، فقد قتل فيها الكثير من المدنيين الأبرياء بسبب الاضطرابات السياسية. وتحتل سوريا حسب التقرير المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى الذي بلغ 76 ألف قتيل ربعهم من المدنيين، ليتحول العام إلى الأكثر دموية في سوريا منذ اندلاع أزمتها في العام 2011 حسب ما ذكرت بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان. وينقل التقرير عن أحد الباحثين في بيروت قوله إن الأزمة السورية التي بدأت عام 2013 الأكثر عنفا فيها، دخلت في دائرة جديدة من العنف في عام 2014 بعد سيطرة داعش على مزيد من الأراضي وتعدد هجماتها على قوات بشار الأسد من جهة، ومقاتلتها التنظيمات المعارضة الأخرى، مما جعل 75% من الشعب السوري في حاجة للمساعدات الإنسانية حسب تقارير الأمم المتحدة. وقدم العام 2014 بالدماء أيضا في العراق الذي شهد اجتياح التنظيم المسلح داعش لمدينة الموصل وأجزاء من شمال العراق، ليحصد أرواح 17 ألف مواطن عراقي خلال العام الماضي، وهو مضاعف لعدد القتلى خلال العام 2013، ومضاعف أربع مرات لعدد القتلى خلال العام 2012. وقد حصد العام الماضي 2800 قتيل في ليبيا الممزقة حسب التقارير، بعد أن خاضت الدولة في صراع بين تيارات مدنية وتيارات أخرى ذات توجه إسلامي، لتنقسم البلاد وتزدهر التفجيرات الانتحارية، في ظل فوضى انتشار السلاح. وكان قطاع غزة على موعد مع المأساة بعدما عاش 50 يوما تحت ظل العدوان الإسرائيلي الذي أمطر القطاع بالقنابل والصواريخ لتقتل 2100 مواطن فلسطيني من بينهم أطفال ونساء وشيوخ. وذكر التقرير اليمن التي عانت بعد ثورتها عام 2011 من أزمات سياسية، استفحلت مع تمرد الحوثيين وسيطرتهم على مقاليد الأمور في العاصمة صنعاء، وتجدد نشاط تنظيم القاعدة في الثغر اليمنى، ليسقط المئات ضحايا التفجيرات الانتحارية. يرى التقرير أن الظروف التي آلت إلى مثل هذا العدد من القتلى خلال العام الماضي، مستمرة في العام الجديد، لتبشر بمزيد من الدماء في المنطقة العربية المضطربة.