TOP

جريدة المدى > كردستان > بارزاني يهنّئ المسلمين بالمولد النبوي ويأمل "انتهاء الظلم والتشدّد"

بارزاني يهنّئ المسلمين بالمولد النبوي ويأمل "انتهاء الظلم والتشدّد"

نشر في: 3 يناير, 2015: 09:01 م

هنّأ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أمس السبت، جميع المسلمين في كردستان والعراق والعالم بذكرى المولد النبوي، معرباً عن أمله بانتهاء "الظلم والتشدد".
وقال مسعود بارزاني في رسالة بمناسبة المولد النبوي واطلعت (المدى برس)، على نسخة منها، "أهنئ

هنّأ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أمس السبت، جميع المسلمين في كردستان والعراق والعالم بذكرى المولد النبوي، معرباً عن أمله بانتهاء "الظلم والتشدد".

وقال مسعود بارزاني في رسالة بمناسبة المولد النبوي واطلعت (المدى برس)، على نسخة منها، "أهنئ جميع المسلمين في العالم والعراق وكردستان خاصة بمناسبة ذكرى ولادة نبينا العظيم محمد المصطفى (صلى الله عليه وسلم)".
وأعرب بارزاني عن أمله بأن "تصبح هذه المناسبة المباركة دافعاً لتثبيت جميع المعاني الروحية السامية للدين الإسلامي المبارك في العدالة والتسامح والتعايش والتحابب والاحترام المتبادل"، مؤكداً "فليبقَ الخزي للإرهابيين وأعداء الإنسانية، الذين ارتكبوا باسم الإسلام أكثر الأعمال تشدداً ضد الإنسانية، وحاولوا زعزعة الأسس المباركة للإسلام".
وتمنى بارزاني أن "تفتح هذه المناسبة المباركة باب الخير والسعادة لشعب كردستان والمنطقة وأن ينتهي الظلم والتشدد والاحتلال، وأن ينعم بلدنا بالاستقرار والوئام".
وفي سياق متصل طالب الحزب الديمقراطي الكردستاني ، بأن يكون العام الجديد "عام سلام ومصالحة وخير"، داعيا لانتهاء المشاكل والعقبات والمصائب.
وقال المكتب السياسي للحزب في رسالة تهنئة بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، وردت لـ"شفق نيوز"، إنه يأمل أن يحمل عام 2015 بشرى تحقيق منجزات أكبر وبداية جديدة لسعادة أكبر لكردستان وترسيخا للأمن والاستقرار والقضاء على تهديدات ومخاطر الإرهابيين.
كما قدم التهاني إلى مسلمي كردستان والعالم بمناسبة مولد رسول الإسلام، وإلى المسيحيين كافة بمناسبة مولد السيد المسيح، معربا عن الأمل أن يصبح تزامن هذه المناسبات عامل فرح وأخوّة وتعايش أكبر وانتعاش كردستان وعودة الاستقرار والرخاء للعراق والمنطقة.
وأشاد الحزب بقوات پيشمركة كردستان وبإخلاص وتضحية المواطنين ومشاركتهم في إدارة معركة مصيرية في مواجهة مخاطر وتهديدات كبيرة نتيجة الهجمات الوحشية لإرهابيي "داعش"، وإجبارهم على الهزيمة والتقهقر وتحرير جزء كبير من ارض كردستان.
وأكد ان هذا لا يكون مبعثاً للاستقرار في كردستان فحسب، بل سبباً في حماية أرواح الآلاف المؤلفة من البشر في شتى أنحاء العالم.
وعبر الحزب، الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، عن آماله بانتهاء مشاكل المواطنين وتقديم خدمات أفضل من اجل تنمية وانتعاش كردستان، مشددا على تلبية حقوق إقليم كردستان من بغداد عن طريق الحوار ودعم الخطوات الأخيرة للحكومة لمعالجة المشاكل العالقة بين الإقليم وبغداد.
وأشاد بدور رئيس الإقليم مسعود بارزاني كرمز قومي وكردستاني عمل على تعميق روح التقارب بين القوى السياسية في كردستان الجنوبية والغربية، في إشارة إلى إقليم كردستان العراق والمناطق ذات الأغلبية الكردية في سوريا، داعيا إلى العمل من اجل وحدة الصف والتآلف والتفاهم المشترك بين الأطراف من موقع الشعور بالمسؤولية التاريخية.
وطالب في هذا المجال بأن يُجعل من اتفاقية دهوك بين الأطراف الكردية بـ"غرب كردستان" أيضاً كأساس آخر لتلك الستراتيجية الكردستانية التي وضعت من أجل وحدة الصف والعمل المشترك.
كما عبر الحزب عن الأمل ان يتعمق روح التسامح والتعايش والأخوّة في المجتمع الكردستاني بين جميع المكونات من الكرد والتركمان والكلدان السريان والآشوريين والإيزيديين والكاكايين والشبك الذين يعيشون مع بعض كمكونات قومية ودينية بسلام وأمان وأخوّة في كردستان، مشيرا إلى انهم يقدمون التضحيات والقرابين من اجل هدف واحد ومستقبل واحد كمواطنين.
وأكد أنه يعمل بإيمان وثقة عالية من أجل حماية إرادة ووحدة الصف واحترام الواقع الحياتي والسياسي لهذا المجتمع ويعمل على تعميق أسس الديمقراطية والسلام وهذا التعايش التاريخي.
كما اكد على إنعاش كردستان أكثر وتنمية الاقتصاد والاهتمام بحرية الصحافة وحماية حقوق المواطنة ومؤسساتية مؤسسات حكومة إقليم كردستان.
وأعرب عن دعمه لرسالة رئيس إقليم كردستان التي وجهها إلى وزارة البيشمركة من اجل جعل قوات البيشمركة قوات مؤسساتية وتنظيم هذه القوات، التي قال إنها "تحمي اليوم أرواحنا وكرامتنا ومستقبلنا جميعاً ورفعت عالياً صيت كردستان بين المجتمع الدولي.
وتزهو أربيل في هذه الأيام بمظاهر الاحتفال العفوية بالذكرى، فأصحاب المحال التجارية يضعون اللافتات الخاصة بالمولد، في حين استعمل أصحاب محال التسجيلات مكبرات صوت خارجية لبث القرآن والأناشيد الدينية والمدائح النبوية باللغتين العربية والكردية، إضافة إلى وجود التمر واللبن والحلويات أمام الجوامع والمحال ليأكل منها المارة بهذه المناسبة.
يشار إلى أن أول احتفالية بذكرى المولد النبوي في أربيل، أقيمت في عهد السلطان مظفر الدين كوكبري (522-630) هجرية.
ويحتفل المسلمون في العراق والعالم في الـ12 من ربيع الثاني من كل عام، الذي صادف أمس السبت،(3 كانون الثاني 2015)، بمولد الرسول محمد (ص).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق يعود بثلاث نقاط مهمة من عُمان ويقفز للمركز الثاني

فريق الإعلام الحكومي: جميع بيانات التعداد محمية وتستخدم لأغراض إحصائية فقط

العمل تطلق دعوة لحملة تبرع دعما لأطفال غزة ولبنان

"حتى نهاية الشهر".. الإمارات تعلن إلغاء الرحلات إلى بغداد

التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram