(1) ....أحلامٌ صغيرةُ السنّتُشبهنا،نحنُ صغارَ السنِّ،بوطنٍ صغيرِ السنِّبامرأةٍ حتّى لو كانتْ كبيرةَ السنِّ.بفيلٍ صغيرِ السنِّ.أحلامٌ لا تُشبهنا نحنُ كبار السنّلأنّها صغيرةُ السنّ.لكنّها ستكبرُ لتلحقَ بناوتصبحُ مثلنا كبيرةَ السنِّبينما نبقى صغارَ السن
(1) ....
أحلامٌ صغيرةُ السنّ
تُشبهنا،
نحنُ صغارَ السنِّ،
بوطنٍ صغيرِ السنِّ
بامرأةٍ حتّى لو كانتْ كبيرةَ السنِّ.
بفيلٍ صغيرِ السنِّ.
أحلامٌ لا تُشبهنا نحنُ كبار السنّ
لأنّها صغيرةُ السنّ.
لكنّها ستكبرُ لتلحقَ بنا
وتصبحُ مثلنا كبيرةَ السنِّ
بينما نبقى صغارَ السنِّ
وهكذا...
نحلمُ ثانيةً
أحلاماً صغيرةَ السنّ
******
******
مع مَنْ سألعبُ عندما تصبحين كبيرةَ السنِّ
أنا صغيرُ السنّ؟؟
لندن 17 كانون الأول (ديسمبر) 2014
(2) قصائد لم يؤكدها مصدر مستقل
اللّيلُ سريرُ النهارِ،
اللّيلُ ينوءُ بما حدثَ،
الجميعُ ينتظرونَ صباحَ اليومِ التالي
وأنت تنتظرُ ليلَكَ.
الصباحُ عتبةُ نهارٍ بانتظارِ اللّيلِ
قمرٌ إنكليزيٌّ يباغتُنا بالوطنِ
نستسلمُ للضوءِ ونباركُ البرودةَ اللامعةَ
على غصونِ ياسمينةٍ لم تورقْ،
كلُّ نهارٍ ينتظرُ اللّيلَ بكوابيسِهِ التي تتكرّرُ:
أصرخُ في وجهِ اللّصِّ
ولا أسمعُني.
(3) سوءُ تفاهم
أنتِ في صمتِكِ اليوميِّ
وأنا في ثرثرتي المعهودةِ،
نغرقُ معاً في الصمتِ والثرثرةِ
بينما ثمّةُ ما هو غائبٌ
أنا أعرفكِ وأنتِ تعرفينني
لنعرفَ معنى الصمتِ
ومعنى الثرثرةِ
ونتفاهم مع فنجان قهوة.
وقبلةٌ
كي لا نتفاهمَ.
19 كانون الأول (ديسمبر) 2014
(4) أمّي وأنا
اللّيلُ قصيدةُ النهارِ
يكتبُها ويذهب إلى السريرِ ليأرقَ..
الورقةُ بالأسودِ والأبيضِ،
الليل أبيض والنهار أسود،
رُغمَ ألوانِ عيدِ الميلادِ
قلبُكِ أبيضُ
نبيذي أحمرُ،
والليلُ أبيضُ بعد نهارٍ أسودَ.
الصيادونَ يولمونَ لبعضِهمْ بعضاً
وأسماكٌ صغيرةٌ تندهشُ على الرملِ
وتتبادلُ زوارقَ من ورقٍ أخضرَ
بينما أمّي تلوّحُ من ساحلٍ بعيدٍ:
يا طفلي الصغيرَ الذي لا يكبرُ إلا في الصورِ.
كلّ عامٍ وأنتِ بخيرٍ يا أمّي
عاد أولادُكِ إلى الغابةِ
بعد خيبةِ أملٍ مريرةٍ
حيث الصيادونَ يصطادونَ
يتقاتلونَ،
يولمونَ لبعضِهم بعضاً،
كلَّ عامٍ،
كلَّ الأعوامِ،
وأنتِ رُغمَ ألوانِ عيدِ الميلادِ
قلبُكِ أبيضُ
ونبيذي أحمرُ.
26 كانون الأول (ديسمبر) 2014